الى عقل الدولة في الأردن( رجوع عن الخطأ خير من التمادي فيه)
اخبار البلد ـ بقلم د.عمر العسوفي
عالميا ووفقا لمصادر منظمة الصحة العالمية فإن الوباء سيصل الى ذروته قبل نهاية شهر نيسان الحالي،ثم يعود للأنخفاض وبتسارع اشد من فترة صعوده....وهاي هي البشائر تتوالى من عدة اماكن تبشر بانتاج المصل اللازم للعلاج من الوباء علما بأن معلومات اخرى تقول انه موجود ومن قبل انتشاره والدليل على ذلك هو العلاج الذي اعطي الى ولي عهد بريطانيا وشفي خلال مدة ستة ايام من اصابته وحتى مغادرته للمشفى.
كما قلنا سابقا سينتهي الوباء بعد ان تكتمل الشروط السياسية ثم الأقتصادية التي من اجلها وجد....وسنصحى على عالم مختلف تماما وظهور قوى جديدة واندثار اخرى...وليس مهما الأستطراد هنا فما اردت ان اقوله ان ما بعد كورونا هو الأهم.؟
اردنيا: سينتهي الوباء شأنه شأن باقي العالم لابل لا قدرة للدولة الأردنية على الصمود على هذا الحجر لأكثر مما نحن عليه الآن والا فإننا نسير بجهل او عن قصد نحو الفوضى الأجتماعية التي لا تذر ولا تبقي..؟
شكرا لأجهزة الدولة التي عملت على مدار الساعة وعلى رأسها الجيش والأجهزة الأمنية والجيش الأبيض من النظام الصحي الأردني فقد ابلوا بلاً حسنا لا بل كانوا على قدر التحدي واكثر..؟
اذا اين الخلل :؟
الخلل كله يكمن في اجراءات الحكومة وفي كيفية تحصيل المال اللازم لحل مشاكل المواطنيين والشركات والمؤسسات التي يقع على عاتقها حمل الأقتصاد الأردني...؟ المال متوفر وبالأمكان جمع ما مقداره 10 مليارات دون تبرع الأثرياء شرط ان تكون في سدة الحكم عقليات وطنية شريفة ونزيهة وتمد يدها الى ما يسمى بعش الدبابير .... ان لجؤ الحكومة الى الأعتماد على دخول الموظفين والغلابا من الناس تحت مسمى التكافل والتضامن وتوظيفه( كما يقول المثل كلام حق يراد به باطل) توظيفا خاطئا لهو الصاعق الذي سيفجر الأوضاع لا محالة ،فقد سحبت اجراءات الحكومة وقلة كفاءة بعض وزرائها ما تبقى من امل في تفادي انفجار قادم سيجعل الأردنيين كلهم امام القضاء بين مدعي ومدعى عليه...؟ لا تركنوا على قانون الطوارئ او الأحكام العرفية لو اعلنت كلها ستنتهي امام شعور الناس بالظلم والقهر وعدم الثقة.؟
من هنا انصح عقل الدولة وانا مطمئن البال ان يبادر وبسرعة البرق الى اقالة الحكومة وحل البرلمان وتشكيل حكومة طوارئ او سميها ما شئت واعطائها كامل الولاية والصلاحيات كي تنجو سفينتنا وننجو جميعا..؟
اقسم لك بالله ان الأعلام الأسود التضليلي عديم الضمير وكل السحيجة واصحاب الولاء الزائف لن يفيدوا الدولة الأردنية بشئ ان بقية ادارة الدولة على ما هي عليه الآن.
اللهم اشهد اني قد بلغت.
# حمى الله الأردن واهله