وثيقة آمنستي الأكثر أهمية

وثيقة آمنستي الأكثر أهمية
أخبار البلد -  
اخبار البلد -
 

تبرز أهمية تقرير منظمة العفو الدولية «آمنستي»، في تعرية سلوك وجرائم المستعمرة الإسرائيلية وتوثيقها حول عناوين: «مصادرة الأراضي والممتلكات الفلسطينية على نطاق واسع، عمليات القتل غير المشروع، التهجير القسري، القيود الصارمة على الحركة، حرمان الفلسطينيين من حقوق الجنسية والمواطنة»، وبيّن التقرير الوثيقة الصادرة يوم الثلاثاء 1/2/2022، 182 صفحة، تحت عنوان: «نظام الفصل العنصري (أبارتهايد) الإسرائيلي ضد الفلسطينيين»، بيّن أن جميع هذه الانتهاكات هي مكونات نظام عنصري يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي.

تبرز قيمة هذا التقرير أنه أولاً صادر عن جهة دولية معتبرة لها مكانتها ومصداقيتها، وليست قراءة صحفية، أو صادر عن جهة حكومية أو حزبية، لها موقف مسبق ضد المستعمرة، بل سلوك وإجراءات وسياسات المستعمرة ضد الشعب الفلسطيني هي سبب التقرير ودوافعه.

ثانياً يشمل التقرير لأول مرة في اهتماماته مكونات الشعب الفلسطيني الثلاثة: 1- أبناء مناطق 48، أبناء الجليل والكرمل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، 2- أبناء مناطق 67، في الضفة والقدس والقطاع، 3- أبناء اللاجئين في مخيمات اللجوء والعودة، فهو يؤكد وفق نص التقرير أنه يشمل: «جميع الإدارات المدنية والسلطات العسكرية الإسرائيلية متورطة بجميع أنحاء فلسطين، وكذلك ضد اللاجئين الفلسطينيين».

رد المستعمرة ذهب إلى التقييم المتطرف، واتهم التقرير والقائمين عليه أنهم «أعداء للسامية» لأنهم لم يتمكنوا من إيجاد ثغرات للتسلل من خلالها نحو المس بمصداقية التقرير، وهذا سبب ثالث لأهميته لأنه: «من أكثر الأبحاث والتحقيقات عُمقاً وشُمولاً التي أجرتها منظمة العفو الدولية للوضع، حتى اليوم».

نضال الفلسطينيين لا يملك القدرة على توجيه الضربة القاضية لمشروع المستعمرة الإسرائيلية، ولكنه يوجه ضربات تدريجية تراكمية متتالية نحو كشف حقيقة المستعمرة ودوافع وجودها غير الشرعي، غير القانوني، غير الإنساني، على أرض فلسطين وعلى حساب شعبها.

تقرير آمنستي لم يوجه لطمة سياسية قانونية بدوافع إنسانية نبيلة ضد المستعمرة الإسرائيلية وحسب، بل ضد من تورط، ولا زال عن غير حق في تطبيع العلاقات معها وإن لم يذكرهم، وادعاء الشراكة لها، ووجود المصالح العربية أو الإسلامية أو المسيحية مع برنامجها التوسعي وتوجهاتها العنصرية ، إنها إدانة من أرفع منظمة دولية متخصصة بحقوق الإنسان، لعل أدوات التطبيع الفظة الوقحة تتوقف عن مواصلة تورطها مع مستعمرة غارقة بوحل الجرائم ضد الإنسانية، وضد شعب يُفترض أنه يستحق التضامن والدعم والإنحياز، وليس تطبيع العلاقات مع من يمارس كافة الجرائم التي حددتها أمنستي وصنفتها باعتبارها جرائم ضد الإنسانية تستوجب العقوبة من قبل محكمة الجنايات الدولية.

لعل تقرير منظمة العفو الدولية يوجه وقفة عز واحترام للذات العربية والإسلامية والمسيحية نحو من تورط بالتطبيع مع المستعمرة وأدواتها وأجهزتها ومؤسساتها، ويتوقف عن مواصلة الانحدار الذي وصل إليه.

شريط الأخبار ولي العهد يشكر النشامى والأمير علي والجماهير النشامى يصلون إلى أرض الوطن بعد تحقيقهم الوصافة في بطولة كأس العرب مذكرة احتجاج بشأن الأداء التحكيمي في مباراة الأردن والمغرب من هو رئيس محكمة استئناف عمان الجديد الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل