لا ربيع عربي ولا شبيحة ولا بلطجية

لا ربيع عربي ولا شبيحة ولا بلطجية
أخبار البلد -  
لا ربيع عربي ولا شبحية ولا بلطجية
بقلم : جهاد الزغول

فنحن اليوم نعيش في زمن كثرت فيه الفتن فلا تكاد تطلع شمس يوم جديد إلا ويرى االناس أنواعا من الفتن وقد عمت البلايا والمحن والنوازل والكروب والخطوب الجسام والأمة الإسلامية تعيش أحوالا عصيبة قد تكون أحرج أيام مرت بها عبر التاريخ ,ضعف , وهوان , وفرقة , واختلاف, وتناحر, وتشاجر, وجاهليات , وعصبيات , وتسلط الأعداء عليها ,ومؤامرات تدبر تلو المؤامرات فالمصائب كثيرة والجراحات عميقة والمصاب جلل , وكل ذلك بسبب ما آل إليه حال المسلمين من ضياع وتشتت واختلاف وتفرق وبعد عن منهج الإسلام الحق وتفشي المنكرات بأنواعها في بلاد المسلمين التي تطيش معها العقول ويتناولها الناس بجهل وقلة علم وبصيرة وعندها يحرك الناس مشاعر الغضب ورغبات الثار وغليان العواطف وردود الأفعال .

ثم تحصد الفتن أرواحا ولم تميز بين عالم وحكيم وعامة الناس , بل ضحيتها النساء , والأطفال , والشيوخ , والعجائز, وربما خلقت للأمة الكثير من العاطلين والمعوقين فيصبحوا عالة على المجتمع الذي كان ينتظر نتاجهم وثمرة عملهم ,

وهي تغرقناوتغرقكم الفتنةايهاالشحبيةوايها يا البلطجية ونحارب الربيع عربي ولاأدري كيف يكون الممنوع مرغوب عندكم والإقصاء والتعبير في الشارع مقبول اليكم..و كيف شكل التهميش في الساحات والميادين بينكم .. وهل هو ممكن في المظاهرات والإعتصامات والزحف المنتظر يكون ناراتحرقنا وتحرقكم؟! صدقوني لا أدري ولكن اقول ان معركة الطرقات والشوارع فتنة قادمة علينا وعيلكم وهي غير لا ئقة تغريقنا وتغرقكم ...ياشبيحةويا بلطجية!!.

وان الامن الامان مفتاح الخير والاصلاح القادم وهل يستطيع فراد أو حزب أو حركة أن تمنع مشاركة آخرين (أفرادا أو جماعات) يريدون الإنظمام إلى الساحة والمظاهرة والإعتصام، لن يستطيع شخص أن يخرس صوتك وهتافك ولافتتك طالما وهي في خط الثورةبالامن والامان والاصلاح القادم وأهدافها، في الثورة كلما زاد الاحتشاد زادت العزائم اشتعالا، وكلما ارتفعت الأصوات بكثافة، اهتزت الأرض وتغلغل حب الوطن يا الشبيحة ويا بلطجية ولا ربيع عربي

نؤمن بأن التنوع والتعدد هو الوضع الصحي والسليم لأي مجتمع، اللون الواحد والفكر الأحادي والحزب الواحد والرأي الوحيد، كلها علامات علل وأمراض وليست دليل عافية، الوطن وطننا جميعا، والعمل لأجله واجب على الجميع، نمقت التعسف ونحارب الاستحواذ، ونرفض التهميش، وسنعمل بكل طاقاتنا من أجل وطن يتسع جميع أبنائه.

لا أتخيل العمل إلا في محيط متعدد ومتنوع، لا أرغب في الجلوس إلا في مكان يعج بالأصوات والآراء ووجهات النظر المختلفة، المجتمع الخالي من وجهات النظر المختلفة والأفكار المتعددة والآراء المتنافسة هو مجتمع ضعيف وهش عديم الثراء والعقل فيه معطل، المكان الذي لا يوجد فيه إلا صوت واحد هو مكان رتيب وجامد وميت ولا يوجد فيه حتى أكسجين الحياة واضطر لمغادرته على الفور.

