القناة 12 الإسرائيلية قالت اليوم إن اللقاء يأتي ضمن محاولات لعرقلة محاولة" حماس" تعزيز نفوذها في الضفة و"تقويض الاستقرار الأمني في المنطقة"، بحسب المصادر الإسرائيلية.
كما أشارت القناة إلى أن اللقاء يأتي في أعقاب لقاء آخر بين رئيس "الشاباك" في القاهرة مع وزير المخابرات المصري عباس كامل، والتي تناولت التعاون مع مصر في محاربة التنظيمات في سيناء وكذلك محاربة "حماس".
واعتبرت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية ما جرى في جنين "حدثا غير عادي"، مما أثار غضب رئيس السلطة الفلسطينية عباس أيضا الذي سارع على الفور إلى إيقاف جميع قادة الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في منطقة جنين.
وما أثار غضب الإسرائيليين وعباس هو تجمع حشود من المسلحين الملثمين التابعين لكتائب القسام، وقد ساروا في شوارع جنين دون أي خوف من السلطة الفلسطينية.
القناة الإسرائيلية قالت إن "هذا ليس قطاع غزة، بل مدينة جنين وليس بعيدا عن المقاطعة، وعن العفولة. إن وجود أعضاء حماس في الشوارع بشكل علني هو نوع من التحدي لإسرائيل والسلطة الفلسطينية".
رئيس " الشاباك " لم يُخف قلق تل أبيب من استخدام حركة حماس المتزايد للطائرات المسير، وتطوير قدراتها العسكرية، وكان لافتا قيام رونين بار بدور تحريضي مضاعف لسلطة رام الله على زيادة الضغط على عناصر وقيادات "حماس" في الضفة الغربية.
وفي جميع الأحوال لا تحتاج السلطة إلى من يحرضها على "حماس" التي تواجه مطاردة سلطات الاحتلال والسلطة الفلسطينية معًا!