في البداية لا بد ان اقدم الشكر والعرفان الى دولة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة على اتخاذ قرار اعادت المعلمين الذين فصلوا من وظائفهم او المعلمين الذين احيلوا للاستيداع قبل اكمالهم السنوات التي تأهلهم للتقاعد ... هذه خطوة مباركة وانسانية وغير مسبوقة في الحكومات السابقة وتستحق الثناء والتقدير لحكومة الدكتور بشر الخصاونة .
لقد اتخذت الحكومات السابقة قرارات بإحالة العديد من موظفي الدولة وهم من اصحاب الخبرات التي تراكمات على مدى سنوات طويلة وذلك بإغراء الموظفين لمنحهم علاوة درجة تزيد من رواتبهم التقاعدية وشكلت هذه الخطوة افراغ الوزارات والدوائر والمؤسسات الحكومية من خبرات الاف الموظفين , وبدأت هذ الوزارات والدوائر والمؤسسات الحكومة تعاني ..حيث ضعف اداءها واصبحت هذه المؤسسات ...تعاني لان البديل لهؤلاء اصحاب الخبرات لا يزالون في فترى التدريب والتأهيل الذي يحتاج الى سنوات حتى يتقن الموظف الجديد عمله بإتقان وحرفية .
ولا بد من ان اذكر دولة رئيس الوزراء د. بشر الخصاونة ان هذه خطوة الجراءة غير مسبوقة بإعادة المعلمين الى وظائفهم ...ان اذكر دولته بان اصحاب المهن الذين تراكمت لديهم الخبرات مثل الطبيب , والقاضي ,والمهندس والصحفي والصيدلاني لا بد ان تتخذ حكومته قرارا بان لا يجوز احالتهم الى التقاعد ببلوغ سن الستين لان هذا القرار ينطبق على الموظفين الذين يعملون عملا اداريا ... وانا اعرف ان دولا كثيره منها عربية قد مددت سن التقاعد الى بلوغ الموظفون ال (65) سنه وان اصحاب المن بشكل خاص وحتى لو احيلوا الى التقاعد ببلوغهم سن التقاعد يتم اعادة تعينهم في مؤسساتهم بموجب عقود للاستفادة من خبراتهم واعطائهم صفة مستشار او صفة مدرب لتدريب الموظفين الجدد في الوزارات والدوائر والمؤسسات .
وسيسجل لحكومة الدكتور بشر الخصاونة بصمات لم يسبقه احد من رؤساء الحكومات لو اتخذ مثل هذه القرارات المنصفة والتي ستعيد لمؤسسات الدولة القها وقدراتها وحرفتها ,وسيتم القضاء على الترهل والتخبط وتعود هذه المؤسسات الى سمعتها في وطننا العربي كما كانت في السابق