تسيبي ليفني.. القصة الكاملة لـ"مصيدة العسل"!

تسيبي ليفني.. القصة الكاملة لـمصيدة العسل!
أخبار البلد -   اخبار البلد - أعلنت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة وزعيمة حزب "هاتنوعا" تسيبي ليفني اعتزالها السياسة، فمن تكون هذه السيدة التي اشتغلت في "الموساد" ثم تبوأت أعلى المراتب في قيادة إسرائيل.

لم يكن دور ليفني في جهاز الموساد هامشيا وتصفها التقارير بأنها من أشهر عملاء هذا الجهاز الشهير وكانت ضمن وحدة للنخبة.

تسيبي ليفني ما إن أنهت خدمتها العسكرية في الجيش برتبة ملازم أول، حتى انخرطت في جهاز الموساد وعملت لصالحه في أوروبا.

ويقال إنها شاركت بين عامي 1980 و1984 في نشاطات الموساد بملاحقة قادة منظمة التحرير الفلسطينية في مختلف أرجاء القارة الأوروبية.

وتشير تقارير إلى أن ليفني التي تتقن اللغة الفرنسية، عملت في مجال جمع المعلومات عن المسؤولين العرب في أوروبا، وأنها خلال عملها في العاصمة الفرنسية باريس مطلع الثمانينات كانت تمارس نشاطها تحت غطاء خادمة أو مدبرة منزلية في منازل شخصيات مستهدفة.

وتقول مصادر في الاستخبارات الإسرائيلية، إنّ ليفني انضمت إلى صفوف "الموساد" عن طريق صديقة قديمة لها تدعى ميرا غال خدمت في هذا الجهاز 20 عامًا.

اللافت أن صحفا ووسائل إعلام عربية دأبت منذ عام 2012 على نشر معلومات عن "ممارستها الجنس" خلال عملها في "الموساد" مع مسؤولين وشخصيات عربية، بهدف ابتزازهم للحصول على معلومات سرية وتنازلات!

وكررت عدة وسائل إعلام عربية نشر اعترافات قيل إنها صدرت عن ليفني في حوار مع صحيفة "تايمز" البريطانية جاء فيها أنها لا تمانع ممارسة القتل أو الجنس إذا كان ذلك مفيدا لإسرائيل.

ووضع هذا المنشور أرضية مناسبة لمثل هذه "الاعترافات" بالإشارة إلى صدور "فتوى" من حاخام شهير يدعى آرى شفات، أباح فيها للإسرائيليات ممارسة الجنس مع الأعداء مقابل الحصول على معلومات هامة لإسرائيل.

وهكذا ربطت ليفني بما يطلق عليه "مصيدة العسل" وهو مصطلح يطلق على المهمات الخاصة التي تنفذها نساء "الموساد"، وتتمثل في التقرب من الشخص المستهدف وتصفيته أحيانا.

ورغم أن هذه "الاعترافات" المثيرة قد ثبت سريعا أنها مختلقة، إلا أن بعض وسائل الإعلام لا تزال تعيد نشرها باعتبارها حقائق دامغة وإقرارا أصليا.

ليفني على كل حال، حتى وإن مرت بمثل هذه التجارب، فهيهات أن تعترف وكانت سياسية رفيعة تقود المعارضة في إسرائيل، ولم تكن في حاجة للكشف عن مثل هذه "البطولات".

ويقال إن أحدا ما نسج من خياله تلك "الاعترافات" بناء على مقابلة جرت مع ليفني عام 2009 وسئلت فيها عن مقايضة الجنس بمعلومات ذات أهمية استراتيجية لإسرائيل، وحينها لم تبد في سياق حديثها اعتراضا قطعيا لفكرة أن تضع رأسها على وسادة واحدة مع عدو من أجل البلد الذي تنتمي إليه.

وقالت ليفني في تلك المقابلة إنها كانت تضع ثقتها الكاملة في "الموساد" بتوزيع المهام على العملاء وفق الأهداف المرجوة، مضيفة: "إذا سألتوني، ما إذا طلب مني أم لا، وفي وقت ما أن أنام مع أحد من أجل بلدي، فالإجابة لا... لكن لو أنهم طلبوا مني فعل ذلك، فإني لا أعرف ماذا كان يمكن أن أقول".


 
 
شريط الأخبار بعد بيع وحدته في الأردن.. خطة طموحة للبنك العقاري لتوسع أعماله في مصر "طوفان الأقصى" يربك إسرائيل.. أزمة "التحقيق" تنفجر وارتدادات الهزيمة تكشف انهيار الأسطورة الأمنية الحكومة: لن نتهاون مع أي جهة أو شخص يروج لمعلومات كاذبة أو مضللة تمس مشاريع الدولة إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن "الصحة النيابية": تخفيض ضريبة على السجائر الإلكترونية يشجع على التدخين تطورات متلاحقة في حلب.. الصحة السورية تعلن مقتل شاب ووالدته وإصابة 8 آخرين جراء قصف قوات "قسد" محيط مستشفى الرازي أم مصرية تعرض اطفالها للبيع بسبب الفقر "القانونية النيابية": إلغاء جميع الاستثناءات في معدل قانون المعاملات الإلكترونية 3 قنابل ثقيلة من مصطفى العماوي الى البريد الأردني.. هل يستطيعون الاجابة ؟ الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي وزير للنواب: امانة عمان بلدية قلق واحتقان وملفات وشكاوى من الموظفين تضرب بقوة بمؤسسة صحية وجهات رقابية تتابع الملفات النواب يقر مشروع قانون معدل للمعاملات الإلكترونية لسنة 2025 السلامي .. هل يجيز القانون الأردني والمغربي الجمع بين الجنسيتين؟ محافظة العاصمة حكاية تُحكى وتُروى مبنى له معنى .. السلطة في قلب عمان نائب: قرابة ربع مليون مركبة غير مرخصة بالأردن الرياطي: محاسبة انتقائية أم عدالة واحدة؟ دماء العقبة لن تُنسى والصمت غير مقبول صندوق النقد: تمديد سن التقاعد ضمن خيارات الضمان إصابة جديدة جراء استخدام مدفأة "الشموسة" المنارة الإسلامية للتأمين تحصد المركز الأول في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025