المعارضة السورية تدعو أوباما لمطالبة الأسد بالتنحي ومجلس الأمن يواصل مناقشاته

المعارضة السورية تدعو أوباما لمطالبة الأسد بالتنحي ومجلس الأمن يواصل مناقشاته
أخبار البلد -  
 



اخبار البلد_  دعا اعضاء بمجلس الشيوخ الامريكي إدارة الرئيس باراك اوباما إلي فرض عقوبات جديدة صارمة على قطاع الطاقة السوري وذلك مع سعي واشنطن لزيادة الضغوط على الرئيس السوري بشار الاسد لوقف حملته الدموية ضد المحتجين العزل , في الوقت الذي يسعى فيه معارضون سوريون الى ان يدعو اوباما الى تنحي الاسد.
وقال السناتور الجمهوري مارك كيرك وهو يقدم مشروع قانون لاستهداف الشركات التي تستثمر في قطاع الطاقة في سوريا أو تشتري النفط منها او تبيعها البنزين «ينبغي للولايات المتحدة ان تفرض عقوبات مؤثرة ردا على قتل جنود الجيش المدنيين بأوامر من الرئيس الاسد.»
وانضم الي كيرك في تبني مشروع القانون السناتور الديمقراطي كريستن جيليبراند والسناتور المستقل جوزيف ليبرمان الذي قال انه حان الوقت للحث على «انتقال ديمقراطي يعكس ارادة الشعب السوري.»
وبينما تدرس الولايات المتحدة خطواتها القادمة للرد على الحملة المتصاعدة التي يشنها الاسد لقمع الاحتجاجات التقت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ممثلين للمعارضة الناشئة في سوريا قالوا ان الحركة المطالبة بالديمقراطية في حاجة ماسة الى دعم امريكي أكثر قوة.
وقال محمد العبد الله وهو أحد ناشطين سوريين مقرهم الولايات المتحدة التقوا كلينتون «نحتاج فعلا ان نرى الرئيس اوباما يتناول شجاعة الشعب السوري... نريد ان نسمعه وهو يقول بصوت عال وواضح أن على الاسد أن ينتحى.»
وقال اوباما وكلينتون كلاهما أن الاسد فقد الشرعية لكنهما لم يصلا الي حد الدعوة بشكل مباشر الي انتقال للسلطة في سوريا مثلما فعلا مع حسني مبارك في مصر ومعمر القذافي في ليبيا.
وصرح المعارض السوري رضوان زيادة للصحافيين في نهاية اللقاء مع كلينتون انه طلب هو ومنشقون آخرون يقيمون في الولايات المتحدة من كلينتون خلال اللقاء الذي استمر اكثر من ساعة، ان «يخاطب اوباما الشعب السوري ويطالب الرئيس الاسد بالتنحي فورا».
من جهته قال الناشط السوري المعارض محمد العبد الله الذي يقيم في واشنطن ان دعوة الرئيس الاميركي الاسد الى التنحي عن السلطة سيدفع عددا اكبر من المحتجين الى النزول الى الشارع.
 وقالت كلينتون في بيان بعد اللقاء ان واشنطن «تعمل للسير قدما عبر فرض عقوبات جديدة» وتدرس عقوبات اوسع «يمكن ان تعزل نظام الاسد سياسيا وتقطع عنه الموارد التي تسمح له بمواصلة وحشيته».
في غضون ذلك انتشرت مئات الدبابات حول مدينتي دير الزور (شرق) وحماة (وسط) حيث قصف الجيش اثنين من احياء المدينة غداة مقتل ثلاثة متظاهرين برصاص الامن، بينما يعقد مجلس الامن الدولي جلسة جديدة لمناقشة الوضع في سوريا.
وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان «نحو مئتي دبابة وآليات عسكرية اخرى تحاصر مدينة دير الزور من جميع الاتجاهات».
واضاف ان «اكثر من مئة دبابة وصلت من طريق حمص (وسط) وطريق خان شيخون (شمال غرب) الى حماة بالاضافة الى عشرات ناقلات الجند المدرعة».
واشار مدير المرصد الى «دبابات ومدرعات عسكرية شوهدت على الطريق المؤدية الى مدينة السلمية (30 كلم جنوب شرق حماة) التي شهدت خلال الايام الماضية مظاهرات حاشدة طالبت باسقاط النظام».
وتحدث عن «انقطاع الاتصالات الارضية والخلوية» عن حماة والسلمية.
من جهة اخرى، افاد ناشطون حقوقيون الاربعاء ان قوات الجيش التي انتشرت في حماة قصفت اثنين من احياء المدينة التي شوهد الدخان يتصاعد في اكثر من منطقة فيها.
وذكر مدير المرصد ان «القصف تركز على منطقة جنوب الملعب وحي المناخ»، مشيرا الى ان «بعض المنازل هدمت جراء القصف». واضاف ان «قوات الامن و الجيش اقامت حواجز لمنع الاهالي من النزوح».
وتحدث ناشط آخر عن «دبابت شوهدت وهي تتجه نحو ساحة العاصي وسط المدينة واخرى ترافقها اليات عسكرية في عدد من المناطق».
واضاف الناشط ان «دوي الانفجارات التي تسمع في اكثر من مكان يوحي بحرب مفتوحة في المدينة».
وشهدت حماة الواقعة على بعد 210 كلم شمال دمشق، تظاهرات حاشدة ضد النظام خلال الاسابيع الماضية.
من جهتها، ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) نقلا عن مصدر عسكري مسؤول ان «التنظيمات الارهابية المسلحة في محافظتي حماة ودير الزور تواصل ترويع المواطنين».
ومن المقرر ان يكون مجلس الامن الدولي عقد اجتماعا جديدا الليلة الماضية بعد فشله في التوصل الى اتفاق على نص حيال الازمة السورية التي حذرت روسيا من انها تتجه الى حرب اهلية بينما تتعرض واشنطن لضغوط لتبني موقف اكثر حدة.
واستمرت الانقسامات بين الدول ال15 الاعضاء في المجلس بشأن اصدار ادانة لحملة القمع ضد الحركة الاحتجاجية وما اذا كان يتعين اصدارها بشكل قرار رسمي او بيان لا يتمتع بالوزن نفسه.
وفيما فشل مجلس الامن في التوافق على موقف مشترك شهدت دمشق وريفها تظاهرات ليلية بعد صلاة التراويح.
واعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ان «تظاهرة خرجت بعد صلاة التراويح من مسجد زيد بن ثابت الانصاري بشارع خالد بن الوليد في قلب العاصمة دمشق»، موضحا ان «رجال الامن والشبيحة المدججين بالسلاح الكامل» هاجموا المتظاهرين.
وتحدث عن «تظاهرة خرجت من جامع حمو في حي ركن الدين بعد صلاة التراويح»، مشيرا الى «اشتباكات عنيفة جدا»جرت «بين الامن المدجج بالسلاح والقنابل المسمارية وشباب معضمية الشام العزل».
وقال المرصد ان «الآلاف خرجوا في سقبا لنصرة عربين وحماة ودير الزور والبوكمال وكل المدن السورية وللمطالبة بالافراج عن المعتقلين».
وفي مدينة دوما خرج عشرات الآلاف في تظاهرات انطلقت من مساجد المدينة كان اكبرها التظاهرة التي انطلقت من الجامع الكبير بينما خرجت تظاهرة بعد صلاة التراويح في كل من حرستا وداريا، حسب المصدر نفسه.
واضاف ان رجلا فارق الحياة مساء الثلاثاء نتيجة اصابته بنوبة قلبية اثر اقتحام قوى الامن لمنزله في بلدة الكسوة في ريف دمشق.
من جهة اخرى، قال المرصد ان «اطلاق نار كثيفا ودوي انفجارات سمع في عدد من الاحياء» من مدينتي اللاذقية وحمص بعد خروج «تظاهرات حاشدة من عدد من المساجد».


شريط الأخبار إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟!