تعتبر التربية والتعليم في عصرنا رافعة الامم للنهوض والترقي والحبل السري الذي يربطها بمعطيات الحداثة بابعادها الانسانية والتقنية, بها تنهض على مواجهة عاديات الزمان وتحديات المكان وترسم خارطة طريق للمستقبل فتغدو كتابا هاديا وخطة عمل تتلقفه المؤسسات والجامعات سارية ونورا مجليا في الافاق فاذا المواسم أخصب والمرابع غلال...
وتقع وزارة التربية في الصدارة اهمية في رسم مستقبل الوطن وعلى الرغم من علامات الشيخوخة المبكرة التى لحقت بها خلال الفترة الماضية فانها رصيدنا الاحتياط وهي مداد الوطن الذي يُحبّر من خلالها انجازات تقدُّمِه ونجاحه فاما ان تتنصل من المسؤليات وتفشل في اعداد الجيل وامداد سوق العمل باحتياجاته واما ان تفلح في تحقيق غاياتها فيصيبنا الخذلان...
أن مداومة التقييم تعتبر من علامات النجاح وتحقيق الاهداف والتربية اكثر ما تكون بحاجة الى مثل هذه المكاشفة والمصارحة والتغيير الشامل للخروج من الاوضاع المتكلسة مما يتطلب من (التربية) لانجاز مشروع الاصلاح الامساك بزمام القيادة وتعظيم دور التقنية الحديثة التي دكت حصون الجهل والتخلف وفق مبدأ الحوار الغلاب سمة العصر به تتأصل الشعوب وترتقي وتحقق الكفاية والعدالة وتخرج الضالة من خارطة الفعل الحضاري بلا مكان تحت الشمس.
انما يجري من فوضى تحت عناوين البروتوكول والشخصنة وادارة الازمات (بالستيرة) قد اوصل الواقع التربوي الى الحضيض والى التراجع والارباك ولا يمكن ان يساهم الا في خلط الاوراق واضعاف الانطلاقة ما يتطلب عملا جسورا لوضع الامور في سياقها الصحيح.
لقد حُفظت كفاءاتنا التربوية داخل المكاتب ووضعنا خلف ابوابها المزاليج واما الدراسات التربوية والتوصيات الناجعة التي قد تسهم في ايجاد الحلول فقد وضعناها على رفوف مكتباتنا ورحنا نغط في نوم عميق..وتسابقنا باخذ الصور التذكارية (وفقع) التصريحات الاعلامية واما المعلم فقد اقصيناه بعيدا غير قادر على الخروج من دائرة الوصاية والطالب ما زال مهمشا في تحديد مسار مستقبله..?
ان التربية اليوم مدعوة لتحقيق التنمية الشاملة والسلم الاجتماعي والوئام الوطني في ظلال الحرية التي بدونها لا يكون الانسان الاردني كريما بما يكفل للجميع واقعا آمنا ومستقبلا زاهرا...وكفانا (مرمطة) شرقا وغربا في أجندات المستعربين بحثا عن حلول لمشاكلنا وهي في متناولنا..!0
وتقع وزارة التربية في الصدارة اهمية في رسم مستقبل الوطن وعلى الرغم من علامات الشيخوخة المبكرة التى لحقت بها خلال الفترة الماضية فانها رصيدنا الاحتياط وهي مداد الوطن الذي يُحبّر من خلالها انجازات تقدُّمِه ونجاحه فاما ان تتنصل من المسؤليات وتفشل في اعداد الجيل وامداد سوق العمل باحتياجاته واما ان تفلح في تحقيق غاياتها فيصيبنا الخذلان...
أن مداومة التقييم تعتبر من علامات النجاح وتحقيق الاهداف والتربية اكثر ما تكون بحاجة الى مثل هذه المكاشفة والمصارحة والتغيير الشامل للخروج من الاوضاع المتكلسة مما يتطلب من (التربية) لانجاز مشروع الاصلاح الامساك بزمام القيادة وتعظيم دور التقنية الحديثة التي دكت حصون الجهل والتخلف وفق مبدأ الحوار الغلاب سمة العصر به تتأصل الشعوب وترتقي وتحقق الكفاية والعدالة وتخرج الضالة من خارطة الفعل الحضاري بلا مكان تحت الشمس.
انما يجري من فوضى تحت عناوين البروتوكول والشخصنة وادارة الازمات (بالستيرة) قد اوصل الواقع التربوي الى الحضيض والى التراجع والارباك ولا يمكن ان يساهم الا في خلط الاوراق واضعاف الانطلاقة ما يتطلب عملا جسورا لوضع الامور في سياقها الصحيح.
لقد حُفظت كفاءاتنا التربوية داخل المكاتب ووضعنا خلف ابوابها المزاليج واما الدراسات التربوية والتوصيات الناجعة التي قد تسهم في ايجاد الحلول فقد وضعناها على رفوف مكتباتنا ورحنا نغط في نوم عميق..وتسابقنا باخذ الصور التذكارية (وفقع) التصريحات الاعلامية واما المعلم فقد اقصيناه بعيدا غير قادر على الخروج من دائرة الوصاية والطالب ما زال مهمشا في تحديد مسار مستقبله..?
ان التربية اليوم مدعوة لتحقيق التنمية الشاملة والسلم الاجتماعي والوئام الوطني في ظلال الحرية التي بدونها لا يكون الانسان الاردني كريما بما يكفل للجميع واقعا آمنا ومستقبلا زاهرا...وكفانا (مرمطة) شرقا وغربا في أجندات المستعربين بحثا عن حلول لمشاكلنا وهي في متناولنا..!0