صوتــــان أم ثلاثة أصوات!

صوتــــان أم ثلاثة أصوات!
أخبار البلد -   اخبار البلد - 

 
ليس جديداً أن نعيد ونستذكر ونؤكد بأننا اليوم بتنا نعيش في دولة تعاني تحديات داخلية وخارجية جمة، وعلى رأسها البطالة وفقدان الثقة وتراجع فرص استعادتها، إضافةً إلى أوضاع اقتصادية صعبة، وتراجع للإدارة العامة على مختلف المستويات، وغير ذلك من العقبات والتحديات التي يصعب ذكرها في مقال واحد.
اليوم نتحدث عن أحد التحديات وهو قانون الانتخاب، وأصبحنا نسمع همساً هنا وهناك واشاعاتٍ وروايات عن شكل القانون وشكل النظام الانتخابي وهل سيكون صوتاً أو صوتين أو ثلاثة أصوات، هذا ليس هو المهم لكن المهم هو يحقق هذا القانون أربعة معايير أساسية أولها عدالة العملية الانتخابية وأساس هذه العدالة وضع أسس واضحه لتحديد مقاعد كل دائرة انتخابية مرتبطة بعدد السكان والوضع التنموي والبعد عن العاصمة ومساحة تلك المحافظة وهذه الأسس لا بد ربطها بمعادلة واضحة لا تخضع لأمزجة المسؤولين وصناع القرار والبعد الآخر في عدالة الانتخابات هو وضع حد أعلى للإنفاق ومراقبة حقيقة لأسواق تجارة الأصوات والمرشحين.
أما المعيار الثاني فيتمثل في ضمان حرية الناخبين والمرشحين قبل وخلال العملية الانتخابية وقدرة الإدارة الانتخابية على الحفاظ على حرية الناخبين من أي تعدٍ أو انتهاك متعاونةً في ذلك مع كافة الأجهزة الرسمية وغير الرسمية، لا سيما وأن معيار الحرية لا يمس العملية الانتخابية فقط بل يصل ليمس التركيبة المجتمعية الأردنية وانتهاك حقوق الآخرين.
أما المعيار الثالث يتمثل في ضمان نزاهة الانتخابات من أي تدخل رسمي وغير رسمي في كافة مراحل العملية الانتخابية، وتوافر مجموعة من الضمانات القانونية والإجرائية التي يمكن لها أن تعيد شعرة الثقة بالعملية الانتخابية وتسهم في رسم خارطة لتشكيل مجلس نواب يمثل رؤى وتطلعات القواعد الانتخابية.
وأخيرًا المعيار الرابع المتمثل بوجود ضمانات الشفافية الكاملة لجميع مراحل العملية الانتخابية، خصوصاً وأن الشفافية متطلب أساسي لنهضة الشعوب وتطورها وقناة وصل بين المواطن وصانع القرار، وهي التي تمثل أساساً مهماً في هرم الإصلاح الانتخابي.
خلاصة القول؛ إذا ما توفرت ضمانات لتوفير هذه المعايير الأربعة عندئذٍ يمكننا الانتقال للحديث عن النظام الانتخابي ثنائي الأصوات كان أم ثلاثي الأصوات مغلقاً أم مفتوحاً ولكل جوانبه الأخرى، ولكن لنكن واقعيين إن اي اقتراح يتجاوز فكرة وجود قائمة وطنية بنسبة معقولة من البرلمان وأن يكون التصويت لها حر مبني على تكتلات سياسية فلا جدوى من هذا النظام سواء كان صوتين أو ثلاث. والأمر الآخر عقد استشارات مع المواطنين وأصحاب الخبرات ضمن حوار وطني منظم موثق مبني على أساس علمي، أي أن الخيارات تطرح للمواطنين مع ميزات كل نظام ليكون حوارًا مركزاً حول كل قضية على حدة.

شريط الأخبار وزارة الخارجية تدعو الأردنيين لعدم السفر إلى لبنان وتطلب من المتواجدين هناك المغادرة الحكومة: علينا مراجعة ملفات الاستثمار المحلي والخارجي القضية الفلسطينية بكل محاورها حاضرة في اجتماع الملك مع غوتيريش وفاة طفل غرقًا في بلدة جديتا بلواء الكورة "الوطني للمناهج": النسخة الأولى من الإصدارات تجريبية قابلة للتطوير والتعديل الأردن يدين استهداف مدرسة تؤوي نازحين جنوبي مدينة غزة أسفر عن استشهاد أكثر من 20 شخصا رئيس الوزراء: لن أترك أحداً دون دعم أو مساعدة لتمكينه من النجاح 6 وزراء "دولة" في حكومة حسان.. ما الهدف منهم؟ محللون وسياسيون يجيبون زخات أمطار متوقعة في هذه المناطق بالأردن الأحد الأردن يشارك بأعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة التربية تمنع العقود الورقية للعاملين بالمدارس الخاصة .. وثيقة بالفيديو .. القسام تنشر مشاهد من استيلائها على آلية ومسيّرات للاحتلال خلود السقاف عملت وزارة من لا شيء واستبدالها يؤكد أن الاستثمار مجرد جائزة ترضية مبيضين يرد على منتقدي درس سميرة توفيق 60 ألف حالة زواج في الأردن خلال العام الماضي إنتخاب إياد التميمي رئيساً للجنة المالية في إتحاد شركات التأمين "الصحة اللبنانية": ارتفاع حصيلة ضحايا ضاحية بيروت الجنوبية وانفجارات أجهزة النداء واللاسلكي إلى 70 شهيدا رسالة من والد احد شهداء فاجعة البحر الميت إلى دولة الرئيس: "عند الله تجتمع الخصوم" الوزير سامي سميرات يضحي بربع مليون دينار في "أورنج" مقابل خدمة الوطن من خلال حكومة حسان .. وثيقة رسائل نضال البطاينة المشفرة ...