من أجل الأردن ثانيةً

من أجل الأردن ثانيةً
أخبار البلد -  


في عرضه للموجز الصحفي يوم الأحد 5 نيسان 2020 في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، أكد مدير عمليات خلية الأزمة العميد مازن الفراية على ما يلي حرفياً:

«لازالت بعض المواقع الالكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي تتداول معلومات مغلوطة حول بيع أو تزوير تصاريح الحركة، ونود أن نؤكد هنا وبكل شفافية وضمير حي واحتراماً للمواطن الأردني أنه تم التحقيق مع كل من تورطوا في هذا الأمر، وتم إجراء المقتضى القانوني بحقهم.

راجياً من الجميع التوقف عن تداول أي معلومات بهذا الشأن وترك الحكومة والقوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، تركز جهودها على حماية وطننا العزيز وشعبنا الكريم».

ويبدو أن البعض لم يفهم مضمون تصريح الفراية المتضمن:

1-تداول معلومات مغلوطة حول بيع أو تزوير تصاريح الحركة.

2-تم التحقيق مع كل من تورطوا في هذا الأمر.

3-تم إجراء المقتضى القانوني بحقهم.

4-التوقف عن تداول أي معلومات بهذا الشأن.

إذن لماذا هذا الاستخلاص والوصول إلى هذه النتيجة؟ والجواب لأن استمرار التداول يتم بدوافع شخصية ثأرية ضيقة لا تستند إلى معلومات، ولا تُعبر عن رغبة موضوعية بدوافع وطنية، ولذلك وصفها على أنها «تداول معلومات مغلوطة» وأن الذين تجاوزوا الحدود القانونية «تم إجراء المقتضى القانوني بحقهم» ولذلك وجب التوقف عن تداول هذه «المعلومات المغلوطة» لأن معركتنا ضد الفيروس هي أهم من كل المحاولات لدفع الاهتمام الرسمي والشعبي عن مواصلة اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية وتنفيذها، التي تحمي شعبنا عن الأذى.

إدارة الأزمة من قبل الدولة وخلية العمل والحكومة حققت لهذا الوقت ، أقصى درجات الحماية، فلا زلنا البلد الأول في العالم من حيث تدني الوفيات وعدد الإصابات وهذا يعود لسرعة اتخاذ القرارات الاحترازية واستجابة أغلبية شعبنا للإجراءات الحكومية، رغم تلكؤ البعض، وميوعة البعض الآخر، وعدم وعي البعض الثالث لخطورة الفيروس وانتهاكاته لحق الإنسان في الحياة، فقد عجزت أمام مداهماته بلدان قوية وثرية متطورة ولكنها فشلت في حماية شعبها من التسلل والحفاظ على أرواح مواطنيها الذين قضوا بالمئات في الولايات المتحدة وبريطانيا وإسبانيا وفرنسا وغيرها، وقد تخلى أحباؤهم عنهم ولم يجدوا من يهتم بدفنهم بما يليق بهم كبشر، فتم دفنهم في قبور جماعية أو تم حرق جثثهم لكثرة الموتى وخطورة ما لصق بجثامينهم من عدوى مؤذية.

مازلنا في دائرة الاحتمالات ومنها الخطر، ولذلك ليس هنالك مصلحة لأي من مؤسسات الدولة تعطيل العمل، وعدم التحرك، ومنع الاحتكاك، وفرض الإجراءات الاحترازية، فلا زالت فرص كشف المصابين لم تتوقف، وتتراوح أرقامها وفق نشاط فرق الاستكشاف والتدقيق والملاحقة، لما يعني أن الحضانات مازالت باقية لدى الفيروس اللعين.

لقد قادت خلية الأزمة بلدنا بأفضل ما يمكن وجعلت منه نموذجاً يُحتذى للاحترام والتقدير أمام العالم.

فلماذا يُصر البعض على تقزيمه وشده إلى الخلف، وهذا لا يكون إلا بسبب الجهل أو لدوافع غير بريئة!!.

 
شريط الأخبار "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع