منذ نشـأتها كانت جامعة عمان الأهلية ذروة الابداع والعطاء، لذلك كانت مربطا لخيل الكثير من الطلبة، وكانت الدراسة في هذه الجامعة مصدراً للفخر والتباهي، فهي لم تثبت جدارتها في الجانب الاكاديمي فقط؛ بل اثبتت هذه الجدراة في المرافق المهمة الاخرى، فالنشاط الفني والرياضي والثقافي جزء لا يتجزأ من الامكانيات الهائلة المذهلة التي تدفع بها الجامعة خدمة وتسهيلا لطلبتها وللمجتمع.
صاغت الجامعة منظومة ابداعاتها المتعددة الاوجه لتكون الاولى بين الجامعات، فبالإضافة لقاعدتها التدريسية والمكتبات والمراكز التي تزخر وتزهر بها الجامعة؛ هناك الصالة الرياضية الضخمة والفخمة " الارينا " التي تستقبل كافة النشاطات وتقدم لطلبتها الاشباع التام، وهناك المسارح التي كانت أرضية خصبة للعديد من الانشطة الثقافية والفنية التي قدمت للجمهور الاردني والعربي عبر المساقات والسياقات الثقافية التي تدعمها وترعاها هذه الجامعة ممثلة بقائدها ورائدها الدكتور "ماهر الحوراني”، والذي يهتم بادق التفاصيل.
حققت الجامعة عدة نجاحات على عدة مستويات واصبحت رقماً صعباً في عالم الجامعات الوطنية على الصعيد المحلي والعربي، كما اصبحت بذلك مركز جذب للعديد من الطلبة في الاردن والوطن العربي ورمزا للتميز ومقياسا للتعليم.
لم تتوقف الجامعة بتوجيه وتشجيع خاص ومميز من (ماهر الحوراني شخصيا) لتقدم انموذجاً رائعاً يعتد به وجدير بالثناء عند حد من الحدود؛ بل استمرت الجامعة في مسيرتها بالعطاء، الى ان تتوج هذا المنح والعطاء بخبر يسر السامعين.
ففي هذه اللحظة التي تلتقط فيها البشرية انفاسها ويقف العالم بعجز وذهول امام آفة الكورونا التي لاترحم احدا، كانت مختبرات جامعة عمان الاهلية لهذه الآفة بالمرصاد، فقد ابدع باحثوها علاجا " قيد الاعتماد والتطبيق السريري " لهذا الموت المتربص للناس في الازقة وفي الطرقات والغرف والبيوت وفي كل مكان.
بذلك تنفرد الجامعة بهذا الابداع، وتستحق منا التنويه والتقدير لهذا المنجز المهم، ومن المفيد جدا ان ينتشر هذا العلاج لينشر أمنه للناس كافة، وبذلك تشكل جامعة عمان الاهلية حالة فريدة بين الجامعات في العالم.
الاردن الكبير بسكانه ومواطنيه وأهله، ينافس الآن كبرى الدول بفضل هذا الاختراع، إبداع جامعة عمان الاهلية لن يتوقف عند هذا الحد؛ فقد أدخلت نفسها في رالي من التحدي الخاص بها، مما يعني انها ستظل تفاجئنا بعظيم عطائها وخصوصية ابداعها....فإلى ابداعات واختراعات قادمة ان شاء الله