سيف الإسلام القذافي متجولاً في طرابلس: والدي بخير والعاصمة تحت سيطرتنا

سيف الإسلام القذافي متجولاً في طرابلس: والدي بخير والعاصمة تحت سيطرتنا
أخبار البلد -  

أكد سيف الإسلام القذافي، نجل العقيد معمر القذافي، ليل الاثنين الثلاثاء للصحافيين في العاصمة الليبية أن والده بخير، وطرابلس "تحت سيطرة" النظام.

وأكدت معلومات خاصة بـ "العربية" أن شريط الفيديو قد تم تصويره بالفعل قبل ساعات في طرابلس.

وذكر مراسلو "رويترز" و"سي ان ان" و"بي بي سي" أنهم رأوا سيف الإسلام في فندق "ريكسس" بطرابلس.

وقال سيف الاسلام للصحافيين الذين التقاهم في مجمع باب العزيزية حيث مقر والده "طرابلس هي تحت سيطرتنا"، مضيفا "ليطمئن العالم كله، كل شيء تمام في طرابلس"، وقد أكد مراسل "أ ف ب" هذه المعلومة.

واضاف سيف الإسلام عبر شريط الفيديو "الغرب عندهم تقنية عالية. شوشوا على الاتصالات وبعثوا رسائل للشعب الليبي. انها حرب الكترونية واعلامية لبث الفوضى والذعر في ليبيا" مضيفا "وايضا سربوا من البحر ومن خلال السيارات عصابات من المخربين".

واوضح "انتم رأيتم كيف ان الشعب الليبي هب بالكامل" (لمقاومة المخربين).

واكد "انا هنا لتكذيب الاشاعات والكلام" في اشارة الى الاعلان عن اعتقاله.

من جهتها شككت الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا بأن تكون صور سيف الإسلام التقطت في باب العزيزية.

وقال مراسل "سي إن إن" إن سيف الإسلام قال إن خبر اعتقاله كذبة، فيما قال مراسل "بي بي سي" في طرابلس إن سيف الإسلام زار فندقا يقيم فيه الصحفيون في طرابلس.

وليل الاحد الاثنين، اعلن مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو-اوكامبو انه تلقى "معلومات موثوقة مفادها" ان سيف الاسلام الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف من المحكمة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية في ليبيا، قد اعتقله الثوار.

واتهم سيف الاسلام القذافي الذي اعتبره مدعي عام المحكمة الجنائية بانه "رئيس الوزراء الفعلي لليبيا" بانه لعب "دورا رئيسيا في تنفيذ خطة" وضعها والده وتهدف الى "قمع الانتفاضة الشعبية التي بدأت في شباط/فبراير بجميع الوسائل، ومن بينها اللجوء الى العنف والقتل". وقام بتنظيم عملية تطويع مرتزقة.

واصدرت المحكمة الجنائية الدولية في 27 حزيران/يونيو مذكرات توقيف بحق معمر القذافي ونجله سيف الاسلام (39 عاما) وصهره و"يده اليمنى" رئيس المخابرات الليبية عبد الله السنوسي (62 عاما).

ويتهم الرجال الثلاثة بارتكاب جرائم ضد الانسانية في ليبيا منذ 15 شباط/فبراير، تاريخ اندلاع الثورة الليبية التي تحولت الى نزاع مسلح.

وبالنسبة للمحكمة الجنائية الدولية، قال سيف الاسلام القذافي "طز بالمحكمة الجنائية".

إدعاء اعتقاله

وكان مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو قد أكد ليل الأحد انه تلقى "معلومات موثوقة مفادها" ان سيف الاسلام الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف من المحكمة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية في ليبيا، قد اعتقله الثوار.

وقال نجل العقيد القذافي "انا هنا لتكذيب الاشاعات والكلام" في اشارة الى الاعلان عن اعتقاله.

ونقل الصحافيون الثلاثة ومن بينهم مراسل وكالة فرانس برس على متن سيارة حتى مجمع باب العزيزية من قبل ممثلين عن النظام. ووصل سيف الاسلام على متن سيارة رباعية الدفع الى احد الابنية في المجمع الذي قصفه الاميركيون عام 1986.

وكان بانتظاره عشرات من انصاره الذين رفعوا صورته وصورة والده بالاضافة الى اعلام ليبية.

وغالبا ما قدم سيف الاسلام، النجل الثاني للعقيد القذافي والناطق شبه الرسمي باسم النظام كخليفة والده.

واتهم سيف الاسلام القذافي الذي اعتبره مدعي عام المحكمة الجنائية بانه "رئيس الوزراء الفعلي لليبيا" بانه لعب "دورا رئيسيا في تنفيذ خطة" وضعها والده وتهدف الى "قمع الانتفاضة الشعبية التي بدأت في شباط/فبراير بجميع الوسائل ومن بينها اللجوء الى العنف والقتل". وقام بتنظيم عملية تطويع مرتزقة.

واصدرت المحكمة الجنائية الدولية في 27 حزيران/يونيو مذكرات توقيف بحق معمر القذافي ونجله سيف الاسلام (39 عاما) وصهره و"يده اليمنى" رئيس المخابرات الليبية عبد الله السنوسي (62 عاما).

ويتهم الرجال الثلاثة بارتكاب جرائم ضد الانسانية في ليبيا منذ 15 شباط/فبراير، تاريخ اندلاع الثورة الليبية التي تحولت الى نزاع مسلح.

شريط الأخبار إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟!