كفانا جلدا للذات

كفانا جلدا للذات
أخبار البلد -  
اخبار البلد -
 

علينا دائما ان ننظر الى الامام ونرى الأشياء من حولنا بامل وتفاؤل بعيدا عن السودواية او النكران ، وان نخرج من دائرة الشك والنقد حتى نستطيع أن نتقدم ونخرج من دائرة العجز وقلة الحيلة.

نعم هناك اخطاء كثيرة وتجاوزات عديدة لكن في المقابل هناك ما يستحق الثناء او الصمت على الاقل لا ان نبقى نردد احاديث غيرنا ، ونقود معارك معروفة النتائج مسبقا ، الامر الذي سيعيقنا حتما من الوصول الى اهدافنا وتطلعاتنا التي اصبحت تائهة بيننا لبعدنا عن الواقع وعدم الجلوس مع انفسنا لنفكر بحالنا واوضاعنا مكتفين بترديد ما يقوله غيرنا دون ان نفكر ، او حتى نكلف انفسنا البحث عن الحقيقة.

فاصبحنا جميعا ننتظر ضحية لنسلي وقتنا ، ونشبعها نقدا وذما وتعليقا عبر وسائل التواصل الاجتماعي والانسياق خلف غيرنا ، فلا عذر لمن يسقط او يقوده حظه العاثر بين انيابنا.

هذا الحديث ينطبق على العاصفة الثلجية الاخيرة ، وما شهدته من تحديات ومعيقات ومشاكل قبل وأثناء وبعد العاصفة الثلجية التي انهال البعض بالشتم والنقد لراصد جوي لم تخطىء توقعاته التي تبقى في دائرة التوقعات التي قد تخطئ او تصيب ليأتي النقد والشتم احيانا دون رحمة ليصل ولى بيته وأسرته دون ان نعرف الدوافع والاسباب الا التسلية او السير على خطى البعض .

اما بعد الثلوج فاننا تناسينا جهود قطاعات مختلفة بذلت جهودا في فتح الطرق وانقاذ الناس وايواء البعض بعد إخلاء منازلهم وعملت الكثير، لنصب جم غضبنا على شركة الكهرباء التي تأخرت في ايصال التيار عن البعض بسبب العواصف وصعوبة الطقس والظروف حينها .

متناسين ان هذا المشهد رايناه كثيرا في دول عظمى وذات قدرات وإمكانيات تفوقنا كثيرا ب مرت بنفس الظروف كانقطاع التيار فلم تقم الدنيا اوتقعد كما حدث عندنا.

ولم نتذكر ايضا الجهود التي بذلت أثناء الحالة الجوية الاخيرة غير المسبوقة في ظل خسائر لا تذكر مقارنة بسنوات سابقة كانت المياه تغمر المحلات وتتلف كل شيء امامها وحولها و عجز المناهل عن تصريفها .

وكانت الشوارع والطرقات تبقى لايام مغلقة بسسب الارتباك وسوء التحضير او التنسيق.

نعم نطمح دائما للافضل وان تخلو أعمالنا من الأخطاء لكن بنفس الوقت علينا ان ندرك ان الحكومة وباجهزتها المختلفة قد تمكنت من تحقيق نقلة نوعية وعبرت المنخفض باقل الخسائر المادية والبشرية بحمد الله.

اما ان نبقى نتصيد الأخطاء وننظر الى اي قضية او منجز بانه» عنزة ولو طارت» فهذا امر لا يقبله عقل ولا يستقيم مع المنطق ، فكفانا جلدا لانفسنا ودعنا ننظر الى الامام لنرى مستقبلنا .

شريط الأخبار بالفيديو..مسيرة في مخيم مادبا احتفالاً بوقف إطلاق النار في غزة إعلام عبري: حماس منحت المحتجزات هدية مرفقة بـ"شهادة تخرج" وفاة شخص وإصابات خطيرة إثر حادث سير مروع في البلقاء الهيئة العربية الدولية للإعمار في فلسطين تقر خطة استجابة سريعة لمرحلة ما بعد وقف العدوان في غزة وزيرة النقل تلتقي أصحاب حافلات نقل عام لبحث مشكلاتهم ومطالبهم “حي الطفايلة” يتجهز و”تكية أم علي” تتحرك.. 1200 طبيب يريدون “السفر لغزة” واستقبال الجرحى بالمئات قريبا سهام أبو عبيدة تردي الكيان الصهيوني "قتيلًا"... عويل وبكاء في تل أبيب... ورسالة للأردن تحرير مرتقب لـ90 أسيرًا ضمن الدفعة الأولى من صفقة التبادل: أسماؤهم وتفاصيلهم "كتائب القسام" تسلم الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين في ساحة السرايا وسط حضور جماهيري كبير الامن العام : وفاة واصابات بحادث سير الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة الأحد .. تفاصيل خبراء إسرائيليون: استمرار مركبات حماس في غزة دليل على الفشل العسكري الشركة المتحدة للاستثمارات المالية والبنك الأردني الكويتي يوقعان اتفاقية تقديم خدمات الحفظ الأمين شكوى بحق رئيس جامعة خاصة .. بين الذكاء الاصطناعي والخس!! الحرس الثوري الإيراني: اليوم أهم أيام التاريخ.. يوم ذل وهوان لإسرائيل قرارات مجلس الوزراء اليوم الأحد وزير العمل: كثُر شاكوك وقل شاكروك !!! وزير العمل: كثُر شاكوك وقل شاكروك والد المدير التنفيذي لشركة البريق لتطوير البرمجيات هبه الإبراهيم في ذمة الله رسمياً.. الهدنة في غزة تدخل حيز التنفيذ