هل عوقب "العدالة والتنمية".. وهل "العدالة والإحسان" على صواب؟

هل عوقب العدالة والتنمية.. وهل العدالة والإحسان على صواب؟
أخبار البلد -   اخبار البلد - 
 

الخسارة كبيرة وموجعة بعيدا عن محاولات التخفيف من وطأتها ومن نتائجها، فحزب حزب "العدالة والتنمية" سحق في الانتخابات المغربية.

والخسارة كانت متوقعة ولكن ليس بهذا العدد وبهذه الكيفية من 125 مقعدا في الانتخابات السابقة إلى 13 مقعدا في الانتخابات الحالية.

هل حقا كان التطبيع مع دولة الاحتلال والخنوع الكامل للسلطة هو العامل الأول وراء هذه الخسارة التي يحاول بعض الإسلاميين التقليل من أهميتها؟!

محللون يعتقدون أن خسارة "العدالة والتنمية" جاءت لسببين، الأول الخضوع بالكامل لصانع القرار في المغرب، والثاني التصدع الداخلي نتيجة توقيع الحكومة التي كان يقودها معاهدة تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

محللون يقولون إن العدالة والتنمية كان أمام خيارين، الأول مطالب المجتمع والثاني استرضاء صانع القرار السياسي في المغرب، ولكنهم اختاروا التفريط بالمطالب الشعبية مقابل استرضاء صانع القرار، خاصة نتيجة الظروف الإقليمية التي يعرفها تيار الإسلام السياسي.

ومن المعروف أن حاضنة " العدالة والتنمية" الانتخابية هي "حركة التوحيد والإصلاح"، وحينما تم توقيع المعاهدة مع الاحتلال والتطبيع معها من قبل رئيس الوزراء سعد الدين العثماني، شكل هذا الأمر صدمة نفسية لقواعد الحزب الانتخابية.

ويبدو أن القاعدة الانتخابية للحزب عاقبته على التطبيع.

لكن الباحث الفرنسي في شؤون الحركات الإسلامية، فرانسوا بورغا يعتقد بأن "نتائج الانتخابات في المغرب لن تؤثر على مسيرة الأحزاب الإسلامية في المنطقة".

مضيفا "وسبب ذلك بأن حزب العدالة والتنمية لم يكن يمارس السلطة في المغرب، فطبيعة نظام الحكم بالمغرب خاص جدا، فهو لا يسمح لأي قوى من المعارضة أن تشارك فعليا في ممارسة السلطة".

وأوضح بورغا خلال حديثه لموقع"عربي21" بلندن، بأنه كان يتم السماح لهذه الأحزاب سواء الإسلامية أو اليسارية فقط من الاقتراب من السلطة أو إذا صح التعبير "تذوق فوائد السلطة المادية" فقط، لكن السلطة الحقيقية ما زالت بيد مستشاري الملك.

وأكد أن "الأحزاب الإسلامية لا تعيش أزمة على إطلاقها، بل الأحزاب التي اقتربت من السلطة ومارست جزءا منها في ظروف صعبة على وجه الخصوص.

وكشف أن التيار الذي سوف يستقطب المعارضين في المغرب قد يكون "العدل والإحسان"، خاصة أنه رفض تقديم هذه التنازلات الخطيرة التي قدمها "العدالة والتنمية"، ومنها "خيانة شباب 20 فبراير، وثانيا قبول فكرة التطبيع مع دولة إسرائيل".

من جانبها قللت جماعة "العدل والإحسان" التي قاطعت الانتخابات من أهمية النتائج المعلنة للانتخابات العامة التي شهدتها المغرب وأكدت أن "الرتبة الأولى والرابعة والعاشرة في الانتخابات لا يختلف بعضها عن بعض" طالما أن "العملية فاسدة برمتها"، لذلك "فالرتب لا تعني شيئا، والنتيجة واحدة في كل الأحوال".

جاء ذلك في تصريحات لرئيس الدائرة السياسية للجماعة عبد الواحد متوكل، نشرتها صفحة الجماعة اليوم الجمعة.

وقال المتوكل "إن هذه الانتخابات كسابقاتها تمثل آليات مغشوشة ومعلولة من حيث الدستور والقوانين المنظمة، ومن حيث الممارسة المتمثلة في إطلاق الأيادي لاستعمال المال والنفوذ، إضافة إلى النفخ الفاضح في نسبة المشاركة".

ويرى الخبير في الحركات الإسلامية حسن أبو هنية بأن "هناك مشكلة بنيوية في داخل حركات الإسلام السياسي التي تخلت عن مبادئها، ومن ثم اندمجت في السياسات الوطنية المحلية، ومن ثم فقدت مبادئها وفقدت كل المثل التي كانت تدافع عنها تاريخيا، وهذا الأمر نجده في كل المنطقة ليس فقط في المغرب".

شريط الأخبار الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق العربية للتأمين: انتهاء عقد المدير العام حدادين وشكرا لجهوده ونتمنى له التقدم نية شبه رسمية سورية لانشاء معبر حدودي مع الأردن رئيسة وزراء إيطاليا تبيع هدايا الزعماء وتثير جدلا بالمنصات التعليم العالي تخصص 2632 منحة جزئية وقرض لأبناء المعلمين في ذكرى تأسيسها الأربعين ... وقفة وفاء وتكريم شركة الجسر العربي البحر بيتكلم عربي نقل بث مباراة النشامى والمغرب في عدة مراكز شبابية .. تفاصيل حزبان في الأردن يحملان مفردة”الإسلامي”.. هل نصحت القيادات بـ”تغيير الإسم”؟ أول تعليق من يزن النعيمات بعد خضوعه لعمل جراحي في قطر طالبه بـ"التواضع أكثر".. جدل حول تصريح حارس يزيد أبو ليلى عن سالم الدوسري مقتل عالم نووي في معهد ماساتشوستس الأميركي للتكنولوجيا إصابة بالغة بتدهور وانقلاب صهريج نفط على الطريق الصحراوي الفيدرالي الأمريكي يحذر من تداعيات خفض الفائدة.. مخاوف من موجة تضخمية ثانية