الحروب توجه رسائل هامة الى النواب وتدعو الى تعديلات جوهرية لالغاء حبس المدين

الحروب توجه رسائل هامة الى النواب وتدعو الى تعديلات جوهرية لالغاء حبس المدين
أخبار البلد -   أخبار البلد -  دعت أمين عام حزب أردن أقوى، النائب السابق د. رلى الحروب إلى إجراء تعديلات أساسية على قانون التنفيذ الذي سيعرض عل مجلس النواب الأسبوع الحالي، قائلة إن بعض التعديلات المطروحة حاليا جيدة ولكنها غير كافية، بالاضافة إلى وجود تعديلات أخرى أدخلتها اللجنة القانونية وهي غير محمودة، وقد جاءت خلافا لما ورد من الحكومة.

واستعرضت الحروب في مقطع فيديو مصوّر بثّته عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أبرز ملاحظاتها على تعديلات قانون التنفيذ المطروحة على النواب.

وأكدت الحروب ضرورة النصّ على عدم حبس المدين العاجز عن الوفاء بدين تعاقدي مهما بلغت قيمة الدين ومهما كان منشأه، وليس فقط ما قلّ عن خمسة آلاف دينار، لأن القاعدة القانونية هنا هي حماية المدين العاجز عن السداد، وهو التزام قانوني لحماية كرامة الانسان وصيانة حريته فرضه العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والذي صادقت عليه أمم العالم ومنها الأردن، وبات جزءا من هرم التشريعات في الاردن بنشره في الجريدة الرسمية عام ٢٠٠٧.

وقالت إنه كان يفترض أن يبادر مجلس النواب إلى توفيق مواد قانون التنفيذ مع الاتفاقية الدولية باقرار هذه القاعدة دون تأجيل العمل بها ٣ سنوات ودون اضافة استثناءات عليها كالديون الناشئة عن عقود الايجار والعمل وغيرها مما ورد في المادة ٢٢.

وأضافت: "وبناء على ذلك، فقد كان الأصل شطب نسبة الـ ١٥٪ التي تشترط المادة ٢٢ من قانون التنفيذ وضعها في صندوق المحكمة قبل عرض كل من الدائن والمدين امام القاضي لعقد تسوية تتناسب مع قدرة المدين، بحيث ينص القانون على ان يعرض الطرفان حجتهما وبيناتهما امام القاضي، فإن أثبت المدين عجزه كليّا أو جزئيا، أمر القاضي بتسوية تتلاءم مع امكاناته، وإن أثبت الدائن قدرة المدين ومماطلته في السداد، جاز للقاضي اتخاذ أي اجراء جبري لحمله على السداد".

ولفتت الحروب إلى أن "اجازة حبس المدين في قانون التنفيذ هي خروج عن الأصل العام والقواعد العامة في القانون المدني، والتي تعرف علاقة الدائن بالمدين باعتبارها رابطة قانونية بين ذمتين ماليتين لشخصين، وليس بين شخص المدين وذمة الدائن، أي أن الأساس أن الذمة المالية للمدين هي المشغولة وليس شخصه، بمعنى أن ما يملكه المدين من أموال منقولة وغير منقولة هو مناط الحق الذي يحجز عليه وينفذ عليه جبريا وليس شخص المدين وبدنه وحريته الشخصية".

كما طالبت الحروب بحماية المعيل الوحيد للأسرة رجلا كان أو امرأة، وحماية الشيخوخة، أي عدم حبس كبار السن وتحديدا من يزيد عمرة عن ٧٠ عاما.

واستغربت الحروب اضافة منع السفر للفئات المشمولة بعدم الحبس وقالت إن في ذلك ظلما لهم ويضعهم في سجن كبير، كون منع السفر يحرمهم من العمل خارج الأردن من أجل سداد التزاماتهم في ظل ندرة فرص العمل في الأردن.

كما عارضت الحروب تعديلات اللجنة القانونية في المادة ٢٣/ب/٣ والتي أجازت الحبس في الديون الناشئة عن عقود الإيجار والعمل حتى إن قل مجموع الديون عن خمسة آلاف دينار، قائلة بأنها تنسف الهدف الاقتصادي الاجتماعي الذي سعت إليه الحكومة بإخراج أصحاب الديون الصغيرة من دائرة الحبس التنفيذي، كونهم يشكلون ٦٠٪ من المطلوبين للتنفيذ القضائي، لافتة إلى أن الاحصاءات تشير إلى أن معظم هذه الديون الصغيرة ناجم عن العجز عن سداد الايجارات
شريط الأخبار تطورات المنخفض الجوي وحالة الطقس الثلاثاء- تحذيرات وفيات الثلاثاء 16-12-2025 "المناصير": طرح أسطوانة الغاز المركبة قريباً بالأسواق المحلية وظائف شاغرة في الحكومة - تفاصيل الجنائية الدولية ترفض طعنا إسرائيليا ضد أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت ولي العهد يهنئ النشامى بالتأهل لنهائي بطولة كأس العرب الجماهير الأردنية تخرج للشوارع احتفالا بتأهل "النشامى" إلى نهائي كأس العرب "النشامى" إلى نهائي كأس العرب رئيس الوزراء: "النشامى دايما رافعين الراس" الأمطار الغزيرة تغرق خيام النازحين وتُصيب عدداً منهم في غزة الملك يعقد مباحثات مع رئيس الوزراء الهندي في قصر الحسينية إطلاق الاستراتيجية الوطنية الثانية لنشر الدراية الإعلامية والمعلوماتية انخفاض أسعار الذهب محليا في التسعيرة الثانية الاثنين الزرقاء في المرتبة الأولى... دراسة: 81.3 كيلوغراما معدل هدر الغذاء السنوي للفرد في الأردن الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا فتح باب تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين للفصل الثاني 2025-2026 لماذا اشترى حسين المجالي الف سهم في شركة الامل؟ إعلان الفائزين بجائزة التميز لقيادة الأعمال الحكومة: اسعار النفط عالميا تنخفض توقيف زوج شوه وجه زوجته أثناء نومها