و نقلت صحيفة بريطانية عن الخبراء مخاوفهم هذه، بعد أسابيع من موجة الحر القياسية التي عانت منها الولايات المتحدة.
وقال العلماء إن "العلامات الحيوية للأرض أخذت منعطفا نحو الأسوأ، حيث أدى تغير المناخ إلى دفع صحة الكوكب إلى ما وراء نقاط التحول التي لا يمكن عكسها".
وأظهرت الدراسة التي أجراها الخبراء، أن "المشاركين في البحث تناولوا 16 عاملا من 31 علامة حيوية لكوكب الأرض، بما في ذلك تركيز غازات الاحتباس الحراري، وتحمض المحيطات، وعديد الماشية المجترة".
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة ويليام ريبل: "هناك أدلة متزايدة على أننا نقترب أو تجاوزنا بالفعل نقاط التحول المرتبطة بأجزاء مهمة من نظام الأرض، بما في ذلك الشعاب المرجانية في المياه الدافئة وغابات الأمازون المطيرة والصفائح الجليدية في غرب أنتاركتيكا وغرينلاند".
وأضاف: "التراجع المستمر في المؤشرات يعكس إلى حد كبير عواقب الأعمال التي لا هوادة فيها كالمعتاد".
واستشهد الباحثون بالارتفاع المفاجئ في وتيرة الكوارث المرتبطة بالمناخ منذ عام 2019، بما في ذلك الفيضانات وموجات الحر والعواصف غير العادية وحرائق الغابات.
وأشار الخبراء إلى أن "السنوات الخمس الماضية كانت الأكثر سخونة منذ عام 2015".