تقرير ديوان المحاسبة

تقرير ديوان المحاسبة
محمود علوش
أخبار البلد -  

ديوان المحاسبة مؤسسة حضارية شريطة أن يتمتع المدققون العاملون فيها بالكفاءة والخبرة التي تمـّكنهم من تقييم أعمال المحاسبين وتصحيح أخطائهم واقتراح وسـائل تقوية نظام الضبط الداخلـي الذي لا يقل أهمية عن التدقيـق.
في هـذا المجال يذكر لنا الديوان رقماً للمبالغ التي وفرهـا على الدولة نتيجة لأعمال التدقيـق، وهو 8ر48 مليون دينار لسنة 2010. وهذا خطأ تقع فيها تقارير ديوان المحاسبة في كل سنة، فالوفورات الحقيقيـة التي يؤمنها التدقيـق لا تكون بتعطيل معاملـة أو تأجيل مشروع أو فرض غرامة، بل تكون في منع المخالفات المالية التي كانت ستحصل لولا وجـود الديوان.
 ديوان المحاسبة مثل الجيش الوطني، كلما كان قوياً قلت الحاجة لاستعماله، وهذا لا يعني انه غير لازم لأنه لم يقـم برد عدوان، فهـو لازم لردع من تسول له نفسـه بالعدوان.
 ديوان المحاسبة ما زال يقوم بالتدقيق المسبق، وهو عمل إداري لا تدقيقي، فالتدقيق المسـبق يجب أن يتم في قسـم المحاسبة وليس من جانب المدقق الخارجي الذي يجب أن يعتمـد على فحص العينات والقيام بتفتيـش وجرد مفاجئ ومراجعة وتقييـم نظام الضبط الداخلي.
 في تقريره الأخير لسنة 2010 اكتشـف الديوان فروقات في الدين العام تبلغ 110 ملايين دينار، وقد ظهرت المعلومة كمانشـيت في الصحافة المحليـة مما يوحي بأن هناك مبلغـاً كبيراً مفقـوداً ويفتح المجال للتسـاؤل أين ذهب هذا المبلغ.
 لا جديد في ذلك، فالموازنة العامة وحسـابها الختامي تعتمد على الإنفاق الفعلي، فإذا اقترضت الخزينـة 100 مليون دينار، وأنفقـت منها 80 مليون دينار، وأودعت الباقي في البنك المركزي، فإن الموازنة والحساب الختامي تتحمل بمبلغ 80 مليون دينار ممولـة بالدين، في حين أن الدين العام يتحمـل بمبلغ إجمالي 100 مليون دينار ومبلغ صافي 80 مليونا لأن وزارة المالية تعتبر ودائعهـا النقدية خصماً من المديونية. ومنعـاً للالتباس فإن جـداول الدين العام في النشرة الشهرية تظهر بوضوح المديونية الإجماليـة قبل الودائع والمديونية الصافية بعدهـا.    
وقد سـألنا وفد صندوق النقـد الدولي ما إذا كانت المديونيـة تحسب بموجب عقـود القروض أم بعـد تنزيل الودائع، فأجابوا أن الأسـلوبين معمول بهما ومقبولان شريطة التوضيح.

شريط الأخبار ما دور الدين العام في السياسات الاقتصادية الكلية والسياسات المالية والنقدية في اقتصادات الدول المتقدمة و الدول النامية و الأردن ؟.. بقلم المدادحة تحوطوا جيدا.. وقف ضخ مياه الديسي عن مناطق واسعة الأسبوع القادم - أسماء من هو ؟ دخول المربعانية اليوم حملة شعبية أردنية على الشموسة بنك الاتحاد يستحوذ على عمليات وفروع البنك العقاري المصري العربي – الأردن الجمعية الاردنية لوسطاء التامين تعقد لقاء اجتماعي حواري تخلله حفل عشاء في النادي الأرثوذكسي..صور جماهير الأرجنتين تنحني "للنشامى" ومخاوف التانغو تتصاعد دولة عربية نقلت رسالة “تحذير” لحركة حماس: نتنياهو يسعى لاغتيال قيادتكم في الخارج لعرقلة اتفاق غزة وجركم لحرب جديدة وفاة طفل اثناء عبثه بسلاح والده في جرش امانة عمان في موقف مُحرج والسبب تسريب كتاب - وثيقة اجتماع تشاوري لأعضاء اتحاد الناشرين الأردنيين يناقش تحديات القطاع "اكتوارية الضمان" و"نحاس أبو خشيبة" أمام اللجان النيابية مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في الحكومة - أسماء وفيات الأحد 21-12-2025 تفاصيل حالة الطقس في الأردن الأحد أول سيارة طائرة في العالم تبدأ الإنتاج والسعر 300 ألف دولار صباح الفقر يا وطني لقطات صادمة ومقلقة لطفل مع المجرم الجنسي جيفري إبستين في وثائقه الحديثة (صور) 56 شركة تلجأ لقانون الإعسار منذ 2018