الحالة الأردنيّة!

الحالة الأردنيّة!
أخبار البلد -  

إنني أدعو الأساتذة الباحثين وطلبة الدراسات العليا في بلدنا الاردن وفي أي مكان آخر أن يبدأوا من الاَن دراسة "حالة الأردن في إدارة أزمة فيروس الكورونا"، بوصفها نموذجًا يستحق البحث المعمق، مع وجود مقارنات على المستوى الإقليمي والدولي، وتوفر بيانات حول التباين في القدرات الاقتصادية والمالية والتقدم العلمي والإمكانات اللوجستية من دولة لأخرى، فضلا عن المعلومات المنتشرة عبر وسائل الإعلام والاتصال عن حالة كل بلد على حدة.

ربما تقودنا تلك الدراسات إلى إعادة اكتشاف مكامن القوة في الدولة الأردنية، التي وصلتها عدوى الفيروس من أنحاء مختلفة من العالم عبر الأشخاص الحاملين له، في وقت كانت فيه الحكومة تعمل تحت ضغط أزمة اقتصادية صعبة ومعقدة، وفي ظل أجواء إقليمية ودولية مشحونة بالنزاعات، وصلت في بعض الأحيان إلى درجة الصدام العسكري الشامل!

في الفرضيات البسيطة يعد الأردن بلدا قليل الإمكانات لمواجهة أزمة من هذا النوع، ومع ذلك فقد أظهر قدرات هائلة لم تكن منظورة بصفة عامة، سبق أن أشرت إليها في مقالات عديدة وعرضتها في محاضرات أمام طلبة الدراسات العليا في كليات عسكرية ومدنية، وها نحن اليوم نرى كيف أصبح الأردن مضرب مثل على المستوى الدولي في طريقته المثلى بالتعامل مع الأزمة.

لا أستبق الدراسات التي أدعو إلى إجرائها، ولكني أشير فقط إلى عناوين واضحة تكون منطلقات للتفكير، أولها: "القائد الإستراتيجي"، أي جلالة الملك الذي يرأس مجلس إدارة الأزمات، وينزل إلى الميدان، ويتواصل على جميع المستويات؛ فعلى المستوى المحلي بلغ حجم اتصالاته درجة مهاتفة طبيبة وسيدة مصابة بالفيروس أجريت لها عملية قيصرية، وعلى المستويين العربي والدولي أجرى اتصالات مكثفة للتنسيق مع قادة الدول بشأن الجهود المشتركة لمحاصرة الوباء العالمي.

ثاني هذه العناوين المقترحة وجود "خطة قابلة للتعديل" تبعا لتطورات الوضع، سواء فيما يتعلق بمدى السيطرة على انتشار الفيروس، أو متابعة الإجراءات والتعليمات الصادرة بموجب قانون الدفاع المطبق، وهنا يأتي العنوان الثالث: "القوة الفاعلة" المتمثلة في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية المسؤولة عن تنفيذ تلك التعليمات، وأهمها عزل المناطق التي يخشى أن يتفشى فيها المرض، وفرض حظر التجول، فضلا عن توظيف قدراتها اللوجستية كونها القوة المساندة للقدرات الصحية والدوائية .

أحد العناوين الرئيسية المقترحة ايضا هو "الثقة الكافية"، أي الشعور العام لدى المواطنين بأن الدولة تعمل بصورة جيدة، وهذا يعتمد على الشفافية التي تحلى بها رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، ووزير الصحة الدكتور سعد جابر، ووزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال السيد أمجد العضايلة؛ الأمر الذي زاد من تجاوب الناس مع حملة التوعية والإرشاد، فالتزموا بيوتهم، بحسب التعليمات، وتلك هي الآلية الوحيدة لمنع تفشي المرض.

أريد أن أنهي مقالي بالعودة إلى اتصال جلالة الملك بالطبيبة التي تمثل في هذه الحالة رمزا لأقصى درجات العناية الطبية، وبالسيدة المصابة بالمرض بعد أن وضعت حملها بعملية قيصرية، وكأنها رمز للأردن وهو يولد من جديد.

 
شريط الأخبار الأردن يؤكد أن الأونروا هي "طعام على المائدة" ويرفض أكاذيب إسرائيل وادعاءاتها المضللة ضدها ضبط 1792 متسولا في 3 اشهر "البريد الأردني" يحذر من رسائل احتيالية تدعي نقص معلومات التسليم طقس الجمعة أعلى من المعدلات الاعتيادية ..تفاصيل الحالة الجوية اليوم وغداً وكالة التصنيف العالمية AM Best ترفع التصنيف الائتماني لمجموعة الخليج للتأمين-الأردن إغلاق 35 مقهى في عمان لهذه الأسباب تعيين ناديا الروابدة رئيساً لهيئة مديري الشركة الوطنية للتنمية السياحية حسّان: الحكومة بدأت بتخصيص أراض لفئة الشباب انتهاء إعفاء السوريين من رسوم تصاريح العمل ومعاملتهم كبقية الجنسيات الملك والرئيس الإماراتي يبحثان هاتفيا جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان إعلان تشكيلة النشامى "الأساسية" أمام العراق ولي العهد في رسالة لمنتخبنا الوطني: فالكم التوفيق يالنشامى رئيس الوزراء: الحكومة تعمل على تطوير التعاونيات ودعمها لتمكينها من تنفيذ مشاريع زراعية نوعية تسهم في تطوير القطاع وتوفر فرص التشغيل الجيش الإيراني: سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني الضمان الإجتماعي يشتري (20) ألف سهم في البنك الأهلي الأردن يحتل المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج التمور وإنتاجنا السنوي يصل إلى 35 ألف طن متقاعدو مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة متقاعدو شركة مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة فضيلة الشيخ القاضي وائل سليم الراميني مدعي عام أول في محكمة استئناف عمان الشرعية.. الف مبروك الدكتور عصام الكساسبة يكتب.. 9 نقباء مقاولين بين الأمس واليوم