الإدارة لحلول الاقتصاد الأردني..

الإدارة لحلول الاقتصاد الأردني..
أخبار البلد -  


منذ عقدين.. ومؤسسات التمويل الاقليمية والدولية تثني على اداء الاردن لاسيما في الجوانب التنموية والمالية، حيث اختطت السياسات المالية منحنى صعوديا ومعه ترتفع حصيلة الإيرادات المحلية، ويرافق ذلك الارتفاع تنامي النفقات العامة خصوصا الجارية منها التي تستحوذ على اكثر من 85% من حجم الموازنة العامة للدولة، كما بلغت حجم الموازنة 37% نسبة الى الناتج المحلي الاجمالي، وهي من اكبر النسب العالمية واكثرها ضغطا على الاقتصاد الذي يتحمل اعباء كبيرة وغير منطقية، وتعيق تعافي الاقتصاد والاتجاه نحو النمو المستهدف او القادر على حماية القدرة الشرائية للسواد الاعظم من المواطنين.
ومن احدث التقارير الدولية .. توقع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في تقرير أصدره امس الثلاثاء أن النمو الاقتصادي في الأردن سيبلغ نسبة 2.3% في العام 2017 وقد يبلغ 2.5% في العام 2018، وهذه النسب غير كافية للمحافظة على ما تبقى من قدرة شرائية للمواطنين، وإذا احتسبنا الزيادات المرتقبة عندها تواجه عامة المواطنين ارتفاع تكاليف المعيشة تضاف الى اعباء سابقة ارهقت الجميع.
توقعات تقرير البنك الاوروبي تشير الى ارتفاع نمو اقتصادات منطقة جنوب وشرق المتوسط بنسبة 3.8% في العام الحالي، و4% في العام المقبل، ذلك بدعم من برامج الإصلاح والتعافي المتواصل للقطاع السياحي في دول المنطقة وارتفاع الصادرات في مصر والأردن، وهذه التقديرات تؤكد اننا نسير وفق معدلات نمو منخفضة نسبة الى دول جنوب وشرق المتوسط، وهذا النمو المتوقع ضعيف بالرغم من الاستقرار السياسي والامني والنقدي يكشف اعتلال الإدارة في الاقتصاد، وان المعالجة يفترض ان تركز الحلول العلاجية على ادارة الاقتصاد والمالية.
وفي نفس الوقت تشير بيانات البنك المركزي ارتفاع تحويلات المغتربين بنسب مجزية وينتظر ان تبلغ مع نهاية العام الحالي خمسة مليارات دولار وهي من اعلى المستويات في تاريخ المملكة، كما نلاحظ تعافيا مريحا لمقبوضاتنا السياحية لاسيما بعد زيادة اعداد السياحة العربية والاجنبية الى المواقع السياحية بشكل عام.
تحسين معدلات النمو الاقتصادي يتبع الاهتمام بالانتاج والاهتمام بالانتاجية ( السلع والخدمات )، وتقديم الحوافز للقطاع الخاص المحرك الرئيسي للانشطة الاقتصادية، ونقديم التسهيلات المطلوبة ومكافحة العُقد التي تكلست في المؤسسات والدوائر الرسمية، ومد جسور الثقة بين الجانبين التي تضررت كثيرا، لاسيما وان تعميق فجوة الثقة سهل وردم هذه الفجوة يحتاج الى جهود مخلصة وعزيمة حقيقية، وقبول التضحية الوقتية في تخفيف السياسات المالية الانكماشية، واتخاذ قرارات تحفيزية لجني ثمارها مستقبلا بحيث تأخذ طابع الاستدامة والاستقرار..ففي الإدارة الحل والعلة في نفس الوقت وعلينا الاختيار.

 
شريط الأخبار 103 ملايين دينار مخصصات موازنات المحافظات في مشروع قانون موازنة 2026 وزارة النقل: مشروع تتبع المركبات الحكومية خفّض الاستخدام غير المبرر للمركبات بنسبة 62% "الجمارك" تضبط 25 ألف حبة مخدر و50 غراما من مادة الكريستال الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مشروع مدينة عمرة سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم ورشة عمل في الجامعة الألمانية الأردنية بعنوان: "التأمين… وإدارة المخاطر" فرع جديد لمجموعة الخليج للتأمين – الأردن في جبل عمّان القضاء يلزم مريضي سرطان بحفظ سور من القرآن كعقوبة بديلة نائب: شموسة منعت من الدخول في عام 2021 هل صرف "الاهلي المصري" النظر عن النعيمات ؟ ضبط أكثر من 1400 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر واحد سلامي: نواجه خصمًا قويًا وسندافع عن حظوظنا لبلوغ نهائي كأس العرب.. موعد المباراة قتلى ومصابون جرّاء إطلاق نار على حفل يهودي في سيدني الفحص الطبي لمرة واحدة… قرار جباية أم تنظيم؟.. النوتي يكتب... الصبيحي يكتب.. الدراسة الاكتوارية للضمان: مؤشرات تحذير لا مخاوف تخبط اداري في مؤسسة صحية .. فك وتركيب اقسام ومديريات!! السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية فريحات يكتب.. السلامي يواجه أستاذه رينارد .. صراع خبرة وطموح في المستطيل الأخضر ايقاف 3 مصانع منتجة للنمط ذاته من المدافئ المتسببة بالوفيات التمييز تحسم القرار .... فينكس القابضة تكسب قضية بملايين الدنانيير ضد الصناعية العقاريه الحكومة تشكل لجنة للبحث عن اسباب حوادث الاختناق