أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن أنقرة تعارض انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو، لأنها لا تصدق تأكيداتهما بشأن العلاقات مع ممثلي حزب العمال الكردستاني المحظور في تركي.
جاء ذلك يوم أول أمس في مؤتمر حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا؛ الذي قال فيه أردوغان إن "النظام الذي أنشأه الغرب لضمان أمنه ورفاهيته ينهار"، نظام لم يقتصر في بناه وهياكله على مجلس الأمن وصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية التي تم تأسيسها في أعقاب الحرب العالمية الثانية، بل يشمل الاتحاد الأوروبي والناتو ومنظمة التعاون الاقتصادي للتنمية OECD.
أردوغان عاد ليؤكد على ضرورة إصلاح النظام الدولي، ومن ضمنها الأمم المتحدة ومجلس الأمن، أسوة بما اقترحه الرئيس الحالي للاتحاد الافريقي الرئيس السنغالي (ماكي سال) الذي زار روسيا وأوروبا، في محاولة للوساطة بين القوى الأوروبية المتصارعة التي بات سلوكها الدموي وصراعاتها الجيوسياسية العتيقة؛ مصدر تهديد لإمدادات الطاقة والغذاء في العالم.
الرئيس السنغالي لم يكتفِ بالوساطة، بل قدم مقترحاً لضم دولتين أفريقيتين لعضوية مجلس الأمن الدائمة، ودعا إلى ضمان إمدادات الغذاء إلى الدول الافريقية.
انهيار منظومة الأمن والرفاه في أوروبا للمرة الرابعة خلال قرن من الزمان بعد تأسيس عصبة الأمم في العام 1920، ثم الأمم المتحدة في العام 1945، وما تبعها من منظومات أمنية كحلف الناتو ووارس، ثم السوق الأوروبية المشتركة والاتحاد الأوروبي الذي أسس بموجب معاهدة ماسترخت عام 1992، ومنظمة التجارة العالمية 1995.. هياكل وبنى تؤكد أن الغرب استنفد ما في جعبته بوضعه العالم من جديد على شفير الحرب العالمية والانهيار الاقتصادي، ودفعه الدول الفقيرة إلى شفير المجاعة والفوضى.
انهيار المنظومة الغربية للرفاه والأمن فتح الباب للرئيس السنغالي سال والتركي أردوغان للتفكير خارج الصندوق بحثاً عن بدائل لملء الفراغ الذي بات متوقعاً في المنظومة الأمنية والاقتصادية الدولية.
دعوات يُتوقع أن تتحول إلى اتجاه عام؛ بانضمام مزيد من الزعماء والقادة في العالم من آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، دعوات إنْ لم تجد آذاناً صاغية في بروكسل وواشنطن؛ فستجدها في بكين وموسك، ولعل هذا يمثل لب التغير المتخلق من رحم الأزمة الأوكرانية.
جاء ذلك يوم أول أمس في مؤتمر حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا؛ الذي قال فيه أردوغان إن "النظام الذي أنشأه الغرب لضمان أمنه ورفاهيته ينهار"، نظام لم يقتصر في بناه وهياكله على مجلس الأمن وصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية التي تم تأسيسها في أعقاب الحرب العالمية الثانية، بل يشمل الاتحاد الأوروبي والناتو ومنظمة التعاون الاقتصادي للتنمية OECD.
أردوغان عاد ليؤكد على ضرورة إصلاح النظام الدولي، ومن ضمنها الأمم المتحدة ومجلس الأمن، أسوة بما اقترحه الرئيس الحالي للاتحاد الافريقي الرئيس السنغالي (ماكي سال) الذي زار روسيا وأوروبا، في محاولة للوساطة بين القوى الأوروبية المتصارعة التي بات سلوكها الدموي وصراعاتها الجيوسياسية العتيقة؛ مصدر تهديد لإمدادات الطاقة والغذاء في العالم.
الرئيس السنغالي لم يكتفِ بالوساطة، بل قدم مقترحاً لضم دولتين أفريقيتين لعضوية مجلس الأمن الدائمة، ودعا إلى ضمان إمدادات الغذاء إلى الدول الافريقية.
انهيار منظومة الأمن والرفاه في أوروبا للمرة الرابعة خلال قرن من الزمان بعد تأسيس عصبة الأمم في العام 1920، ثم الأمم المتحدة في العام 1945، وما تبعها من منظومات أمنية كحلف الناتو ووارس، ثم السوق الأوروبية المشتركة والاتحاد الأوروبي الذي أسس بموجب معاهدة ماسترخت عام 1992، ومنظمة التجارة العالمية 1995.. هياكل وبنى تؤكد أن الغرب استنفد ما في جعبته بوضعه العالم من جديد على شفير الحرب العالمية والانهيار الاقتصادي، ودفعه الدول الفقيرة إلى شفير المجاعة والفوضى.
انهيار المنظومة الغربية للرفاه والأمن فتح الباب للرئيس السنغالي سال والتركي أردوغان للتفكير خارج الصندوق بحثاً عن بدائل لملء الفراغ الذي بات متوقعاً في المنظومة الأمنية والاقتصادية الدولية.
دعوات يُتوقع أن تتحول إلى اتجاه عام؛ بانضمام مزيد من الزعماء والقادة في العالم من آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، دعوات إنْ لم تجد آذاناً صاغية في بروكسل وواشنطن؛ فستجدها في بكين وموسك، ولعل هذا يمثل لب التغير المتخلق من رحم الأزمة الأوكرانية.