وأعرب الأمين العام عن خالص تعازيه لليبيا، حكومةً وشعباً، سائلاً المولى عز وجل أن يلهم عائلات الضحايا الصبر والسلوان، ومتمنياً سرعة الشفاء للمصابين.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام السفير محمود عفيفي، بأن هذه العملية النكراء تأتي لتؤكد من جديد أن يد الإرهاب الآثمة لا تتورع عن ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة بحق الأبرياء.
وأضاف عفيفي هناك من يسعى لعرقلة الجهود المبذولة لإحلال الأمن والاستقرار في ليبيا وإطالة أمد الأزمة الليبية، الأمر الذي يستلزم بذل المزيد من الجهد على المستويين الدولي والإقليمي لمساعدة الشعب الليبي على تخطي هذه الأزمة على النحو الذي يضمن إحلال كامل الأمن والاستقرار في ربوع ليبيا، والحفاظ على وحدة الأرض الليبية، واستكمال بناء مؤسسات الدولة.