أسئلة ما بعد "جلسة الكازينو"

أسئلة ما بعد جلسة الكازينو
أخبار البلد -  


السؤال الأول، بعد "جلسة الكازينو"، يتعلق بمصير حكومة البخيت، وهو سؤال مقرون بتساؤلات ونقاشات أخرى لدى "مطبخ القرار": هل خرج الرئيس أقوى أم أضعف بعد هذه الجلسة؟ وهل تساعد الأجواء المتوترة حالياً داخل مجلس النواب على تمرير حزمة التشريعات المطروحة؟
في سياق ذلك؛ هل الأفضل للرئيس وقد خرج من "عنق الزجاجة" نيابياً، وليس سياسياً، أن يقوم بالاستقالة، أم أن التعديل الموسّع يمنحه قوة دفع للأمام ويمكِّنه من تمرير "المرحلة"؟ وفيما إذا تقرر خروج البخيت من المشهد؛ هل سيتمكن رئيس وزراء آخر أن يعبر "اللحظة الانتقالية" ويضع الدولة على أعتاب انتخابات بلدية ونيابية مبكرة؟
الأسئلة السابقة لا تعكس رأياً شخصياً، لكنها –بالضرورة- تشكل الأفكار المطروحة لدى "مطبخ القرار" بعد "جلسة الكازينو"، ذلك في سياق رصد ما يحدث في الشارع من ردود فعل وتداعيات ما بعد الجلسة. وبالضرورة ستكون الجمعة المقبلة "باروميتراً" مهماً لذلك، بخاصة أنّ هنالك "نواباً" غاضبين قد يصبّون مزيداً من "الزيت" على "نار" الإحباط الشعبي، وتحديداً في المحافظات.
في خلفية ذلك سؤال مهم جداً، لدى دوائر القرار، فيما إذا كانت "جلسة الكازينو" قد بعثت برسالة إيجابية من الدولة بجدّيتها في مكافحة الفساد، أم أنّها عزّزت من حجج "التيار المشكّك" بأنّ ما يتم هو محاولة لتقزيم وتفتيت "صورة الفساد" الحقيقية، بخاصة أنّ القضية المطروحة، بالنظر إلى الكلفة المالية حصرياً، لا تساوي شيئاً أمام قضايا أكثر خطورة وأشد فتكاً؟
في مقابل الأسئلة السابقة، ثمة محدّدات أساسية تؤخذ بعين الاعتبار لدى "أصحاب القرار":
الأول؛ أنّ المشكلة لم تعد متمثلة بالبخيت أو غيره، فقد استقال رئيس الوزراء السابق، سمير الرفاعي، بعد 40 يوما فقط على تشكيل حكومته الثانية، ولن يأتي رئيس إلا ويواجه بعد فترة قصيرة شعارات الرحيل، ما يعني أنّ تشكيل حكومة جديدة لم تعد مسألة سهلة، إلاّ في سياق "معادلة جديدة" مختلفة، لأنّ أي رئيس سيقع في الأزمة ذاتها.
الثاني؛ ضحالة في الأسماء المطروحة التي يمكن أن تتولى إنهاء "اللحظة الانتقالية" الحالية، فالأسماء المتداولة من "الحرس القديم"، وهي مع "خبرتها السياسية" لا تنسجم مع التوجه الإصلاحي الراهن، أو الأسماء الجديدة، وأغلبها تلاحقه حالة الغضب الشعبية، أو لا يمتلك القدرة على الاشتباك مع الشارع، وهو شرط رئيس لقدرة أي رئيس مقبل.
الثالث؛ الوضع الاقتصادي المتفجّر، وربما هذا الشرط نفسه يثير مشكلة للبخيت بإصراره على "عدم رفع الأسعار"، بينما يرى "خبراء الاقتصاد" في الحكومة أنّ أمامها ثلاثة احتمالات لا رابع لها: الأول انتظار الغوث الشقيق، بمبلغ يزيد على البليون ليوضع كله فقط لإنقاذ الموازنة الحالية، وهو رهان ليس مضموناً، ولا يجوز تعليق مستقبل الاقتصاد الوطني عليه؛ والثاني تقديم ملحق للموازنة، ما يعني تخطي سقف الدين، والدخول بالحائط؛ والثالث تغيير سياسات الدعم، وهذا يصطدم بالقلق الشديد من ردود الفعل الشعبية، في مناخ محتقن، بخاصة على أبواب الشهر الفضيل.
في ظني؛ أنّنا بحاجة جميعاً إلى الوقوف والتأمل والتفكير في المرحلة المقبلة وفي ترسيم الطريق الآمنة للخروج من الوضع غير الصحي الراهن، سياسياً واقتصادياً. ولا أعتقد أنّ انتظار "انفجار الأزمة"، لا قدر الله، سيسعد أي إنسان حريص على الوطن.
إعادة فتح قنوات الحوار السياسي مع القوى السياسية مهم جداً في هذه المرحلة في محاولة قراءة "أين الخطأ؟"، ولماذا تبددت وعود الإصلاح ومبادراته؟ وكيف يمكن الاستدراك وتحويل المسار؟

شريط الأخبار توقف ضخ الديسي وتأثر مناطق بعمان والزرقاء إغلاق وتحويل السير لتنفيذ أعمال صيانة لعدد من الجسور في عمان هل الروح تعود للمتوفى عند زيارته في المقابر؟ أمين الفتوى يجيب الكردي: الخسائر المتراكمة لشركة الكهرباء الوطنية تجاوزت حاليًا 6 مليارات دينار انفصال رأس صهريج محمل "بمادة حمض الفسفوريك" على الطريق الصحراوي المملكة تتأثر اليوم بكتلة هوائية باردة ورطبة مصحوبة بمنخفض جوي يتمركز جنوب تركيا سنّ عام 1907.. نيويورك تلغي قانونًا يجرم "الخيانة الزوجية" رصاص قرب السفارة الاسرائلية بالرابية والأمن العام يصدر بيانا هاما فيديو وفيات الأردن اليوم الأحد 24/11/2024 رعب في جزيرة صقلية الإيطالية بعد العثور على رأس حصان مقطوع، وبقرة حامل ممزقة وعجلها الميت بداخلها ملطخين بالدماء فيديو || الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية وأصاب 3 منهم من هي مديرة مكتب حقوق الإنسان للشباب في الأردن؟ نقابة وكلاء السيارات تدعو لتوسيع قرار الإعفاء ليشمل السيارات الكهربائية في الموانئ الخارجية البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة عطلة رسمية قادمة للأردنيين الخبير الشوبكي: ضعف اداري حكومي وأسباب سياسية أدت لتراجع واردات النفط العراقي إلى الأردن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة لتصل إلى 44,176 شهيداً تشكيلات إدارية واسعة في وزارة التربية (أسماء) "أوتاد للمقاولات الإنشائية" تستعرض إنجازاتها أمام وزير المياه والري في مشروع مزرعة الأغنام النموذجية بوادي عربة..صور ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2024