كم يستهويني سماع النقد المنطقي مهما كان لاذعا، كم تطربني الحجة القوية والرد المفحم حتى لو كان ضد قناعتي، لأننا أصلا في عصر التعدد والتنوع والإعلام الكثيف بكل وسائله الكاسحة.

لسنا من هواة قمع الآخر أو إقصاءه،لأننا على يقين أن هذا المرض هو الذي أودى بهذا الذي نراه يخور إلى قاع الانهيار، وكنا جميعا ضحاياه.

ولدنا كأفراد .. ككيان سياسي .. كنشاط ومهنة ، في خضم التعدد والتنوع وتشكل التيارات والكيانات واللتحام، فاكتسبنا التعدد والتنوع والآخر كثقافة أصيلة في شخصيتنا منذ الميلاد، لم نعتد التفرد على الإطلاق ولم نعشه ـ أصلا ـ وعليه فلن يكون موجودا ولا مستساغا لدينا من حيث المنطق.

تواجدنا وبروزنا كأفراد وحشود ومبدعين وناشطين بشكل لافت في أي ميدان ومجال، ليس جريمة وعلامة لاتهامنا بممارسة الإقصاء للآخر، بل هو رافد يجب التسليم به لسبب بسيط وهو أننا نحمل أجندة هذه الساحات وهؤلاء الشباب لحب الوطن ، نتماهى معهم بل ونذوب فيهم لنصير كتلة واحدة بنفس الأهداف والبرامج فنزيد الساحة ألقا وبهاء وحيوية,ونحارب الشبيحة والبلطجية ولاربيع عربي . الكاتب.جهاد الزغول
شريط الأخبار بعد بيع وحدته في الأردن.. خطة طموحة للبنك العقاري لتوسع أعماله في مصر "طوفان الأقصى" يربك إسرائيل.. أزمة "التحقيق" تنفجر وارتدادات الهزيمة تكشف انهيار الأسطورة الأمنية الحكومة: لن نتهاون مع أي جهة أو شخص يروج لمعلومات كاذبة أو مضللة تمس مشاريع الدولة إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن "الصحة النيابية": تخفيض ضريبة على السجائر الإلكترونية يشجع على التدخين تطورات متلاحقة في حلب.. الصحة السورية تعلن مقتل شاب ووالدته وإصابة 8 آخرين جراء قصف قوات "قسد" محيط مستشفى الرازي أم مصرية تعرض اطفالها للبيع بسبب الفقر "القانونية النيابية": إلغاء جميع الاستثناءات في معدل قانون المعاملات الإلكترونية 3 قنابل ثقيلة من مصطفى العماوي الى البريد الأردني.. هل يستطيعون الاجابة ؟ الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي وزير للنواب: امانة عمان بلدية قلق واحتقان وملفات وشكاوى من الموظفين تضرب بقوة بمؤسسة صحية وجهات رقابية تتابع الملفات النواب يقر مشروع قانون معدل للمعاملات الإلكترونية لسنة 2025 السلامي .. هل يجيز القانون الأردني والمغربي الجمع بين الجنسيتين؟ محافظة العاصمة حكاية تُحكى وتُروى مبنى له معنى .. السلطة في قلب عمان نائب: قرابة ربع مليون مركبة غير مرخصة بالأردن الرياطي: محاسبة انتقائية أم عدالة واحدة؟ دماء العقبة لن تُنسى والصمت غير مقبول صندوق النقد: تمديد سن التقاعد ضمن خيارات الضمان إصابة جديدة جراء استخدام مدفأة "الشموسة" المنارة الإسلامية للتأمين تحصد المركز الأول في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025