الإصلاح المالي والإداري في الموازنة

الإصلاح المالي والإداري في الموازنة
أخبار البلد -  
اخبار البلد - 
 

يمكن توفير 350 مليون دينار من النفقات التشغيلية لجميع الوزارات والمؤسسات بإدارة رشيدة وحريصة. هذا حسب رئيس اللجنة المالية في مجلس النواب محمد السعودي وليس تعليقا لعابر طريق.

ليس هناك وسيلة ملموسة للتوثق من هذا القول فهو يتطلب مسحا ميدانيا لكل مؤسسة ومرفق ومكتب للتدقيق في النفقات وحساب ما يمكن للسلوك الحريص أن يوفره من نفقات. لكن على العموم نحن نعرف ان هناك هدرا في النفقات التشغيلية في العديد من المرافق أو قلّة حرص على المال العام بما يغضب وجه الله.

مشكلة الإدارة المركزية عند تقرير الموازنة كل عام انها لا تستطيع إلا ان تعتمد على موازنة الانفاق للسنة السابقة وليس هناك جهة تتبرع باقتراح تخفيض حصتها على أساس الالتزام للسنة الجارية بخفض الهدر والقضاء على الفساد الإداري، بل العكس فكل جهة ترى واجبها أن تضغط لزيادة حصتها وليس تقليصها ولهذه الغاية فهي تعظّم احتياجاتها وتنفي عن نفسها أي هدر. وكما هو معلوم اذا حدث أي وفر فيتوجب انفاقه بأي طريقة حتى لا يعود للخزينة ويؤثر على تقدير الاحتياجات للسنة التالية وهكذا فالنظام يشجع على التبذير وليس التوفير.

هذا من المنظور الضيق للنفقات التشغيلية المباشرة كالكهرباء والماء والتدفئة والقرطاسية والسيارات وغيرها أما إذا أخذنا الأمر من منظور أوسع للعلاقة المباشرة وغير المباشرة بين الانفاق العام والعوائد فالفجوة تصبح مأساوية وقبل يومين في ورشة هامّة حول المياه سلط خبراء الضوء تحديدا على الجانب المخفي في المشكلة وهو ليس شح مصادر الماء بل قلة الكفاءة في إدارة هذا الملف. وقدموا امثلة على القصور الذي يزيد الهدر ويرفع الكلفة.

بهذا المفهوم الأوسع للعلاقة بين الانفاق العوائد يمكن بكل ثقة التحدث عن المليارات وليس الملايين. وبهذا المعنى فهناك تلازم وثيق جدا بين الإصلاح الاقتصادي والإداري. وهناك ارتباط وثيق بين الإصلاح الإداري والثقافة العامة وبناء الانسان، وحتى لا نفتح مهربا للادارة العامة بإحالة المشكلة الى الثقافة العامّة نقول ان من معايير نجاعة الإصلاح الإداري فعاليته في التأثير على السلوك العام وثقافة الأفراد.

يتداخل الإصلاح الإداري بصورة كلية مع الإصلاح الاقتصادي والمالي ونفترض ان المبادرة التي أعلنها جلالة الملك لورشة وطنية تضع رؤية وخطة تنفيذية للاقتصاد لا بدّ انها ستترافق وبنفس الحزم والروح العملية مع خطة تنفيذية لإصلاح الإدارة. وسنعرف ان اصلاح الادارة هو قيد التنفيذ عندما نرى الآثار تنعكس في ارقام الموازنة تخفيضا في النفقات التشغيلية وزيادة في النفقات الرأسمالية وتحسنا في الأداء في آن معا.

شريط الأخبار كييف تنقل معركة المسيرات إلى البحر المتوسط وتستهدف ناقلة للنفط الروسي أعمال تعبيد في عمان بمساحة 500 ألف متر مربع وبكلفة 3 ملايين دينار الأرصاد: مدى الرؤية في رأس منيف أقل من 100 متر بسبب الضباب الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوضا ساميا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت الشرق الأوسط للتأمين راعٍ ذهبي للمعرض والمؤتمر الأردني الدولي للشحن والتخليص والخدمات اللوجستية وتشارك بخبرتها الريادية في التأمين البحري الملك للنشامى.. " حظ الأردن بكم كبير يا نشامى، وكلنا فخورون بكم وبما حققتم" لجنة التأمين البحري في الاتحاد الأردني لشركات التامين تشارك في مؤتمر ومعرض JIFEX 2025 في العقبة ولي العهد يبارك للمغرب بطولة كأس العرب ويشكر قطر على حسن التنظيم النشامى يصلون إلى أرض الوطن بعد تحقيقهم الوصافة في بطولة كأس العرب مذكرة احتجاج بشأن الأداء التحكيمي في مباراة الأردن والمغرب من هو رئيس محكمة استئناف عمان الجديد الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة"