لا وقت للتهاون ، ولا مجال للإسترخاء

لا وقت للتهاون ، ولا مجال للإسترخاء
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 

لا وقت للتهاون ولا مجال للإسترخاء أو الأستخفاف بما يجري وبما نحن عليه ، انتهت لعبة الحظ وانتهى زمن الاعتماد على الغير من العرب والعجم الذين يكتوون جميعًا بأزمات عصيّة على العد والإحصاء ربما أضعاف ما اكتوينا .

ازمتنا تستفحل وتمعن في العصيان والتحدي حتى كادت زمام الأمور تفلت من بين أيدينا - إن لم تكن قد فلتت بعد - كما الماء لا تجمعه قبضة يد ! هذا هو الحال أصبحنا على سوية واحدة فقراء وأغنياء ، أصحاء ومرضى ، مؤمنين وفاسقين وما شئتم من الثنائيات ! أصبحنا " معًا " نقف على شفا حفرة لا قرار لها ولا قاع ! افقدنا ما نحن فيه وعليه القدرة على التمييز بين الصح والخطأ ، وأربكنا حتى على مستوى اتخاذ قرار صائب في بيوتنا .
كلنا يُمني النفس بأن تصلح أحوالنا وتتيسر أمورنا وتنفك أزمتنا ، لكن ذلك لا يتم بالسخرية والامبالاة وبخلخلة الصفوف بإثارة شائعات واصطناع أحداث وتصوّر وقائع غير واقعة بقصد أو بغير قصد .

لم يكن الأرادنة يومًا أصحاب نكت ٍ سخيفة بل عرفوا بالجدية والصلابة والأخلاص والوفاء واحترام الغير مواطنًا كان أم ضيفًا وعاملًا مغتربًا ، ماذا جرى لنا والى أي مآل نجر أنفسنا ؟ نحن " الفهيمة " ونحن ذوي الأصول الطيبة العريقة ، نحن الذين يباهي بنا كثير من العرب ويتمنون أن يكونوا جزءً مما نحن عليه من كرامة وعزة نفس ، نحن الذين كنا وما زلنا نهب لنجدتهم وتهدئة خلافتهم واحتواء خصوماتهم ونزاعاتهم بحكمة وروية . نحن كل هذا وأكثر ، لكننا عندما تعلّق الأمر بنا تشتت أهواؤنا وتضاربت مصالحنا واستسلمنا ليأس قانط ! فتفشت الشائعات الكاذبة المصطنعة لدرجة التصديق وتبني المضمون وتمريره للملأ ! ما الذي يجري لنا ؟ لِمَ وصلنا الى هذا المستوى من التراجع ، والتقهقر والاستسلام ! هل نسينا اننا عبر مسيرة دولتنا مررنا بما هو أصعب وأوجع عندما ترصّد بنا " الأقربون والحلفاء من العرب " وغيرهم ؟ لكنّا صمدنا صمود الاباة ِ المنافحين عن الوطن وهويته .
ان ما يشغلنا هذه الأيام رغم أنه أدنى درجة وأقل شأنًا مما كان ذات زمان هو آنى لنا استيعاب ما يجري وتفهم ما يصدر من قرارات سيقت اليها الدولة مرغمة وقد سُدت في وجهها كل السبل والمحاولات اللينة الأقل مساسًا بظروف الناس وإمكاناتهم ، لكنها مرغمة على مواجهة ظروف الوطن الصعبة بشتى الوسائل ولو كانت شديدة الوطأة كي تظل الدولة صامدة على أرض ٍ صلبة ٍ دعائمها الناس وتعاونهم وتفهمم وتجاوبهم وبالتالي تفانيهم .

شريط الأخبار حماس تعلق... مغربي بجواز أمريكي ينفذ عملية طعن في تل أبيب ويوقع إصابات خطرة المقاومة: قصف القدس المحتلة بصاروخين من نوع "M75" ودك تحشدات ومواقع قيادة وسيطرة العدو الكشف عن عدد الموظفين الذين يتقاضون أكثر من 2000 دينار شهريًا في وزارة الاستثمار العيسوي ينقل تعازي الملك وولي العهد بوفاة وزير الإغاثة الفلسطيني "الأوقاف" تدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء الجمعة منح تعرفة كهربائية محفّزة خارج أوقات الذروة لعدد من القطاعات الإنتاجية الحيوية مقتل شاب طعناً في مشاجرة بمنطقة الجبيهة.. والأمن يضبط الجاني 3 استقالات ثقيلة تضرب الكيان الصهيوني... تعرفوا عليها إطلاق قناة رسمية خاصة بأخبار ونشاطات ولي العهد على منصة واتساب الحكومة: لا يوجد في تاريخ الأردن نقطة دم سياسية واحدة تحضيرات لدفن نصرالله أين حُدّد المكان؟ المومني: نعتز بمواقفنا الثابتة تجاه غزة والضفة وجميع القضايا العربية حالة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة اليومين القادمين الدكتور بينو يدعو المؤسسات المالية لتمويل مستقبلي اكثر استدامة لتعزيز الأثر الاجتماعي والتمويل الأخضر على المجتمع والاقتصاد الاحتلال يشنّ عملية عسكرية في جنين: 6 شهداء و35 مصابا وتوغّل بالمدينة ومخيّمها من هو "اسامه كريم" المتورط بجريمة قتل الشهيد "معاذ الكساسبة"..!! التأمين الإسلامية تعين أيمن عبدالرحمن بمنصب المدير التنفيذي لدائرة التأمين الصحي النائب الحميدي: تشكيل اللجنة النيابية للتحقيق في ملف الفوسفات اليوم بعد إحالة طلب تسمية الأعضاء للكتل النيابية هيئة النقل البري: شركة الوالي مُنحت إنذارًا لتصويب أوضاعها وشركة عمان-مادبا لم يُجدد عقدها لعدم الوفاء بالالتزامات مجلس الأعيان يُقر "موازنة 2025"