الأزمات الدولية تخدم إسرائيل

الأزمات الدولية تخدم إسرائيل
أخبار البلد -  
اخبار البلد - 
 

لا شيء يخدم دولة الاحتلال الإسرائيلي، منذ قيامها على أنقاض الشعب الفلسطيني ووطنه، مثل الأزمات الدولية. فهي تغذي السياسة الإسرائيلية والدعاية الصهيونية لجهة تبرير وجود إسرائيل في المنطقة، سواء كان ذلك التبرير في خمسينيات القرن الماضي، لمنع الغزو الشيوعي وسقوط المنطقة العربية في أيدي معسكر موسكو، أم باعتبارها السد المنيع أمام الإسلام الأصولي، في أواخر القرن الماضي، عندما كان بنيامين نتنياهو وأنصاره يصفون المملكة العربية السعودية، مثلاً، بمملكة الشرور والظلام (وفق كتاب الدبلوماسي الإسرائيلي دوري غولد). ذلك قبل أن تصبح إيران و”القاعدة” وأخيراً "داعش” وحركة "الإخوان المسلمين”، من يتصدر قائمة أعداء إسرائيل والعالم الحر وحتى المنطقة العربية وفق الدعاية الإسرائيلية، تبعاً لضرورات ومواصفات كل مرحلة.

وكلما عصفت أزمة حقيقية بالنظام الدولي، كانت إسرائيل تجد الطريق لتوظيفها، أولاً في تصنيف نفسها في معسكر الخير مقابل معسكر الشر، ثم استغلال نيران الأزمة لتعميق احتلالها وتصعيد ممارساتها الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني، وأحياناً أخرى الشعوب العربية المجاورة، تبعاً للظروف، مستفيدةً من الدعم الأميركي والأوروبي الفعلي المطلق لها، وغاضة الطرف عن "الاستنكارات” و”الشجب” الدولي الذي لطالما ظلّ بعيداً عن خطوات فعلية حقيقية ضد الاحتلال.

ظل هذا المبدأ الرئيسي الموجّه للسياسة الخارجية لإسرائيل، انطلاقاً من كونها جزءاً من المحور الغربي الأميركي الأوروبي، وهو لا يزال كذلك في ظل الأزمة الأوكرانية الحالية، وإن كانت إسرائيل تعلن وتقر بالتحرك بحذر شديد بفعل اعتبارات مختلفة تتعلق بعلاقاتها بروسيا، فهي تحاول الامتناع عن إغضاب الأخيرة، وتمني حل دبلوماسي.

في المقابل، تواصل إسرائيل أسلوب استغلال الأزمة نفسه، لتعلن مثلاً بشكل فظّ رفض استقبال أو التعاون مع لجنة التحقيق الدولية في عدوانها على غزة في مايو/ أيار من العام الماضي.

صحيح أن وسائل الإعلام الإسرائيلية "تسرب” باستمرار أخباراً عن "معضلات” إسرائيلية في الموقف الواجب اتخاذه بشأن الأزمة الأوكرانية، وأخذ الموقف الروسي بعين الاعتبار، إلا أن هذا كله لا يتجاوز الاصطفاف الإسرائيلي المسبق مع المعسكر الأميركي.

فإلى جانب تعزيز أهمية إسرائيل لدى المعسكر الأميركي في ظل الأزمة الحالية، فإنها (أي الأزمة) ككل أزمة عالمية، تمنح إسرائيل فرصة إضافية في التمادي في سياساتها، بفعل انزياح الأنظار عنها، والانشغال بالأزمة الراهنة، لأن "المسألة الفلسطينية” مزمنة ويمكنها أن تنتظر الفرج، خصوصاً في ظل عدم وجود طرف إقليمي عربي أو دولي فاعل يساند الشعب الفلسطيني بما يتجاوز معسول الكلام. عن "العربي الجديد”

شريط الأخبار خلود السقاف عملت وزارة من لا شيء واستبدالها يؤكد أن الاستثمار مجرد جائزة ترضية مبيضين يرد على منتقدي درس سميرة توفيق 60 ألف حالة زواج في الأردن خلال العام الماضي إنتخاب إياد التميمي رئيساً للجنة المالية في إتحاد شركات التأمين "الصحة اللبنانية": ارتفاع حصيلة ضحايا ضاحية بيروت الجنوبية وانفجارات أجهزة النداء واللاسلكي إلى 70 شهيدا رسالة من والد احد ضحايا فاجعة البحر الميت إلى دولة الرئيس: "عند الله تجتمع الخصوم" الوزير سامي سميرات يضحي بربع مليون دينار في "أورنج" مقابل خدمة الوطن من خلال حكومة حسان .. وثيقة رسائل نضال البطاينة المشفرة ... يعرب القضاه يقدم استقالته من شركة الخطوط البحرية الوطنية الاردنية علاء البطاينة يقدم استقالته من المجموعة العربية الاوروبية للتأمين مراقب عام الشركات: 40 شركة متعثرة تلجأ للإعسار تجنبا للتصفية بالأرقام والنسب والأسماء.. الملخص الأسبوعي لبورصة عمان البلاد للأوراق المالية تطفي خسائر بـ 3 مليون دينار بدء الخريف فلكيا مساء الأحد حزب الله ينعى 15 قياديًا ومقاومًا في قصف الضاحية زفاف روحاني .. أميرة النرويج تتزوج بمشعوذ! للدخول في الالعاب الاولومبية المقبلة :السفارة التايلندية وبالتعاون مع الاتحاد الاردني تنظم بطولة ترويجية للمواي تاي ... ( صور وفيديو ) أسعار الذهب في الأردن تسجل مستوى قياسيا جديداً بنك القاهرة عمان يعلن استقالة سامي سميرات من مجلس إدارتها في ختام نزالات نصف النهائي لبطولة FPL /MENA الاحترافية في السعودية. نجم الألعاب القتالية المختلطة الحياصات يثأر لخسارات زملائه ويختمها بالمسك