فواتير الكهرباء..هل انتهت المشكلة؟

فواتير الكهرباء..هل انتهت المشكلة؟
أخبار البلد -   أخبار البلد - لم يصدر ـ حتى اللحظة ـ ما يفيد بأن الأطراف الرسمية المعنية بملف الطاقة قد وافقت على توصيات اللجنة المشتركة المكلفة بدراسة الارتفاع الكبير في قيم فواتير الكهرباء. فكل ما تم الكشف عنه هو مجموعة توصيات تخفض في مجملها الأعباء غير المبررة، وغير المنطقية المفروضة على المشتركين. فالتوصيات تبدو غير مقنعة للكثير من المشتركين الذين ذهبوا في قراءاتهم وتحليلاتهم إلى ما هو أبعد مما توصلت إليه اللجنة في تشخيصها للحالة. لكنها في نظر الكثيرين تعيد الأمور إلى ما يقترب من نصابها، وتصلح لأن تكون مقدمة لفتح الباب واسعا أمام إعادة النظر في هذا الملف ـ اللغز ـ بهدف تصويبه. فمع أن الإشكالية تتعلق بعنصر واحد من عناصر اللغز، وهو الفاتورة، إلا أن باقي العناصر تمثل أساس المشكلة. فإضافة إلى ما يجمع العامة على اعتباره أمرا مخفيا لا يعرفه حتى المعنيين مباشرة بملف الطاقة ككل، فإن غياب الأسس المعتمدة في عمليات التسعير، وعدم وضوحها، والتوافق الرسمي الضمني على أن تكون القاعدة الأساس هي الرفع تشكل أبرز عناصر تلك المتاهة. فعلى سبيل المثال، ماتزال شركات الكهرباء تضيف فارق أسعار الوقود على الفاتورة وبمعدل عشر فلسات للكيلو وات الواحد رغم التحول الكبير باتجاه استخدام الغاز
 
ومصادر الطاقة المتجددة، في التوليد، وبنسبة قد تصل الى «88 بالمائة». وما تزال تتمسك بالفلسات العشرة رغم انخفاض الأسعار العالمية للنفط إلى حدود الثلاثين دولارا للبرميل. عودة إلى توصيات اللجنة، والتي كنت قد اقترحتها في هذه الزاوية قبل أسابيع، فمن المهم هنا عدم اعتماد أسعار الشرائح الأعلى، بحكم أن ارتفاع الاستهلاك ليس ترفيّا، وإنما طارئا وفرضته ظروف الطقس. وبحيث تعتمد أسعار الشرائح التي كانت تحكم استهلاك المشترك قبل القفزة التي حدثت مؤخرا. ومن المهم أيضا أن يعاد النظر في حجم الشرائح، بحيث ترفع الشريحة الأولى، والثانية الى الضعف. وبنفس السعر أو أقل. وأن تلغى جميع الإضافات الناجمة عن تلك الزيادات، بما في ذلك بدل النفايات الذي قفز إلى عدة أضعاف بسبب احتسابه كنسبة من الفاتورة بدلا من المقطوع. أما الأهم من ذلك، فيتمثل بشطب رسوم التلفزيون، باعتباره المبلغ الذي لم يرسل إلى التلفزيون أصلا، والذي لم يعد لفرضه أي مبرر قانوني أو منطقي. والأهم أيضا فيتمثل بما لم يرد في توصيات اللجنة، بحيث يعاد النظر في الملف من أساسه، وأن تزال كافة الألغاز التي تحكمه. وأن تكون الضريبة المفروضة على المشتقات النفطية محكومة بخيارين «إما النسبة أو المبلغ المقطوع» أيهما أفضل بالنسبة للمستهلك. ذلك أنه من غير المقبول ولا المعقول أن تزيد الضريبة عن السعر الأصلي. ومن غير المنطق أن تستمر أسعار المحروقات بهذا المستوى من الارتفاع رغم الانخفاض العالمي الكبير للأسعار، والذي بلغ حد الانهيار. ومن المهم جدا أن يتم توحيد الخطاب الرسمي فيما يتعلق بالطاقة والمشتقات النفطية، فمن غير المنطقي أن يكون لدى كل مسؤول جواب مختلف عن الاخر.
شريط الأخبار محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة هذا هو أكبر تحد في الأردن بنظر القاضي الأرصاد تجدد تحذيراتها من السيول سلطة إقليم البترا تؤكد خلو الموقع الأثري من الزوار حفاظا على سلامتهم الحكومة: "ستاد الحسين بن عبدالله" في مدينة عمرة سيجهز بأحدث التكنولوجيا 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري في الأردن خلال 11 شهرا ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال لا تتفاجأوا اذا قاد السفير الأمريكي جاهة لطلب عروس! الحاج توفيق يثمّن فوز الأردن بأربع جوائز عربية للتميّز الحكومي وفاة شاب بالمفرق اثر ضربة برق توماس فريدمان: بوتين يتلاعب بالمبعوثيْن الأميركيين كما لو كان عازف ناي ماهرا عمان غرقت حتى الكتفين بالديون والمياه والكاميرات،، تكريم امين عمان في الخارج المنتخب الوطني يتأهل إلى ربع نهائي كأس العرب 2025 تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري اشتداد حالة عدم الاستقرار مساء اليوم شاهد المناطق الأعلى عرضة للأمطار الغزيرة بعد اثارة اخبار البلد.. مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز "دار الدواء" تستقبل وفداً من شركة الصالحية وكيل الشركة في السعودية.. صور تحذيرات واسعة… أبل وغوغل تكشفان موجة تجسس تستهدف مستخدمين في 150 دولة استقالتان مفاجئتان لرئيسي جامعتي الإسراء والأميركية في مادبا الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024