لماذا ينتظر الفلسطينيون حتى شهر تموز القادم؟

لماذا ينتظر الفلسطينيون حتى شهر تموز القادم؟
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 

الحقيقة التي غابت عن بال القيادة الفلسطينية لعشرات السنين؛ هي أن الإسرائيليين متفقون فيما بينهم على الأسس التي تعزز سيطرتهم على الأرض العربية، ولكنهم يختلفون على الطريقة وعلى التوقيت، فقادة معسكر اليمين يطالبون بالشروع الفوري في ضم أجزاء من الضفة الغربية، بينما ينادي معسكر اليمين الأقل تطرفاً إلى التريث حتى شهر تمور القادم، مع ضرورة التقييد بشرطين مهمين:

الشرط الأول: الموافقة الأمريكية على القرار الإسرائيلي بالضم، فلا يصح التحرك على الأرض دون رضا أمريكا، ودعمها الكامل لمشروع الضم، وفي هذا المضمار أعلن وزير الخارجية الأميركي الأسبوع الماضي أن قرار ضم أراض من الضفة الغربية يعود إلى إسرائيل نفسها، فهي صاحبة القرار، لينحاز المسؤول الأمريكي بهذا التصريح إلى أحزاب اليمين

أما الشرط الثاني فهو عدم اعتراض الاتحاد الأوروبي على مشروع الضم لأجزاء من الضفة الغربية، وتشير المعلومات في هذا الشأن إلى أن 21 دولة فقط من دول الاتحاد الأوربي اعترضت على الضم، بينما هنالك 6 دول أوروبية لم تعترض، ووفق لوائح الاتحاد الأوروبي، ستحول هذه الدول دون اتخاذ قرار ملزم ضد إسرائيل في حالة الضم!

لا اختلاف بين الإسرائيليين على فكرة الضم، فالضم أصل العقيدة العدوانية التي قامت عليها دولة الغاصبين، الاختلاف بينهم قائم على التوقيت، وعلى كيفية تمرير المخطط دون التصعيد في الأراضي المحتلة، ودون التأثير على حالة الانسجام القائمة مع بعض الدول العربية، لذلك كان التوافق على شهر تموز كسباً للوقت، وحتى يتحقق الضم تحت رعاية الرئيس الأمريكي ترامب، الذي سيتصدى للدفاع عن المشروع الصهيوني، وهو يتطلع إلى جني المقابل في حملته الانتخابية القادمة

فلماذا ينتظر الفلسطينيون حتى تموز القادم؟ وماذا سيفعلون حين يبدأ الإسرائيليون بالضم الفعلي للأغوار وشمال البحر الميت؟ ألا يستوجب كل ذلك لقاءً فلسطينياً على كافة المستويات ومع كل القوى السياسية والتنظيمات لبلورة موقف موحد؟

لقد حذر ميلادينوف الفلسطينيين من قادم الأيام حين قال أمام مجلس الأمن:

في الوقت الذي شدد طرفا الحكومة الإسرائيلية الجديدة على التزامهما بالمضي قدما في اتفاقيات السلام والتعاون مع جيران إسرائيل، إلا أنهما اتفقا أيضا على المضي قدما في ضمّ أجزاء من الضفة الغربية، بدءا من الأول من تموز المقبل

فهل سيأخذ الفلسطينيون بحديث المبعوث الدولي للسلام، ويبادروا إلى الفعل القادر على لجم مشروع الضم، أم ستمر مخططات ضم الضفة الغربية كما مر من قبل مشروع ضم القدس، وإعلانها عاصمة موحدة لدولة الصهاينة؟

من يتملك الجواب؟
شريط الأخبار الأردن يؤكد أن الأونروا هي "طعام على المائدة" ويرفض أكاذيب إسرائيل وادعاءاتها المضللة ضدها ضبط 1792 متسولا في 3 اشهر "البريد الأردني" يحذر من رسائل احتيالية تدعي نقص معلومات التسليم طقس الجمعة أعلى من المعدلات الاعتيادية ..تفاصيل الحالة الجوية اليوم وغداً وكالة التصنيف العالمية AM Best ترفع التصنيف الائتماني لمجموعة الخليج للتأمين-الأردن إغلاق 35 مقهى في عمان لهذه الأسباب تعيين ناديا الروابدة رئيساً لهيئة مديري الشركة الوطنية للتنمية السياحية حسّان: الحكومة بدأت بتخصيص أراض لفئة الشباب انتهاء إعفاء السوريين من رسوم تصاريح العمل ومعاملتهم كبقية الجنسيات الملك والرئيس الإماراتي يبحثان هاتفيا جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان إعلان تشكيلة النشامى "الأساسية" أمام العراق ولي العهد في رسالة لمنتخبنا الوطني: فالكم التوفيق يالنشامى رئيس الوزراء: الحكومة تعمل على تطوير التعاونيات ودعمها لتمكينها من تنفيذ مشاريع زراعية نوعية تسهم في تطوير القطاع وتوفر فرص التشغيل الجيش الإيراني: سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني الضمان الإجتماعي يشتري (20) ألف سهم في البنك الأهلي الأردن يحتل المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج التمور وإنتاجنا السنوي يصل إلى 35 ألف طن متقاعدو مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة متقاعدو شركة مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة فضيلة الشيخ القاضي وائل سليم الراميني مدعي عام أول في محكمة استئناف عمان الشرعية.. الف مبروك الدكتور عصام الكساسبة يكتب.. 9 نقباء مقاولين بين الأمس واليوم