الحكومة لم تحقق علامة النجاح

الحكومة لم تحقق علامة النجاح
أخبار البلد -   أخبار البلد - النتائج التي أظهرها استطلاع مركز الدراسات الاستراتيجية – الجامعة الأردنية، حول حكومة بشر الخصاونة، بعد مرور عام على تشكيلها، تدق ناقوس خطر، وتُؤكد حالات التراجع التي وصلنا إليها في أكثر من مجال، الأمر الذي يُشير إلى أننا على أبواب أزمة، إن لم نكن أصبحنا بالفعل في وسطها، قد تأتي على ما تبقى من ماء وجه الأردنيين.

النتائج أكدت أن الحكومة الحالية، وبعد مرور أكثر من 365 يومًا، لم تحقق نسبة النجاح (50 بالمائة)، في 19 بندًا من أصل 22 من البنود التي تم تكليفها بالعمل عليها، من أهمها: قضايا التعليم والتعليم العالي (42 بالمائة)، المنظومة الصحية (46 بالمائة)، الحفاظ على الأمن المائي (46 بالمائة).


تلك قضايا عظيمة، تهم كل بيت أردني، إن لم تجد حلولًا أو تم وضع خريطة طريق، قابلة للتطبيق على أرض الواقع بأقل التكاليف وضمن الجهود المتوفرة، بُغية السيطرة عليها، والحيلولة دون زيادتها أو تفاقمها، فإننا أمام معضلات أو تحديات جسام، أقل درجات عواقبها «وخيمة»، خصوصًا إذا ما علمنا بأن ثُلثي الأردنيين (67 بالمائة)، لا يثقون بهذه الحكومة، ولديهم نظرات سلبية تجاه ما تُكلف به، ناهيك عن أنها، باعتقادهم، لم تكن قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة الماضية.


إن أداء الحكومة كان وما يزال ضعيفًا، والظاهر أنه سيبقى كذلك، بناء على المعطيات الموجودة، في القضايا الأساسية لأي مواطن، والتي كفتلها الدساتير والقوانين والأعراف الدولية، كتأمين التعليم والعلاج والمياه، لا بل لم تصل الحكومة إلى درجة النجاح في هذه المواضيع، فكيف ستكون الأمور الأخرى؟.


وكيف يتم الطلب من المواطن الوثوق بالمؤسسات الأردنية؟، والذي تراجع بنقاط ليست قليلة أو بسيطة، مقارنة باستطلاعات سابقة، خاصة أن عدد الأردنيين الذين يُصنفون بأن ضمن درجة الفقر المطلق، حسب الأرقام الرسمية، قد بلغ مليون و69 ألف، أي ما يُقارب نحو من 16 بالمائة من الأردنيين.. بينما هناك مؤسسات مستقلة تؤكد بأن النسبة أعلى من ذلك وبكثير.


الأمر جد خطير، فنحن أمام انهيار أهم ثلاثة مقومات لأي دولة في العالم، وهي: التعليم، بشقيه العادي والعالي، والصحة والأمن المائي، ناهيك عن قضايا أخرى تتعلق بالأمن الغذائي وشُح الصناعات وقلة التصدير بشكل عام، وتزايد معدلات البطالة والفقر.. إن ذلك كله يؤكد بأن الأمور تسير في الاتجاه السلبي، وهو ما كشفته النتائج بأن 77 بالمائة من الأردنيين يعتقدون بأن الأمور تسير، وللأسف، في هذا الاتجاه.


الأمر ليس تشاؤمًا، وإنما أصبح واقعًا، وما يدل على ذلك أنه في حكومة عمر الرزاز كانت نسبة تلك الفئة تبلغ 61 بالمائة، وحتى في حكومة هاني الملقي، التي أُسقطت من خلال الشارع، كما يحلو للبعض وسمها بذلك، كانت نسبة أولئك 59 بالمائة.


إن تلك الأمور مجتمعة، بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة، وتدني الرواتب وتآكلها، فضلًا عن انتشار الواسطة والمحسوبية، ما تزال مشاكل بلا حلول أو حتى خطط تلوح بالأفق لحلها أو التخفيف من حدة آثارها على الأقل، ما يعني إذا ما بقيت الأمور هكذا، سنكون أمام تهديد حقيقي للأمن الاجتماعي!.


 
شريط الأخبار انطلاق مباراة نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب (تحديث مستمر) ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق العربية للتأمين: انتهاء عقد المدير العام حدادين وشكرا لجهوده ونتمنى له التقدم نية شبه رسمية سورية لانشاء معبر حدودي مع الأردن رئيسة وزراء إيطاليا تبيع هدايا الزعماء وتثير جدلا بالمنصات التعليم العالي تخصص 2632 منحة جزئية وقرض لأبناء المعلمين في ذكرى تأسيسها الأربعين ... وقفة وفاء وتكريم شركة الجسر العربي البحر بيتكلم عربي