افعلها يا دولة الرئيس..!

افعلها يا دولة الرئيس..!
أخبار البلد -  
أخبار البلد ــ كثيرةٌ هي الأفكار التي تُطرح على الساحة، لكن ربما كان القليل منها التي يمكن ترجمتها إلى برامج قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.

ولعل ما يمكن أن يطرح الآن من مواضيع ساخنة هو موضوع الضمان الاجتماعي، الذي أشغل الرأي العام خلال الفترة الماضية ولا يزال، وكانت التعديلات التي اقترحتها مؤسسة الضمان إبّان إدارتها السابقة واحدة من أكثر أسباب القلق الذي اجتاح المجتمع، نظراً لغياب الشفافية في الطرح، وإخفاء الدراسات التي دفعت إلى هذا التعديل، إضافة إلى غياب الحوار المجتمعي الحقيقي حول التعديلات المقترحة، مما زاد من حالة الرفض والاحتقان والشك.!

اليوم وبعد إنهاء عقد مدير الضمان السابق تنفس الكثيرون الصعداء، والتقطوا إشارة الحكومة بأنها لم تكن راضية عن مقترحات التعديل التي قُدّمت لها، ولعل ما كتبه الخبير وابن مؤسسة الضمان الإعلامي والحقوقي موسى الصبيحي من توضيحات لكافة التعديلات المقترحة ما قرع الجرس ودق ناقوس الخطر حول محاذير وخطورة بعض التعديلات، وأنها لم تكن مدروسة بصورة كافية ووافية، لا سيما وأن آثارها وعواقبها ربما تكون وخيمة على مختلف الأطراف!.

هذا يؤكد بأن مجرد التفكير بإدخال أي تعديل على قانون الضمان الذي يهم كل أبناء المجتمع بلا استثناء يقتضي إخضاع الأمر لدراسات واضحة وشفافة، وحوار ناجع مع الأطراف ذات العلاقة يتبعه حوار مجتمعي واسع النطاق، وأن يتم طرح التعديل بموضوعية وشمولية بما في ذلك نشر الدراسات التي استند إليها، والأسباب الموجبة للتعديل.

وإن ما تبيّن خلال مرحلة طرح مؤسسة الضمان لتعديلاتها على القانون هو أن المؤسسة لم تكن شفافة بما فيه الكفاية في الكشف عن كل التعديلات، كما أن حديثها عن بعض التعديلات لم يُظهر حقيقة التعديل بجلاء ووضوح، وهو ما أدّى إلى لُبس كبير في فهم التعديلات، ولولا قلم السيد الصبيحي وتصدره المشهد وبذله جهداً جباراً في توضيح كل تعديل من التعديلات المقترحة وبيان آثاره وسلبياتها وإيجابياته، لما استطاع الكثيرون فهم هذه التعديلات على وجهها الصحيح. ولقد تكشّف للجميع أن التعديلات المقترحة لا تصب في الأغلب الأعم في صالح مشتركي ومتقاعدي الضمان، الأمر الذي أدى إلى رفضها من الغالبية العظمى منهم.

بناءً على ما سبق، فإنني كمتابع ومهتم بالشأن العام أتمنى على دولة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة أن يستجيب لنداء الكثيرين بردّ مسودة مشروع التعديل إلى مؤسسة الضمان وأن يطلب من إدارة المؤسسة الجديدة دراسة ملف التعديلات دراسة متريثة وتقديم تقرير لمجلس الوزراء بعد ذلك عن مدى أهمية وضرورة التعديلات من عدمه، ومقترحات التعديل الأفضل.

الجميع الآن يتطلع إلى ما سيفعله دولة الرئيس بهذا الخصوص، وما نأمله هو قيام دولته برد المشروع وإراحة الناس وطمْأنتهم، وتبديد حالة القلق والريبة التي سادت ولا تزال أوساط المجتمع. فهل تفعلها يا دولة الرئيس..؟!
 
شريط الأخبار 500 شركة تؤكد مشاركتها في اليوم الوطني للتشغيل الثلاثاء وفاة 4 أطفال وإصابة 2 من عائلة واحدة إثر حريق في سكن مسجد بأبو علندا اشترى لوحة سيارة ب 33 مليون درهم.. الحكم بسجن وإبعاد الملياردير أبو صباح في الإمارات بتهمة غسل أموال- (فيديو) صادرات الزرقاء في نيسان تتجاوز 34 مليون دينار التحديث الاقتصادي.. قفزة تعليمية في 2025: مدارس جديدة وتدريب بالآلاف للمعلمين "جردة حساب" لأسبوع في "بورصة عمان" .. تفاصيل وأرقام ونسب ترامب ينشر صورة "مثيرة للجدل" بزي بابا الفاتيكان الفنان عادل إمام يعود إلى دائرة الضوء بعد 15 عامًا من الغياب الصين تقلص حيازتها من السندات الأميركية وتتجه نحو الذهب وفيات الأردن السبت 3/5/2025 طقس معتدل اليوم وزخات مطرية جنوبي وشرقي المملكة غداً مشاهد من الغارات الاسرائيلية على ريف دمشق قبل قليل وانباء عن 4 اصابات حتى الان ..فيديو الأمريكيون يستأجرون الدجاج لمواجهة ارتفاع أسعار البيض رئيس هيئة تنظيم الاتصالات يشارك في مؤتمر القادة البريديين الثاني في المنطقة العربية 2025 إغلاق "خمارة" وتحويل صاحبها للمدعي العام بعد افتتاحها بزفة تراثية.. فيديو جيش الاحتلال: دوي صافرات الإنذار إثر رصد صاروخ ثانٍ أُطلق من اليمن نادي الصريح يؤكد مشاركته في آخر مباريات الدوري أمام الأهلي "العدل الدولية" تُنهي اليوم جلسات الاستماع بشأن التزامات إسرائيل في فلسطين المحتلة الحوثيون يعلنون استهداف قاعدة "رامات دافيد" الجوية شرق حيفا أسعار الذهب تتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي في أكثر من شهرين