"حمام دم" يحصد 367 قتيلا وجريحا في العراق

حمام دم يحصد 367 قتيلا وجريحا في العراق
أخبار البلد -  

 

 




قتل 66 عراقيا على الاقل واصيب اكثر من 250 بجروح في سلسلة هجمات متزامنة هزت اكثر من 15 مدينة في انحاء البلاد ، وهذا اعلى معدل لضحايا يسقطون في يوم واحد هذا العام، كما انها الهجمات الاكبر منذ مقتل 58 شخصا في 29 اذار الماضي في مقر المحافظة في تكريت.

ووقعت اكبر الهجمات في الكوت (160 كلم جنوب شرق بغداد) حيث قتل 40 شخصا واصيب 65 بجروح، في انفجارين استهدفا ساحة مكتظة وسط المدينة.

وقال المتحدث باسم مديرية الصحة في واسط الطبيب غليظ رشيد خزعل ان «40 شخصا قتلوا في تفجيري الكوت (160 كلم جنوب شرق بغداد) فيما اصيب 65 آخرون بجروح». وقال خميس السعد الوكيل الاداري لوزارة الصحة العراقية ان المستشفيات ما زالت تستقبل الضحايا لكنه أضاف أن الوضع تحت السيطرة. واعلن مصدر امني ان القتلى والجرحى سقطوا «في انفجار عبوة ناسفة ثم سيارة مفخخة في ساحة العامل وسط مدينة الكوت»، مشيرا الى ان «المكان كان مزدحما لحظة وقوع الانفجارين» وياتي هذا الهجوم بعد حوالى عام من تفجير مماثل في المكان نفسه في آب 2010 قتل فيه 33 شخصا ايضا واصيب حوالى 80 بجروح.

ومن بين المدن التي استهدفتها الهجمات بغداد وبعقوبة وتكريت والنجف وكربلاء والموصل. وتأتي هذه الهجمات بعدما فوضت الكتل السياسية العراقية الحكومة في بداية آب بدء محادثات مع واشنطن تهدف الى بحث مسألة تدريب القوات العراقية الى ما بعد نهاية العام الحالي.

وحمل رئيس البرلمان اسامة النجيفي في بيان «المسؤولين عن الاجهزة الامنية في الحكومة وقياداتها المسؤولية عن هذه الخروقات».

بدوره، قال النائب الشيعي في البرلمان العراقي حبيب الطرفي ، عضو التحالف الوطني في البرلمان العراقي إن الانفجارات الدامية التي وقعت في مناطق متفرقة تقف ورائها أجندات خارجية وتنظيم القاعدة.

وقال النائب «علينا الاعتراف أولا بأن ماحصل اليوم عمل منسق وأمر خطير يثير الانتباه ورسالة من نوع آخر تدل على هشاشة الوضع الأمني». وأوضح قائلا «نحن لانستبعد أن يكون للقوات الأمريكية دور في إشاعة العنف والاضطرابات في العراق ، وهي في دائرة الاتهام ، وبالتالي على الكتل السياسية أن تمضي قدما من أجل انسحاب القوات الأمريكية في الموعد المحدد نهاية العام الجاري ، وأن يتولى العراقيون عملية ضبط الأمن دون تدخل الآخرين».

من جهته قال المتحدث باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا ان «هجمات اليوم ليست مفاجئة بالنسبة لنا، لان العدو كان يخطط لشن عشرات العمليات الارهابية في رمضان، لكن قواتنا تمكنت من تفكيك معظم الشبكات المتورطة». وتابع «لا يمكن القول بوجود تدهور او انفلات امني، فقواتنا لا تزال في الميدان ونحن في ساحة معركة».

دوليا، أدان وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله سلسلة الانفجارات التي هزت عددا من المدن العراقية قائلا «أدين بأشد درجة سلسلة الهجمات الأخيرة في العراق».

الى ذلك، اعلنت قيادة عمليات بغداد اعتقال قيادي في تنظيم القاعدة، هو احد اربعة قياديين في التنظيم كانوا فروا من سجن كروبر الذي كان يديره الجيش الاميركي في ضواحي بغداد في ايلول الماضي. وجاء في بيان صادر عن قيادة العمليات ان «قوة من شرطة بغداد اعتقلت مالك نزال حاجم الملقب بمالك وجيرة في منطقة ابو غريب».واوضح البيان ان «وجيرة هو احد القياديين الاربعة في تنظيم القاعدة الذين تمكنوا من الفرار من سجن كروبر العام الماضي».

شريط الأخبار إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟!