أعلن مجلس المستوطنات الإسرائيلية، ارتفاع عدد المستوطنين اليهود الذين يعيشون في الضفة الغربية المحتلة، بنسبة 3% خلال عام، ليصل إلى 448672 شخصا في عام 2018.
وأوضح، في بيان، مجلس ما يسمى بـ"مستوطنات يهودا والسامرة" (مستوطنات الضفة الغربية) أنه ارتكز في بياناته على معطيات وزارة الداخلية الإسرائيلية.
وأشار البيان إلى أن هذا العدد لا يشمل 200 ألف مستوطن يهودي يعيشون في القدس الشرقية المحتلة.
وأكد البيان أن نسبة الزيادة السكانية في المستوطنات كانت 8.5% قبل عام 2018، لتتراجع في عام 2018 إلى 3%.
وقد وافقت لجنة في وزارة الدفاع الإسرائيلية في ديسمبر الماضي على خطط لبناء نحو 2200 مسكن جديد في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة.
وتقول حركة السلام الآن أن السلطات الإسرائيلية وافقت منذ وصول ترامب إلى البيت الأبيض عام 2017 على بناء أكثر من 15 ألف مسكن في مستوطنات الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ يونيو 1967.
ويمثل اليهود المتدينون الأغلبية الساحقة من سكان مستوطنة "موديعين عيليت" الواقعة غرب مدينة رام الله، والبالغ عددهم 72944. وتعتبر هذه المستوطنة الأكبر من حيث عدد السكان.
والمستوطنة الثانية من حيث عدد السكان هي مستوطنة "بيتار عيليت" جنوب غرب القدس، التي يبلغ عدد سكانها 774.58 نسمة بحسب وزارة الداخلية.
وفيما يشكل اليهود الأرثوذكس المتدينون نحو 10% من مجموع السكان الإسرائيليين، فانهم يمثلون ثلث المستوطنين في الضفة الغربية.
واستنادا إلى الشرعية الدولية تعتبر المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانونية.
ويعيش أعضاء بارزون من حكومة نتنياهو اليمينية في المستوطنات ويعارضون علنا قيام دولة فلسطينية، كما يتمتع اللوبي الاستيطاني بنفوذ سياسي كبير في إسرائيل.