Last upda صدرَ حديثًا عن دارِ يافا العلميّةِ للنّشرِ والتّوزيعِ الكتابُ الموسومُ بـِ "”جدليّة الأنا والآخر في الخِطابِ الشّعريِّ في المفضليّاتِ””، للباحثةِ ” زينة محي الدين غنيم” ، وبدعمٍ من وزارةِ الثقافةِ الأردنيّةِ. وهو مُؤلَّفٌ يُعنى بالأدبِ الجاهليِّ وتحديدًا ديوان "المفضّليّات” وفيه عرضتِ الباحثةُ لنظرةِ الشاعرِ الجاهليِّ بشكل عام والمخضرمِ بشكلٍ خاص – على اعتبارِ أنّه ديوانٌ يضمُ أشعارَ الجاهليينَ وبعضَ الإسلاميينَ – إلى مسألةِ الوجودِ، وموقفِهِ من الحياةِ والموتِ وانقضاءِ مظاهرِ الشّبابِ من خلال علاقة (أناه) مع كل ما يتصل ببيئتِهِ الصّحراوية/ الجزيرة العربيّة (الآخر) كالمكان، والحيوان، والسُّلطة. ونهجت الباحثةُ في هذه الدّراسة المنهجَ النّفسيَّ وفقًا لما تقتضيهِ جدليّةُ الأنا والآخرِ، عبرَ سبرِ أغوارِ النِّتاجِ الشِّعريِّ لشعراءِ المفضّليّاتِ، وتناولِهِ بالدّراسةِ والتّحليلِ.
**نبذةٌ عنِ الباحثةِ:
زينة محيي الدين غنيم، مولودةٌ في الكويت عام ١٩٨٩، باحثةٌ في مرحلةِ الدكتواره في اللغةِ العربيةِ وآدابِها، وحاصلةٌ على درجةِ الماجستير في اللّغةِ العربيّةِ وآدابِها بمعدل ٤/٤ (التّخصصُ الدّقيقُ: الأدبُ الجاهليُّ)، إضافةً إلى حصولِها على درجةِ الدّبلومِ في اللغةِ الإنجليزيّةِ، عملت كمُدرسةٍ للغةِ العربيّةِ في مدرسةِ راهباتِ النّاصرةِ، ومُحاضرةٍ غيرِ متفرّغةٍ في مركزِ اللّغاتِ في الجامعةِ الأردنيّةِ لمادّةِ "مهاراتِ اللّغةِ العربيّةِ”، ولها بحثٌ منشورٌ بالاشتراك بعنوان "موقفُ النّقادِ القُدامى من قضيّةِ صناعةِ الشّعرِ، ابنُ قتيبة وابنُ طباطَبا أنموذجًا”.