بعد استقالته المفاجئة كأمين عام لحزب إرادة، وجه وزير العمل الأسبق رسالة إلى الهيئة العامة للحزب اليوم يُعلمهم فيها عن استقالته من عضوية الحزب مع ذكر الأسباب، التي تتلخص في عدم رغبته في التأثير على انتخاب أمين عام جديد للحزب، كونه من أسس الحزب وكان أول أمين عام له، ويتمتع بثقة الهيئة العامة.
وأضاف الأمين العام السابق لحزب إرادة، البطاينة، والذي اعتُبر من أنشط الأمناء العامين في الأحزاب، في رسالته التي تالي نصها، بأنه سيعود للحزب عضواً بعد انتخاب الأمين العام، أي أن ذلك بمثابة تعليق للعضوية من طرفه كما يعتقد:
الزميلات والزملاء المحترمون في عائلة إرادة
تحية طيبة وبعد،
أحيطكم علمًا بأنني تقدمت باستقالتي من عضوية الحزب بشكل رسمي هذا اليوم لكي أكون خارج الحزب والمجلس المركزي "قبل وخلال عملية انتخاب الأمين العام رسميًا"، حيث يمكن لوجودي، كأمين عام سابق ومؤسس يعرف جميع من في الحزب (ولي الشرف في ذلك)، أن يؤثر على العملية بشكل أو بآخر. وكما تعلمون، فإن الشائعات تكثر في مثل هذه الظروف، ونريد معًا أن نتفادى ذلك. الانتخابات للأمين العام يجب أن تُعقد في ظروف معيارية وحيادية، وجميع المترشحين، الذين سمعت عن ترشحهم، وزارني عدد منهم، هم زملاء مقدرون، وأنا على مسافة واحدة منهم جميعًا.
هذا وسوف أعيد تقديم طلب انتسابي للحزب بعد انتخاب الأمين العام كعضو عامل، إيمانًا مني بحزبنا العظيم.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير،
أخوكم دائمًا،
نضال البطاينة
ويُذكر أن البطاينة كان قد كلف النائب السابق المحامي زيد العتوم نائبا أولًا له ليقوم بمهام الأمين العام مؤقتًا حتى الانتخاب الرسمي للأمين العام الذي سيُجرى خلال شهر شباط.