ما عدا التعليم والصحة على الحكومة أن تتخلى عن دورها كمستثمر في مشاريع تاركة المهمة للقطاع الخاص،
ومهتمة بدورها كمراقب ومنظم، فالقطاع الخاص يتحرك بحافز الربح والقطاع العام يتحرك بحافز المصلحة
العامة.
وها هي مشاريع على الطاولة منذ وقت طويل وطويل جدا وقد آن الاوان لتحرك جريء لمصلحة الاقتصاد
ومشاكله الرئيسية، إيرادات الخزينة وعجز الموازنة والبطالة وقلة الموارد وارتفاع التكاليف.
ناقل البحرين..
هو مصلحة أردنية بالدرجة الاولى, فشح المياه مشكلة يعاني منها الاردنيون, والمشروع بيئي اقتصادي سيخلق
أسبابا للتنمية يحتاجها الاقتصاد الاردني كما أن كلفة الوقود في بلد لا ينتج النفط وليس ثمة مصادر للطاقة سوى
تلك المرهقة.
تم تأهيل أفضل 5 ائتلافات عالمية لبدء تنفيذ مشروع »الناقل الوطني« فلماذا التباطؤ؟
يقوم المشروع على تحلية مياه البحر الاحمر من مدينة العقبة جنوبا، ونقلها إلى محافظات المملكة شمالا،
وبكميات تتراوح بين 250 و300 مليون متر مكعب، وبتكلفة تصل لمليار دولار في مرحلته الاولى.
مشروع سكة حديد عمان الزرقاء
.
الدراسات الاولية لمشروع سكة الحديد تقول إن تعداد المركبات التي تنتقل بين عمان والزرقاء يوميا يتراوح مابين
200 ألف إلى 250 ألف مركبة يوميا.
لذلك هذا المشروع مجد للقطاع الخاص الذي لن يتأخر عن تنفيذه وعلى الحكومة أن تضمن دعما لتثبيت أسعار
النقل للركاب بينما تترك للمستثمر حرية تحديد أسعار نقل البضائع عدا عن التوفير في الوقود وفي تخفيف
االزدحام والاختناقات المرورية وتوفير الالالف من فرص العمل.
قطار خفيف من السابع إلى المطار.
كانت الفكرة هي قطار خفيف من صويلح الى المطار.
وبالفعل كانت أمانة عمان الكبرى وشركة MAPA الاعمار
والتجارة التركية، بالتعاون مع هيئة الاستثمار وقعت ثالث مذكرات تفاهم لدراسة الجدوى الاقتصادية لعدد من
مشاريع النقل والمرور في مدينة عمان منها هذا القطار.
لماذا لا يتم تطوير الفكرة لتصبح من الدوار السابع إلى المطار وفق نظام نقل سكك قطار خفيف، لتوفير خط
ربط سريع لمحافظات الشمال مع مطار الملكة علياء.