المشاريع المتعثرة

المشاريع المتعثرة
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 

المشاريع المتعثرة نوعان، الاولى من فشل اصحابها في استكمالها لاسباب تخصهم، اما الثانية فهي التي تم عرقلتها بفعل فاعل او بمعنى آخر تطفيش اصحابها.

كان يفترض بقانون الاستثمار أن يتصدى لهذين النوعين.

«التطفيش» غالبا وراؤه فساد أو بيروقراطية وكلاهما طاردان للاستثمار، لكن المشكلة هي في وسائل كشف أسباب العرقلة ومواجهتها بجدية تصل إلى عقوبات وتمكين القانون من وضع حد لها والتعامل معها بشفافية.

سمعنا في وقت ما عن ٢٠ فرصة استثمارية في منطقة البحر الميت أصبح منجزا منها واحد او اثنان أما الباقي فقد تركها أصحابها إما لأسبابهم وإما لتداخل مصالح وتضارب في القوانين او اختلالات في الاجراءات.

نقترح توجيه إنذارات بحق مستثمرين أو مقاولين إذا كانوا سببا في تعثر إنجاز المشاريع، بما في ذلك إعادة تقييم الأرض المباعة أو المؤجرة, وسحبها لو اقتضى الأمر.

في عمان وفي العقبة وفي البحر الميت, مشاريع عقارية سياحية وتجارية متعثرة, وبالرغم من مدها بكل وسائل سير العمل, مال وتسهيلات لم تتحرك قيد أنملة.

بالقرب من منطقة مرج الحمام هناك أرض واسعة تحدها أسوار من جهاتها الأربع, عرفت بالقرية الملكية, وأظنها قد أصبحت أثرا بعد عين, فما هو مصير الأرض بعد السؤال عن مصير المشروع الذي لم ينجز منه الا مكاتب وقاعات قد تصلح للاحتفالات وللأعراس.

في عمان ثمة مشاريع عقارية معلنة منذ وقت لم ينفذ منها شيء باستثناء مكاتب التسويق والبيع، وهذا ليس سرا إذ بامكان المارة مشاهدة ذلك بأم العين, وكنا في السابق طلبنا تعيين مدة زمنية تربط حصول المستثمرين على أراض بامتيازات خاصة بغرض تطويرها بسقف لتنفيذ المشروع, على أن يجد نفسه في نهاية المدة بين خيارين إما تحديد موعد نهائي للتنفيذ أو التخلي عن الأرض لآخرين يتمتعون بجدية التنفيذ.

حتى وقت قريب ساندت الطفرة في العقار ووفرة السيولة في الأسواق, البيع في «الهواء» وبالفعل سوقت عشرات المشاريع حتى قبل أن تنجز، لكن الحال اليوم مختلف, وأخشى أن يزداد الوضع تعقيدا, بينما تبقى مشاريع كثيرة معلقة برسم التنفيذ يتم «تفريز» الأرض دون فائدة خصوصا الأراضي التي حصلت عليها شركات عقارية كبرى تحت عناوين تشجيع الاستثمار والتطوير العقاري، وبينما تميل السوق إلى التهدئة ماذا ستفعل شركات العقار والتطوير العقاري بالخرائط والنماذج المعروضة للبيع في غياب مشترين وضعف المقدرة على التنفيذ.

حتى الآن تعثر التسهيلات لا يزال في نطاق سيطرة البنوك, فلم يشكل ذلك ظاهرة تستدعي اعلان النفير العام, فالتعثر ما يزال في حدود النسب الطبيعية التي يمكن معالجتها في حدود المخاطر المأخوذة, وان كانت ثمة شركات عقارية تعثرت, فعلاج ذلك يتم حتى الآن بأسلوب لا يثير المخاوف, لكن دوام هذه الحال, يواجه توقعات متباينة.

نقف مع المستثمرين الجادين ونطالب بتذليل كل المعيقات كي ترى مشاريعهم النور لفائدة الاقتصاد, لكن أخشى أن تكون الحلول للمشاريع العقارية المتعثرة قد أستنفدت خصوصا, ولا سبيل سوى إيقاع عقوبات أو غرامات تمهد لسحب الأرض وإلغاء كل الامتيازات.

شريط الأخبار بدء حفل قرعة كأس العالم 2026 6031 جمعية قائمة بموجب قانون الجمعيات النافذ - تفاصيل الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن الأردن الثالث عربيا في عدد تأشيرات الهجرة إلى أميركا لعام 2024 العثور على جثة داخل منزل في الأزرق.. والقبض على الجاني 164 ألف مركبة دخلت المنطقة الحرة خلال أول 10 أشهر من العام الحالي غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية مجددا.. خلل تقني يتسبب بتعطل مواقع عالمية على الإنترنت فريق المبيعات في دائرة تطوير الأعمال في المجموعة العربية الأردنية للتأمين يحقق التارجت السنوي كاملاً والشركة تحتفي بإنجازهم عشرات الآلاف يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 3 وفيات وإصابة إثر تسرّب غاز في عمان الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل من الواجهة الشمالية عبيدات: تقليم أشجار الزيتون يلعب دورا كبيرا في تحسين الإنتاج شهيد باقتحام الاحتلال بلدة أودلا جنوبي نابلس الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة "درون" على الواجهة الغربية الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية بعمّان في كانون الثاني 2026 الاتحاد الأردني لشركات التأمين يختتم أعمال البرنامج التدريبي الأخير ضمن خطته التدريبية لعام 2025 "إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر عدم الاستقرار الجوي خلال الـ48 ساعة القادمة "النقل البري": إلزام سائقي التطبيقات الذكية بالضمان الاجتماعي قيد الدراسة (43 %) من متقاعدي الضمان تقل رواتبهم عن 300 دينار