ماكرون يسرح ويمرح في لبنان ويهاجم نبي الإسلام؟!

ماكرون يسرح ويمرح في لبنان ويهاجم نبي الإسلام؟!
أخبار البلد -   أخبار البلد-

في تحد سافر ووقح لمشاعر مليار ونصف ألمليار مسلم اعلن الرئيس الفرنسي ماكرون في ختام زيارته الثانية لبيروت منذ حادثة إنفجار المرفأ يوم الثلاثاء الماضي ٩/٢ عن تأييده لقيام هيئة تحرير مجلة:شارل ابدو" الفرنسية بإعادة نشر رسوم كاريكاتورية ساخرة مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
 

وأشار ماكرون ألذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة اللبنانية قبل عودته إلى باريس إلى أن مواطني بلاده يحق لهم بموجب الدستور الفرنس التجديف بألاديان ولا يستطيع احد التدخل في هذه العملية الديموقراطية

وكانت هذه الرسوم التي نشرت في هذه المجلة الفرنسية سيئة الصيت عام ٢٠١٥ قد أثارت موجة عارمة من الغضب في أوساط مسلمي العالم بلغت ذروتها بقيام مجموعة من تنظيم القاعدة بشن هجوم على مقر المجلة واحتجاز رهائن فيها وفي احد متاجر باريس أسفر عن مقتل ١٧ سخصاً.

وقد رأى الخبراء في الشؤون الفرنسية أن قيام "شارل إبدو" بإعادة نشر هذه الرسوم وتأييد هذا الإستفزاز من قبل الرئيس الفرنسي شخصيياً، تحت مسمى مضلل ،هو حرية الرأي يعكس أمرين ،الاول، وجود سياسة فرنسية رسمية معادية للعرب والمسلمين يمكن تسميتها ب "لا عربية"او "لا إسلامية" والثاني وجود رغبة بإستدراج رد عنيف من تنظيمات جهادية إسلامية يتم توظيفه لتسعير موجة من العداء والكراهية للإسلام والمسلمين في فرنسا.

ويخطئ من يعتقد في هذا السياق بأن هذه السياسة المعادية للعرب والمسلمين لها علاقة بصراع مزعوم بين الديانتين المسيحية والإسلامية بقدر ما هي جزء من حرب تشن من أنصار (الصهاينة المسيحيون) على الإسلام والمسيحية في آن حيث ان من يشتمون نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم يشتمون ايضاً نبي المسيحية عيسى إبن مريم عليه السلام.

وليس صدفة في هذا الإطار انه في بلد مثل فرنسا لك مطلق الحرية في أن تشتم الأنبياء والمرسلين وأن تجدف بالأديان ولكن هناك مسائل يحرم عليك بموجب القانون الفرنسي ان تمسها او تتعرض لها تحت طائلة الغرامة او السجن مثل التشكيك بما يسمى بمحرقة اليهود "الهولوكوست" وعدد ضحاياها،قانون (جيسو فابيو)ومؤخراً في عهد المتصهين ماكرون توسعت دائرة المحظورات لتشمل الربط بين معاداة السامية ومعاداة الصهيونية وتجريم إنتقاد سياسات اسرائيل إزاء الشعب الفلسطيني.

صحيح أن ماكرون يريد إستغلال نفوذه في لبنان لإعطاء شركة توتال الفرنسية إمتياز استخراج الغاز اللبناني ومحاربة النفوذ التركي ولكن ما هو أهم بألنسبة لهذا الرئيس المتصهين هو الحفاظ على مصالح اسرائيل في لبنان فهذه رسالة حياته.

فهل يليق ببلد مثل لبنان فيه مقاومة تفرض على اسرائيل ميزان رعب وردع ان يحكمها ويدير شؤونها ويعين رئيس وزرائها ويختار أعضاء حكومتها متصهين مثل ايماناويل ماكرون ؟!

وأخيراً يكفي فلسطينيي يافا في اراضي عام ١٩٤٨ فخراً ان المظاهرة الوحيدة التي خرجت منددة بقيام مجلة"شارل ابيدو" الفرنسية باعادة نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم قد خرجت فيها.


شريط الأخبار مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع وفاة أكبر معمّرة الأردن عن 129 عامًا في تصريح جريء لوكيل مرسيدس رجا غرغور: لا معنى لوجود شركة نيسان استقالة رئيس جامعة خاصة تكشف المخفي والمستور.. هل سيفتح التعليم العالي تحقيقا بأسبابها