قال النائب ناجح العدوان إن الأردن يمر بضائقة مائية كبيرة وذلك دفاعا عن "اتفاق النوايا".
وقال العدوان دفاعا عن الاتفاقية: "المرأة المسلمة كانت تشتري من سوق اليهود وعثمان بن عفان اشترى بئر ماء من يهودي والرسول أقر لليهود ما بين أيديهم".
سؤال لسعادة النائب، هل كان اليهودي وقتها يحتل أراضي المسلمين، ويشردهم في بقاع الأرض ويدنس مقدساتهم، أم أنه كان مواطنا من مواطني المدينة المنورة التي كان يسكنها العرب وهاجر إليها الصحابة ليكونوا في حماية إخوانهم في العقيدة بعد أن ضايقتهم كفار قريش، وضيقوا عليهم الخناق، وألحقوا بهم جميع أنواع العذاب والأذى!
الصحابي عثمان بن عفان كان رجلا ثريا وفي نفس الوقت كان ينفق من أمواله على تجهيز الجيوش وغيرها من أعمال الخير والبر، واشترى البئر برضا اليهودي الذي كان يبيع الماء للمهاجرين بثمن مرتفع، فاشتراه عثمان بن عفان وقدمه للمسلمين لينتفعوا به دون مقابل لوجهه تعالى وتحقيقا لرغبة الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم، بوقف احتكار اليهودي لبيع المياه للمسلمين المهاجرين.
لم أسمع عن أي آية كريمة أو حديث نبوي شريف أو قصة تاريخية قام فيها العرب والمسلمين بمقاطعة أصحاب الديانات الأخرى، الذين كانوا جزء من مواطني الدولة، وكان طبيعي أن يتعامل معهم باقي مواطني الدولة بكل شيء. ولا أعرف قصة واحدة عن قيام الرسول الكريم بمصادرة ممتلكات اليهود أو غيرهم الذين بقوا على دينهم ولم يدخلوا الإسلام.
بالمناسبة اليهود وقتها لم يكونوا مستوطنين وصهاينة ولم يخدموا في جيش الاحتلال ولم يدنسوا الأقصى ولم يرتكبوا 75 مجزرة ضد العرب ولم يمحو 540 قرية فلسطينية عن الخارطة ويشردوا شعبها.
كان بإمكان النائب المحترم أن يعبر عن تأييده للاتفاقية دون أن يقتطع أحداثا من سياق تاريخي ويقحمها في سياق مختلف تماما، فخانه التعبير ، كما خان نوابا آخرين دعوا للتحالف مع الشيطان، الذي هو رجس وضلال كبير.
وقال العدوان دفاعا عن الاتفاقية: "المرأة المسلمة كانت تشتري من سوق اليهود وعثمان بن عفان اشترى بئر ماء من يهودي والرسول أقر لليهود ما بين أيديهم".
سؤال لسعادة النائب، هل كان اليهودي وقتها يحتل أراضي المسلمين، ويشردهم في بقاع الأرض ويدنس مقدساتهم، أم أنه كان مواطنا من مواطني المدينة المنورة التي كان يسكنها العرب وهاجر إليها الصحابة ليكونوا في حماية إخوانهم في العقيدة بعد أن ضايقتهم كفار قريش، وضيقوا عليهم الخناق، وألحقوا بهم جميع أنواع العذاب والأذى!
الصحابي عثمان بن عفان كان رجلا ثريا وفي نفس الوقت كان ينفق من أمواله على تجهيز الجيوش وغيرها من أعمال الخير والبر، واشترى البئر برضا اليهودي الذي كان يبيع الماء للمهاجرين بثمن مرتفع، فاشتراه عثمان بن عفان وقدمه للمسلمين لينتفعوا به دون مقابل لوجهه تعالى وتحقيقا لرغبة الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم، بوقف احتكار اليهودي لبيع المياه للمسلمين المهاجرين.
لم أسمع عن أي آية كريمة أو حديث نبوي شريف أو قصة تاريخية قام فيها العرب والمسلمين بمقاطعة أصحاب الديانات الأخرى، الذين كانوا جزء من مواطني الدولة، وكان طبيعي أن يتعامل معهم باقي مواطني الدولة بكل شيء. ولا أعرف قصة واحدة عن قيام الرسول الكريم بمصادرة ممتلكات اليهود أو غيرهم الذين بقوا على دينهم ولم يدخلوا الإسلام.
بالمناسبة اليهود وقتها لم يكونوا مستوطنين وصهاينة ولم يخدموا في جيش الاحتلال ولم يدنسوا الأقصى ولم يرتكبوا 75 مجزرة ضد العرب ولم يمحو 540 قرية فلسطينية عن الخارطة ويشردوا شعبها.
كان بإمكان النائب المحترم أن يعبر عن تأييده للاتفاقية دون أن يقتطع أحداثا من سياق تاريخي ويقحمها في سياق مختلف تماما، فخانه التعبير ، كما خان نوابا آخرين دعوا للتحالف مع الشيطان، الذي هو رجس وضلال كبير.