المشكلة .. اقتصادية بامتياز

المشكلة .. اقتصادية بامتياز
أخبار البلد -  


لماذا يتظاهر الناس في مدن في أوروبا وفي وول ستريت , حيث تسود الديمقراطيات والحريات في أبهى صورها  ؟.
الحراك الشعبي في أوروبا وفي وول ستريت , جاء على قاعدة إقتصادية , فالإحتجاجات التي إمتدت في عواصم تلك الدول قامت ضد البطالة وضد تراجع الدخل وضد خطط التقشف وضد تخفيض التقاعدات , فسقطت بعض الحكومات تحت وقع هذه الإحتجاجات التي أظهرت عجزها في مواجهة التحديات الإقتصادية , وسقطت الحكومات في صناديق الإقتراع ولم تسقط بفعل الثورات كما حدث في بعض الدول العربية لأن الفارق كان في آليات التعبير , حيث صناديق الإقتراع الحر في أوروبا , وإختفاؤها أو وجودها شكليا في البلدان العربية .
يتحرك الناس لأسباب مطلبية , ودوافع إقتصادية في الأساس , سرعان ما تتحول الى شعارات سياسية , عندما يمتطي السياسيون اللعبة , فالإقتصاد إذن هو جذر المشكلة , وقد تبين لاحقا أن الثورات اندلعت في بلدان حققت نموا كبيرا مثل تونس ومصر , لكن هذا النمو الكبير لم يولد فرص عمل كافية , فإنقضت البطالة على الحكام , كأول شرارة في مسلسل الإحتجاجات , قبل أن  تستحوذ السياسة على الزخم , ليصبح الإقتصاد في مرتبة مـتاخرة .
في الأردن أغفل  صناع القرار أن الاصلاحات الاقتصادية هي جذر الإصلاح السياسي فما زال هناك من يعتقد خطأ أن الإصلاح السياسي يجب أن يسبق الإصلاح الاقتصادي  .  
برنامج الإصلاح الإقتصادي واجه ولا يزال ضربات موجعة في بعض نتائجه , أولها تصغيره الى إصلاح إداري , ما كان الا ليضيف أعباء مالية وسط شكوك حول مدى ما قد يحقق من عدالة , وثانيها نشر ثقافة التأميم وتوريط القطاع العام كراع رئيسي ووحيد للمجتمع وللعاطلين عن العمل.
المشكلة الإقتصادية لا تزال أم المشاكل وستبقى كذلك ما لم يتم تسريع خطوات الإصلاحات المطلوبة , فلا يمكن الإستمرار في تجاهل البطالة , لكن لا يمكن الاستمرار في الحديث عن البطالة  في ظل وجود أكثر من نصف مليون عامل وافد  , كما لا يمكن الإستمرار في الحديث عن فاتورة باهظة للطاقة  مع إستمرار الدعم العام للمحروقات , ولا يمكن الإستمرار في الحديث عن عجز كبير في الموازنة مع إستمرار تكبير النفقات الجارية بهذا الحجم .
الحديث عن أن قوة  الإنتاج والعمل في الأردن لا تزال تعمل بطاقة 1 من 6 صحيح , فهو ما تعكسه نسبة القوى العاملة الفعلية الى عدد السكان . 

شريط الأخبار 10 ساعات .. قطع مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق شمال المملكة غداً (أسماء) أفعى الحراشف المنشارية تلدغ ثلاثينية في مندح وتدخلها إلى العناية الحثيثة من هي الدول التي عارضت قرارا أمميا يطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال؟ حزب الله يمطر شمال إسرائيل بعشرات الصواريخ الهيئة العامة للجنة المالية في اتحاد شركات التأمين تنتخب رئيساً وأعضاءً جدد للجنة التنفيذية.. أسماء لفتح قنوات للتواصل.. حسان يتواصل هاتفيَّاً مع اعضاء مجلس النوَّاب العشرين المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة للتذكير.. غدا السبت دوام رسمي للمدارس الحكومية 350 يوما للعدوان.. مجازر بشعة في غزة والحدود اللبنانية تشتعل والكشف عن مخطط "البيجر" هل هواتفنا الذكية معرّضة للانفجار .. تقرير مفصّل هل يحضر نصر الله لعمل "من حيث لا يحتسبون؟".. قراءة في خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني قديروف يتّهم إيلون ماسك ب«تعطيل» سيارته «تسلا سايبرترك» عن بُعد تفاصيل 3 أحداث أفجعت الشارع الأردني خلال أسبوع أمطار متفرقة قادمة إلى الأردن.. تعرف على حالة الطقس وفيات يوم الجمعة 20-9-2024 إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد