فلسطين مع الأردن

فلسطين مع الأردن
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 

«الأردن الشقيق يدفع ثمن موقفه الرافض لصفقة القرن» هذا ما قاله وصرح به بسام الصالحي أمين عام حزب الشعب الفلسطيني، وتابع قوله «واهم من يعتقد أن صفقة القرن انتهت برحيل الرئيس الأميركي المهزوم ترامب، فهي أولاً وأخيراً مشروعاً إسرائيلياً».

بسام الصالحي لا مصلحة شخصية له في الأردن ومع الأردن، فهو غير مستثمر، غير متملق، وطني يساري يجد نفسه معبراً عن مصالح شعبه الفلسطيني، ويجد في الأردن رافعة مساندة لـ: 1- صمود الفلسطينيين في وطنهم، 2- دعم نضالهم لاستعادة حقوقهم في بلدهم، ولذلك يرى أن أي محاولات المساس بأمن الأردن واستقراره هو مصلحة للمستعمرة الإسرائيلية وقيادتها السياسية المؤتلفة من الثلاثي: 1- اليمين، 2- اليمين السياسي المتطرف، 3- الأحزاب الدينية المتشددة، التي تعتبر أن 1- القدس عاصمة للمستعمرة الإسرائيلية، وأن 2- الضفة الفلسطينية يهودا والسامرة، أي أرض «إسرائيل»، والأردن بسياسته ومواقفه وأدائه حائط الصد في مواجهة استكمال مشروع المستعمرة الإسرائيلية في التوسع والضم والتمدد نحو القدس والضفة الفلسطينية، وليس هذا وحسب بل يقف في الخندق الداعم والمساند للفلسطينيين في نضالهم ضد الاحتلال وانتزاع الحرية والاستقلال.

المس بأمن الأردن واستقراره مصلحة للمستعمرة الإسرائيلية التي تسعى لاضعاف الأردن وجعله وعاء وحافظة وملاذاً للمشردين الفلسطينيين الذين يعمل الاحتلال وأدواته وأجهزته وأحزابه لجعل الأرض الفلسطينية طاردة لهم، بعد أن فشلت كافة مساعيه ومخططاته ومذابحه وجرائمه في طرد كل الفلسطينيين من أرض وطنهم، رغم احتلاله كامل أرضهم، ونصفهم بقي على كامل أرض فلسطين بما يوازي 6.5 مليون نسمة في منطقتي الاحتلال الأولى أبناء الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، والثانية أبناء الضفة والقدس والقطاع.

الكثير من زعماء العالم وقادته عبروا عن تضامنهم وانحيازهم للدولة الأردنية، ونظامها وأمنها وقيادتها، بدءاً من العربية السعودية وبلدان الخليج العربي، وفلسطين ومصر إلى الولايات المتحدة الأميركية، انعكاساً لمصالح مشتركة، وعلاقات وطيدة، ورؤية حكيمة، ولكن تصريح بسام الصالحي يحمل من المصداقية ما يجعله نموذجاً، وما قاله المناضل الكبير عبدالوهاب دراوشة النائب الأسبق للكنيست الإسرائيلي، مؤسس الحزب الديمقراطي العربي ابن قرية كسال في آخر لسان مرج بن عامر، قريبة الصلة لمدينة الناصرة عاصمة المجتمع العربي الفلسطيني في مناطق 48، لهو دليل ملموس على ما صنعه الأردن للشعب الفلسطيني مما جعل قياداته الوطنية والقومية واليسارية والإسلامية، تبادله الوفاء والاحترام والتقدير، وهذا ما عبر عنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وعزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس، وكذلك النائب محمد دحلان الذي كتب يقول «إن سلامة الأردن الحبيب واستقراره، ضرورة قومية، لأن الأردن كان ولا يزال داعما للشعب الفلسطيني، لا بل حجر أساس قضيتنا الوطنية»، وتابع قوله «نحن شعب واحد ومصيرنا مشترك، من يحاول استهداف أمن الأردن وسلامته، إنما يستهدف فلسطين، ومن ينصر الأردن، إنما ينصر فلسطين».


شريط الأخبار وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل النشامى والمغرب.. أشواط إضافية بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق العربية للتأمين: انتهاء عقد المدير العام حدادين وشكرا لجهوده ونتمنى له التقدم نية شبه رسمية سورية لانشاء معبر حدودي مع الأردن رئيسة وزراء إيطاليا تبيع هدايا الزعماء وتثير جدلا بالمنصات التعليم العالي تخصص 2632 منحة جزئية وقرض لأبناء المعلمين