الحوار القاصر في مناخ مأزوم !

الحوار القاصر في مناخ مأزوم !
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 
لم يسبق ان تكثفت أسباب الضيق والتأزيم كما هو الحال عليه اليوم ويتكفل فيروس كورونا بطبيعته الغامضة ومساراته المجهولة بإدامة اللايقين والعجز عن وضع توقعات أو أخذ قرارات تذهب لابعد من أسبوع أو اثنين.. ولا نلوم الحكومة الحالية فأي حكومة ما كانت لتستطيع ان تفعل شيئا مختلفا مع هذا الإرث التراكمي وهو يشكل واقع الأداء والادارة والمؤسسات اليوم. واقع يصرخ بقوة ويدعو الى ثورة ادارية ومشروع اصلاح شامل، مشروع ما زلنا ننتظر اعلانا حكوميا مجلجلا عنه..

بدلا من ذلك يدور همس عن تعكير في العلاقات ما بين مراكز القرار وانكشاف حكومي تظهر عوارضه في ارتفاع حدّة النقد مع كل خطوة أو قرار أو تصريح ! وتدفع الحكومة ثمنا مضاعفا لكل تعثر باعتبارها الواجهة المسؤولة عن كل شيء. والحكومة ابتداء وبدون منافسة أو مناكفة لا تنقصها الأعباء التي تهد الحيل. يكفي القرارات المتعلقة بكورونا والمطاعيم ومخاطر موجة جديدة من المتحور الهندي وما تقود اليه من حيرة وتردد في تقرير حجم الانفتاح المقبل وسط تصاعد سخط القطاعات الاقتصادية كلها التي ما عادت تحتمل التردد الحكومي وهي اختبرت عجز الحكومة عن تقديم التعويض الملائم عن الخسائر بسبب الاغلاق ناهيك عن خطة لانقاذ المؤسسات وخصوصا في القطاع السياحي. وفي هذه الأجواء يتحول كل تصريح حكومي الى «تفحيطه» فيثير عاصفة ولا يحظى بأي درجة من التسامح، وبعض التصريحات التحذيرية التي تعتبر الحكومة من مسؤوليتها تقديمها للجمهور تبدو تخويفية بصورة غير مسؤولة وتتقصد لغايات أخرى ارهاب الرأي العام .

المهم أن الحكومة تلهث وراء التحديات اليومية ولا تقدم رؤية ومشروعا للاصلاح الشامل رغم ان مطلب الاصلاح السياسي والاقتصادي والاداري يجري على كل لسان وهي إكتفت بأن فتحت قناة جانبية للحوار مع الأحزاب حول قانون الانتخاب مع وزارة الشؤون السياسية. فأين نضع بعد ذلك الحوار الذي باشرته رئاسة مجلس الأعيان مع مختلف الفعاليات؟ وماذا عن اعلان رئيس مجلس النواب في وقت سابق عن ادارة حوار مماثل !؟ الحكومة ستكون مسؤولة الآن عن ضعف وتشتت الحوار الوطني حول مشروع الاصلاح الذي لم يعلن عنه اساسا.

في وقت مبكر وبعد تصريحات جلالة الملك لوكالة بترا ناقشنا التصور المحتمل لاطلاق حوار وطني ولمن نعهد بإدارة الحوار لكن كنا نتوقع ان يتم أولا الاعلان رسميا عن مشروع الاصلاح واهدافه واطلاق الحوار حوله، فدون اعلان من رأس الدولة لن تكسب اي حوارات الصدى والمصداقية وسيبقى الاعتقاد انها مشاغلة ومضيعة للوقت ولن تساهم في بث روح جديدة مقبلة تنتشل الرأي العام من السخط والاحباط .


شريط الأخبار وزارة الخارجية تدعو الأردنيين لعدم السفر إلى لبنان وتطلب من المتواجدين هناك المغادرة الحكومة: علينا مراجعة ملفات الاستثمار المحلي والخارجي القضية الفلسطينية بكل محاورها حاضرة في اجتماع الملك مع غوتيريش وفاة طفل غرقًا في بلدة جديتا بلواء الكورة "الوطني للمناهج": النسخة الأولى من الإصدارات تجريبية قابلة للتطوير والتعديل الأردن يدين استهداف مدرسة تؤوي نازحين جنوبي مدينة غزة أسفر عن استشهاد أكثر من 20 شخصا رئيس الوزراء: لن أترك أحداً دون دعم أو مساعدة لتمكينه من النجاح 6 وزراء "دولة" في حكومة حسان.. ما الهدف منهم؟ محللون وسياسيون يجيبون زخات أمطار متوقعة في هذه المناطق بالأردن الأحد الأردن يشارك بأعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة التربية تمنع العقود الورقية للعاملين بالمدارس الخاصة .. وثيقة بالفيديو .. القسام تنشر مشاهد من استيلائها على آلية ومسيّرات للاحتلال خلود السقاف عملت وزارة من لا شيء واستبدالها يؤكد أن الاستثمار مجرد جائزة ترضية مبيضين يرد على منتقدي درس سميرة توفيق 60 ألف حالة زواج في الأردن خلال العام الماضي إنتخاب إياد التميمي رئيساً للجنة المالية في إتحاد شركات التأمين "الصحة اللبنانية": ارتفاع حصيلة ضحايا ضاحية بيروت الجنوبية وانفجارات أجهزة النداء واللاسلكي إلى 70 شهيدا رسالة من والد احد شهداء فاجعة البحر الميت إلى دولة الرئيس: "عند الله تجتمع الخصوم" الوزير سامي سميرات يضحي بربع مليون دينار في "أورنج" مقابل خدمة الوطن من خلال حكومة حسان .. وثيقة رسائل نضال البطاينة المشفرة ...