ليبيا في حكم المنتهي حكم القذافي فيها ، بعد ان تناقلت وكالات الانباء بأن هناك مفاوضات من وراء الستار غير رسمية بين المجلس الثوري ،الذي يعتبر المظلة الذي يقود الثورة الشعبية الليبية، التي أخذت في تصعيد ضرباتها لعسكر القذافي وكتائبه التي أخذت بالتقهقر على الواقع الأرضي .
أن الثورة الليبية التي يقودها جيل الشباب مدعومين من قبل بعض العناصر المنشقين عن قوات القذافي، التي أضعفت كثيرا ًلولا المرتزقة المأجورين الذين يجلبم القذافي وأبنائه أصحاب الكتائب الأنتحارية ، التي يتزعمها أبناء القذافي الذي تعرض المنزل الذي يقطنة ، لغارة من قبل الحلف الاوروبي الأمريكي الذي قتل فيه أصغر ابناء معمر .
وقد أصيب القذافي بجروح حسب الروايات التي تناقلتها وكالات الأنباء المنتشرة ومنها جزيرة الشكوك المشكوك في من يقوم عليها ، والذي يدعمها بكل ما يجعلها الأولى ، في العالم في نقل الخبر والمعلومة أين ما وجدت والقدرة والكفاءة العالية لكوادرها المنتشرين على مساحات الكرة الأرضية الذين يغطون كل مواقع الأحداث مهما كانت .
أن اعتراف بعض الدول بالمجلس الثوري الليبي لهو دليل قاطع بأن القذافي في حكم المنتهية حقبته ، التي زادت عن العقود الأربعة ةالتي جهل فيها الشعب الليبي الذي كان مؤلها ً لمعمر قذاف الدم وعديم الهمم ، الذي لا يجيد سوى التخويث والتسويف على مجاميع الشعب الليبي البطل .
الذي أنتهز الفرصة وقام بثورته الشعبية ، بغض النظر من كان خلف تحريكها وحراكاتها الشعبية التي أدمت قلب القذافي ، الذي أدمى قلوب الشعب الليبي الذي أنجب الابطال والشهداء أبناء وأحفاد عمر المختار الشهيد الأكبر في ليبيا والوطن العربي .
الذي يواجه ما يواجه من مؤامرات وحراكات مستمرة منذ نهاية العام الماضي وما زالت رياحها الغبراء ، تحوم في وطننا العربي الكبير من محيطه الى خليجه ومن زاخو حتى دار فور ، والحراكات لم تهدء بعد وما زالت ريحها السمومية بغبارها الصفراء تحوم حممها دون توقف ، وإن أخذت قسطا ً من الراحة بعض دولها ، وقد يكون سيناريوا المخطط تتطلب الهون في الحراكات الشعبية ،التي تلاعب بعض الحكام مثل الفار وقطعة الجبن .
وكذلك القذافي كانت من صفاته القبيحة والسيئة التهكم على رؤساء الدول العربية خاصة في مؤتمرات القمم العربية الفاشلة دوما ،ً والحمد لله لم تنجح في قراراتها ولا مرة ،و لم تفلح ولا لحظة لأن المُسير هو سير ريكو بن ريكا طيب الله أنفاسه وسدد على الخير خطاه ، الذي يجمع العرب وقتما شاء وفي أحلك ظروف المؤامرات لأمتصاص الغضبات الشعبية ، لدى شعوب بعض الدول المثقفة وطنيا ً وثوريا ً ، وبعض الشعوب المثقفة سياحيا ً وشرق آسويا ً
بثقافات إهدار الأموال وتبديدها وتبذيرها في مواخير الفواخير .
ثورات مستمرة لم تتوقف ونجحت أربعة ولم تظهر نتائجها بوضوح لأن المدير والمحرك لا يريد جلو الأمر وتثبيته ، لحد معين جعل من الثورات الأربعة مصدر قلق وموطن عدم إستقرار للشعب الذي ضحى ، وللشباب الذين بدئوا الحراك بنهم ، وأبعدوا بطرق قد تهمش دورهم الأساس الذي قاموا به لنجاح الثورات ، التي فتحت العقول لدى من كان يستهتر بقدرات الشباب الذي ضاع من عمر اجيالهم جيل ونصف الجيل .
وذهب هدرا ً وكان الحكم جائرا ً بالقبضة الحديدية والقوة العسكرية التي وجدت لتحمي الحاكم فقط ، وتحافظ على مصالحه وأزلامه ومشاريعهم التنموية التي غالبا ً ما يكون السلطان شريكاً بها ، وقد ثبت ذلك بعد أن كشف الغم عن عيون الشعب ووقع الحاكم فريسة سائغة سهلة بين يدي بسطاء الشعوب .
الذين لم تذرف دموع الحزن على حكام ظلمه لشعوبهم ،لا ردهم الله ولا رحمهم الشعب بل خرجوا بسواد الوجه ، وقلة القيمة لان الله أهانهم كما هم أهانو شعوبهم فللظالم جولات ووقع .