مثال حي!

مثال حي!
أخبار البلد -  
اخبار البلد ـ  كتبت مقالين متتابعين حول ما يعرف بإستراتيجية الخروج من وضع معين، والفكرة تقوم أساسا على ضرورة التخطيط الإستراتيجي لوضع بدائل مناسبة وآمنة وضمن توقيت ملائم، ورسم آفاق مستقبلية للظروف والمواقف البيئية المتغيرة، وتشخيص فرص التحسن في الأعمال، وفي حياة المجتمع، وغالبا ما تكون الدوافع مرتبطة بفشل إستراتيجيات قائمة، وتجاوزات قانونية وهدر في الموارد والإمكانات، وفقدان لثقة المجتمع، وغير ذلك من الأسباب التي تدعو إلى المغادرة نحو وضع أفضل حالا.

باحثان عالميان هما كريستيان باربيري، وجان بير دارنيس يطرحان سؤلا بالغ الأهمية «التكنولوجيا: هل هي إستراتيجية خروج لكوفيد 19 ؟ « يعرضان فيها تجربة الصين ودول أخرى في استخدام الحلول التكنولوجية للتخفيف من أزمة وباء الكورونا، حيث تجنبت السلطات الإغلاق الكامل للبلاد، كما نجحت في الحد من انتشار الفيروس، معتمدة على البيانات رغم الشكوك في الأبعاد الأخلاقية بالنسبة للشفافية، وحماية البيانات والمعلومات الشخصية.
يعتقد المستشاران في الشؤون العلمية بضرورة إنشاء إطار قانوني قوي حول السياسات التي تعتمد على البيانات، مع المضي قدما في عملية الانتقال إلى مرحلة ما بعد الوباء، وفي جميع الأحوال فإن عملية التتبع الفردي والجماعي هي من أجل السيطرة على الوباء ومحاصرته، وضمان عدم عودته من خلال ثغرات في المعلومات والمتابعة الحثيثة لحالات الإصابة والشفاء والتطعيم، وليس لأي غاية أخرى، وهذا التوجه يحظى بدعم خبراء مثل البروفسور والتر ريكياردي عضو المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية.
نحن في الأردن اعتمدنا عدة تطبيقات لمتابعة الحالات المرضية والفحوصات الطبية والمخالطة والتسجيل لأخذ المطاعيم ومواعيد الجرعات، وغيرها، وليس لدينا معلومات واضحة عن مدى التفاعل مع تلك التطبيقات على مستوى الجمهور، ولا مدى الاستفادة من البيانات المسجلة على تلك التطبيقات لتشكيل رؤية للوضع الراهن أو لمرحلة ما بعد الوباء!
إذا كانت الحكومة متجها نحو هدف محدد مثلما قيل عن «صيف آمن من كورونا» فنحن الآن بأشد الحاجة لإستراتيجية الخروج من كورونا، وقد تكون التكنولوجيا أحد أهم عناصر تلك الإستراتيجية، ولكن من المؤكد أن هناك عناصر وعوامل أخرى يمكن حشدها لكي تتم عملية الخروج وفق معايير التكلفة والفائدة والتحليل والوقت، والأهم من ذلك وفق القيمة الحقيقة لمعاني الحياة ذاتها!


 
شريط الأخبار الهيئة العامة للبنك الأردني الكويتي تعقد اجتماعها السنوي العادي برئاسة الشيخة ادانا الصباح بكلفة أكثر من مليون.. الأشغال تحدد موعد بدء مشروع صيانة تأهيل طريق جرش -المفرق صمت دام أكثر من شهرين: رئاسة الوزراء ووزارة المالية تتجاهل كتاب "جمعية مستثمري الإسكان" بإعفاء الأجانب والشركات العقارية من الغرامات تعديل على ساعات عمل معبر الكرامة الأسبوع القادم -تفاصيل الأوقاف: 1679 مستوطنا متطرفا اقتحموا المسجد الأقصى مستشفى الاستقلال يبرز بمشاركة فاعلة في مؤتمر كلية الطب الأول للجامعة الهاشمية لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة توقيف محكوم بـ"غَسل أموال" اختلسها بقيمة مليون دينار خصم تشجيعي من بلدية إربد القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية بنك ABC في الأردن يعقد الاجتماع السنوي للهيئة العامة عبر وسائل الاتصال المرئي والالكتروني 15 إصابة بحادث سير مروع على طريق البحر الميت- صور الاتصالات الفلسطينية: انقطاع الإنترنت الثابت في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة بورصة عمان تغلق جلسة نهاية الأسبوع بنسبة إرتفاع 82% السجن 7 سنوات لرئيس لجنة زكاة اختلس ٤١٦ ألف دينار بعد تسجيل 92 حالة وفاة .. تحذير من تفشي فيروس قاتل في أوروبا ينتقل عن طريق البعوض أمين "الوحدة الشعبية" و"حشد" والنائب العرموطي يتحدثون حول آفاق المرحلة القادمة وتداعياتها الانتخابية باسم سلفيتي يتسلّم رئاسة مجلس إدارة بنك الاتحاد خلفاً لعصام سلفيتي الأردن يتصدر في جراحات السمنة.. الدكتور خريس الاسم الابرز.. ومؤتمر دولي في عمان لبحث آفة العصر شركة "أموات انفست" .. "محدش يخاف! مفيش حاجة"*