هل رفع الغطاء عن (الامانة) ?

هل رفع الغطاء عن (الامانة)
حسين الرواشدة
أخبار البلد -  
فجأة اصبح ملف امانة عمان الكبرى تحت الاضواء بعد قرار المدعي العام توقيف "العمدة" السابق المهندس عمر المعاني في سجن الجويدة اثر توجيه تهمة "الاستثمار الوظيفي", الوضع فتح شهية الالسن في اطلاق الاشاعات وفي المقابل فان الاوضاع داخل "الامانة" ومديرياتها اصبح "مكركبا" حتى بات يؤثر على سير العمل اليومي.

لا نريد الدخول في تفاصيل الملف او الموقوفين على ذمته, لكن المهم ان ما جرى اسقط مقولة"فلان مدعوم من فوق وما حدا بقدر عليه" لان كلام جلالة الملك في لقائه الاسبوع الماضي مع الهيئات الرقابية المحلية قطع كل قول واكد ان لا احد فوق القانون, ورغم ذلك فما زالت الاشاعات تروج مقولات " فلان رفع الغطاء عنه وفلان ما زال الغطاء فوقه, وفلان مطلوب بهدلته ".

ليس هذا هو المهم, فالامر بيد القضاء وهو عنوان العدالة وصاحب الاختصاص في اعلان البراءة او الادانة, لكن اريد ان اناقش حال امانة عمان الكبرى كمؤسسة بعد هذه الهزة, كيف يمكن ان يستمر العمل ? وهل كل مسؤول هو فاسد ?

لا يخفى على احد ان امانة عمان الكبرى مؤسسة ضخمة يديرها جهاز اداري وصل عدد موظفيه الى حوالي 23 الف موظف وموظفة بموازنة سنوية تقترب من 400 مليون دينار وبديون تقاربها وتخدم الامانة ما يزيد على مليوني نسمة.

كل هذه الارقام وطبيعة دورة العمل ساهمت في ترهل الامانة اداريا وماليا, وتداخلت الصلاحيات حتى فرخت مؤسسات اخرى, وهذا كله على حساب نوعية العمل وتكلفته المادية, حتى ان القناعة اصبحت تامة لدى الحكومات ولدى الرأي العام بان "الامانة" فيها الكثير من الشبهات واستغلال الوظيفة, بحكم سهولة الصرف باوامر مباشرة من الامين وركوب بعض المصالح الشخصية لاعضاء في مجلس الامانة او الموظفين وتوافر فرص جلب المنافع الشخصية بطرق كثيرة حتى بدون الدخول في دوائر شبهات الفساد, بكل بساطة "السستم" اوقع الكثير من الشبهات وادى الى كثير من الفساد.

دورة العمل في مكاتب "الامانة"اليوم شبه معطلة نتيجة "الحكي الكثير"من المراجعين والموظفين واصبح المسؤول يخاف ان يوقع على ورقة او يتخذ قرارا, وهذا يحتاج الى اجراءات سريعة وشفافة تحاسب المخطىء وتحفظ كرامة الشريف وتعيد الاموال التي صرفت او سرقت بدون وجه حق.
شريط الأخبار الصفدي من روما: غزة أصبحت مقبرة كبيرة للأطفال والقيم الإنسانية الطاقة وشركة صينية توقعان مذكرة تفاهم لإنتاج الهيدروجين الأخضر بالفيديو والصور.. الرئيس البولندي يتوقف بموكبه لتناول العشاء في مطعم "طواحين الهوا" الدولية للسيليكا تقر بياناتها وتخفض عدد مجلس الادارة وسهم العضوية و"الطراونة" يوضح الكساسبة يكتب... "إذن من طين وإذن من عجين" !! "ربما أعود" عبارة من الحسين عموتة تحسم عودته لقيادة المنتخب الأردني بعد إطلاق شركة للذكاء الاصطناعي.. إيلون ماسك يصبح أغنى شخص في التاريخ موعد انتهاء الكتلة الهوائية الباردة وتطورات الطقس الحرارة أقل من معدلاتها العامة بـ7 درجات مئوية اليوم وفيات الاردن اليوم الاثنين 25/11/2024 مجلس النواب يشرع بانتخاب لجانه الدائمة الاثنين بوادر أزمة.. أول تعليق من الاتحاد العراقي بشأن لعب مباراته أمام فلسطين في الأردن مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية تل أبيب تتعرض لضربة صاروخية جديدة.. مدن إسرائيلية تحت نيران هجوم كبير لحزب الله وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها قرض ياباني بقيمة 100 مليون دولار لدعم الموازنة العامة "حماية المستهلك" ترفض تفرد نقابة الأطباء بتحديد الأجور الطبية التربية تعلن صدور أرقام الجلوس لطلبة تكميلية التوجيهي "النقل البري": قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها من الغرامات يشمل مركبات النقل العمومي الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة