هل من "رشيد" يعيد عشيرة المعلمين..?!

هل من رشيد يعيد عشيرة المعلمين..!
أخبار البلد -  
اثار الاضراب المفتوح الذي اعلنه المعلمون حالة من الجدل وبدا ان كثيرا من الاصوات التي تحشرجت في ترتيل قصائد الحب بالمعلم والظلم التاريخي الذي هز صورته وكبل يديه وقد انقلبت عليه وفصدت وشائج الاعتراف بدوره الذي لا يمكن تجزئته او المزايدة عليه في ظل ربيع طال انتظاره..! .

ولم تأخذ بعين الاعتبار حراجة الموقف الذي وجد المعلم نفسه فيه مرغما في الدفاع عن حقوق مكتسبة يسعى البعض للانتقاص منها.

ان المعلمين اليوم وهم في بداية انطلاقة جديدة لا يريدون الضلال او التيه بعد مسيرة طويلة رافقتها مصاعب ومطبات في سعيهم من اجل انشاء نقابة للمعلمين ويتطلعون الى مؤازرة المجتمع ودعمه بكافة فعالياته من اجل استكمال المشوار الذي يتركز حول استعادة كرامة المعلمين المخطوفة التي كانت السبب الرئيسي في حالة التردي التي يعيشها الوطن على الصعد السياسية او الاقتصادية او الاجتماعية كافة..... 

ان استحضار دروس الماضي وتجارب الحاضر تستدعي من المعلمين اكبر قدر من الانفتاح والمرونة في الحوار مع لجان مجلس النواب من احزاب ومؤسسات المجتمع المدني.. من اجل التوصل الى رؤية جماعية تستأصل فيها محاولات تشويه وتقليم الاظافر وتصوير المعلمين وكأنهم مبتزون لا يبحثون الا عن صرر المال, التي يعرف القاصي والداني انها ما تجمعت الا في ارصدة المتاجرين والفاسدين وليست بحال هدفا للمعلمين..? 

المعلمون وهم سراة المستقبل وبناة الاوطان لا يقبلون من اي كان ان يضع نفسه في دور الوصي والشرطي في الان نفسه, ولا يمكن لمن كانوا ينامون على وسائد الحرير ان يعطوا القابضين على الجمر دروسا في الأولويات وحب الأوطان وتقدير الازمات التي كانوا هم ضحية لها وهم من فرطوا في حقوقهم سابقا ويستقوون الان على المعلمين ليضربوهم بسياط من عسل بحجة المصلحة الوطنية العليا.

ان المعلمين الذين امسكو باللحظة التاريخية لا ينتظرون مواعظ وممارسة الحكمة بأثر رجعي واين كان هؤلاء عندما كانت اياديهم تحرق باللظى على مدار عقود. 

ومع ذلك فان المعلمين اليوم وهم يقودون دفة التغيير في واقعهم مطالبون بوقف هدير الاصوات العالية والتوصل الى حل توافقي عبر الحوار يرضي الاطراف جميعها مما يتطلب من الحكومة التراجع عن المواقف المسبقة وملاقاة المعلمين في منتصف الطريق حفاظا على الوطن ومصلحة الاجيال.
شريط الأخبار حسناء البيجر.. لغز سيدة أعمال غامضة ربما تكون وراء تفجيرات لبنان هل بدأ حزب الله رده على "هجوم البيجر"؟ ..170 صاروخا من لبنان تستهدف مواقع إسرائيلية 10 ساعات .. قطع مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق شمال المملكة غداً (أسماء) أفعى الحراشف المنشارية تلدغ ثلاثينية في مندح وتدخلها إلى العناية الحثيثة من هي الدول التي عارضت قرارا أمميا يطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال؟ حزب الله يمطر شمال إسرائيل بعشرات الصواريخ الهيئة العامة للجنة المالية في اتحاد شركات التأمين تنتخب رئيساً وأعضاءً جدد للجنة التنفيذية.. أسماء لفتح قنوات للتواصل.. حسان يتواصل هاتفيَّاً مع اعضاء مجلس النوَّاب العشرين المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة للتذكير.. غدا السبت دوام رسمي للمدارس الحكومية 350 يوما للعدوان.. مجازر بشعة في غزة والحدود اللبنانية تشتعل والكشف عن مخطط "البيجر" هل هواتفنا الذكية معرّضة للانفجار .. تقرير مفصّل هل يحضر نصر الله لعمل "من حيث لا يحتسبون؟".. قراءة في خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني قديروف يتّهم إيلون ماسك ب«تعطيل» سيارته «تسلا سايبرترك» عن بُعد تفاصيل 3 أحداث أفجعت الشارع الأردني خلال أسبوع أمطار متفرقة قادمة إلى الأردن.. تعرف على حالة الطقس وفيات يوم الجمعة 20-9-2024 إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين