اليمن : الحزب الحاكم ينقلب مجددا على المبادرة الخليجية

اليمن : الحزب الحاكم ينقلب مجددا على المبادرة الخليجية
أخبار البلد -  

 


 




أكد رئيس الدائرة الإعلامية لحزب المؤتمر الشبعي العام الحاكم في اليمن طارق الشامي امس أنه لا توجد معلومات مؤكدة حول ما تردد بشأن احتمال توقيع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح على المبادرة الخليجية خلال الساعات الاثنتين والسبعين المقبلة. وقال الشامي «لا توجد معلومات مؤكدة حول ذلك ، لأن هناك قضايا عدة عالقة باليمن ، ويجب أن يكون هناك وضوح وحلول لها».

وأضاف «يجب أن يحال القتلة ممن هدفوا لاغتيال الرئيس صالح وكبار قيادات النظام للقضاء ، يجب الكشف عن هؤلاء وتعريتهم وكشفهم أمام الرأي العام المحلي والعالمي ، ويجب أن تكشف الحقيقة حول من يقف وراء هؤلاء المنفذين ومن قام بالتخطيط والتمويل لهذا الحادث الإجرامي ، سواء قادة سياسيين في (أحزاب اللقاء) المشترك أو من خارج اليمن».

وتابع «مطالبة الرئيس بتسليم السلطة والرحيل بعيدا الآن دون الكشف عن هؤلاء القتلة وتقديمهم ومن ورائهم للقضاء يعني ببساطة أننا نطالبه بأن يسلم البلاد للقتلة ، وهو بمثابة مكافأة لهؤلاء القتلة».وأكد الشامي حرص حزبه علي نقل السلطة عبر وسيلة ديمقراطية واحدة ، وهي صناديق الانتخابات، موضحا أن «حزب المؤتمر الشعبي العام لا توجد لديه مشكلة مع المبادرة الخليجية، ولكن المشكلة في آليات تنفيذها ، حيث أنه لا توجد لها أي علاقة بالواقع».

واعتبر الشامي أن «أي عملية لإجراء الانتخابات تستغرق أكثر من ثمانية شهور ، وبالتالي المبادرة لم تكن دقيقة فيما يتعلق بجداول زمنية لتنفيذها ، ومطالبة الرئيس بأن يسلم السلطة خارج إطار صناديق الانتخابات يعني نسف للنهج الديمقراطي الذي انتهجته اليمن ، لأن الرئيس صالح هو رئيس منتخب في انتخابات تنافسية شاركت فيها المعارضة وحظيت برقابة دولية».

وفيما يتعلق بآخر تطورات التحقيقات المتعلقة بمحاولة اغتيال صالح ، قال الشامي: «التحقيقات جارية، وقد استعنا بكوادر وخبراء من دول صديقة لكشف ملابسات هذا الحادث الإرهابي الكبير... فالتقنية المستخدمة فيه حديثة جدا وأفاد الخبراء بأن القذيفة التي استخدمت في ذلك الحادث غير موجودة باليمن وأيضا غير موجودة في كل دول المنطقة العربية ، بل ولا تمتلكها سوي دولة واحدة أو دولتين... وبالتالي هناك الكثير من الخفايا يجب أن تظهر».على صعيد اخر، قالت عشائر يمنية كانت قد انسحبت من هجوم مشترك للجيش على تنظيم القاعدة في الجنوب انها ستنضم مجددا الى الهجوم رغم مقتل 15 شخصا في غارة جوية بطريق الخطأ الاسبوع الماضي.

وحذر زعيم العشائر المحلية المتحالفة مع الجيش محمد الجعدني من أن أي غارة أخرى مشابهة قد يبعد العشائر التي تعتبر عنصرا هاما في نجاح الهجوم.وأضاف انه ينصح القوات الحكومية بتوخي الحذر في تنفيذ الغارات الجوية مشيرا الى أن تكرار هذا الخطأ سيحد من رغبة العشائر في مساعدة الجيش في القضاء على المسلحين.

وقال رجال عشائر ان ما بين 15 و40 من رجالهم قتلوا في غارة جوية بعد ساعات من سيطرة مقاتلي العشائر على نقطة استراتيجية خارج المدينة.وقال الجعدني ان مقاتلي العشائر انسحبوا بعد ذلك من ساحة المعركة لمدة يومين لكنهم عادوا الان بعدما درست العشائر أهمية قتال العناصر المتشددة وتخليص زنجبار منها. وأكد مسؤول محلي أن العشائر الحليفة للجيش عادت الى مواقعها حول زنجبار بينما استمر الجيش في السعي لاستعادة السيطرة على المدينة الاستراتيجية.

شريط الأخبار إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟!