* 200 ألف مسافر و60 ألف شاحنة عبر الجسر العربي وشراكة استراتيجية تربط آسيا بأفريقيا وأوروبا.
* العبادلة: "الجسر العربي" يواصل تحديث أسطولها البحري بشراء قاربين سياحيين وحديثة شحن جديدة.
* العبادلة: "الجسر العربي" يستهدف توسيع أسواق النقل الدولي وتحقيق نمو مستدام في 2025.
*التهتموني: إنجازات استثنائية للجسر العربي تؤكد كفاءة ودراية القائمين على صناعة النقل البحري.
* وزير النقل المصري : رغم التحديات الإقليمية.. "الجسر العربي" يواصل تحقيق النجاحات بفضل التعاون العربي المشترك.
* وزير النقل العراقي: "الجسر العربي" نموذج للنجاح في وقت التحديات ويجب الاستمرار في دعمه.
التأمت في مدينة الإسكندرية بمصر اجتماعات الجمعية العمومية لشركة الجسر العربي للملاحة في الدورة 83 بمشاركة وزيرة النقل المهندسة وسام التهتموني، ونائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل المصري الفريق كامل الوزير، ووزير النقل العراقي رزاق السعداوي.
وبحسب بيان لوزارة النقل أمس الاربعاء، اطلع وزراء النقل في الدول الثلاث على نشاط شركة الجسر العربي خلال العام 2024 حيث واصلت الشركة تحقيق أهدافها الموضوعة رغم حالة عدم الاستقرار جراء الظروف الإقليمية الراهنة وما تبعها من عدم انتظام للحركة الملاحية في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن.
واكد الوزراء ان هذه الشراكة التي تعمل وفق أُسس وخطط عمل مرنة واستراتيجيات تتوافق مع المتغيرات الدولية والإقليمية، حققت النتائج الإيجابية وواصلت ريادتها في صناعة النقل البحري، حيث تم نقل أكثر من 200 ألف مسافر، وما يزيد على 60 ألف شاحنة عبر الخط البحري العقبة- نويبع، مؤكدين الدور المهم الذي تلعبه شركة الجسر العربي في حركة التجارة لتكون حلقة وصل بين آسيا وافريقيا واوروبا وجسراً عربياً اقتصادياً واجتماعياً.
وأشاروا الى أهمية الاستمرار بنهج التطوير والتحديث، وضرورة فتح آفاق جديدة للشركة من خلال استحداث خطوط ملاحية جديدة لبواخر الشركة خصوصاً في منطقة البحر الأحمر، الأمر الذي يعزز من مكانة الشركة في صناعة النقل البحري، مؤكدين دعمهم المطلق لهذه الشراكة العربية المميزة، وسعيهم الدائم لتذليل الصعوبات التي تواجه أعمال الشركة.
وأشادت وزير النقل المهندسة وسام التهتموني بما حققته شركة الجسر العربي خلال السنوات الخمس الماضية من إنجازات ونتائج مميزة، وهو ما يؤكد ان القائمين على الشركة لديهم معرفة ودراية واسعة بصناعة النقل البحري، وعلى قدر عال من المسؤولية والمهنية والحرفية، ولديهم المهارات اللازمة والقدرة على متابعة مجريات العمل، وكافة القضايا المتعلقة بأعمال الشركة.
من جانبه أكد الفريق كامل الوزير ان الشركة استطاعت رغم الظروف الاقليمية وعلى مدار السنوات السابقة النهوض بهذا الصرح وتحقيق النتائج الإيجابية عاماً تلو الآخر، مشيرا الى أهمية التعاون بين الدول الثلاث في كافة المجالات لاسيما مجال النقل؛ لما له من مساهمة إيجابية في حركة التجارة والصادرات والواردات بين الدول العربية.
واثنى وزير النقل العراقي على منظومة العمل بشركة الجسر العربي، وعلى الكفاءات الموجود في إدارة الشركة ومجلسها، حيث حققت الشركة نتائج لافتة في وقت تعاني فيه معظم شركات النقل، مؤكدا أهمية المحافظة على نجاحات الشركة من خلال الاستمرار بتقديم الدعم اللازم لها وتسهيل اعمالها.
وخلال الاجتماع استعرض مدير عام الشركة عدنان العبادلة خطط عمل الشركة وتطلعاتها للعام 2025، والتي تستهدف زيادة وتنويع مصادر دخل الشركة من خلال تطوير وتحسين الخدمات المقدمة للمسافرين على متن بواخر الشركة، واستغلال أسطولها والعمل على خطوط ملاحية جديدة، والتوسع بسياسة التأجير، وتنمية حركة التبادل التجاري عبر الخط البحري العقبة- نويبع من خلال مسارات جديدة لنقل التجارة الأردنية مروراً بالأراضي المصرية «ترانزيت» الى وجهات عالمية وعربية جديدة، بالإضافة الى نقل الصادرات المصرية من منتوجات زراعية وصناعية الى السوق المحلي الأردني والى دول الجوار من خلال عبور الشاحنات والبضائع الأراضي الأردنية «ترانزيت» وصولاً الى وجهتها النهائية (العراق، السعودية، دول الخليج العربي، سوريا) وبالعكس وتشجيع الربط التجاري بين جمهورية مصر العربية وفلسطين المحتلة، بحيث يتم نقل الصادرات والواردات الفلسطينية من جمهورية مصر العربية عبر خط نويبع-العقبة مروراً بالأراضي الأردنية «ترانزيت» باتجاه الضفة الغربية من خلال جسر الملك حسين، حيث توفر الشركة عناصر النجاح المطلوبة (الوقت، الكلفة ، جودة الإجراءات) لعمليات التبادل التجاري عبر خط العقبة - نويبع هذا الشريان الحيوي الذي يربط جناحي الوطن العربي.
وبين العبادلة ان الشركة مستمرة في تطوير وتحديث أسطولها البحري، حيث تم شراء قاربين سياحيين دخلا الخدمة في تشرين الثاني، بالإضافة الى باخرة شحن حديثة ستدخل الخدمة في بداية العام 2025، ليصبح عدد وحدات أسطول الشركة عشر وحدات بحرية متنوعة ومتخصصة بنقل الركاب والمجموعات السياحية والبضائع والشاحنات؛ الأمر الذي يتيح للشركة تنويع خياراتها التشغيلية والعمل على خطوط ملاحية جديدة في منطقة البحر الأحمر.