لماذا تجاهل رئيس الوزراء الهندي فلسطين في زيارته «إسرائيل»؟

لماذا تجاهل رئيس الوزراء الهندي فلسطين في زيارته «إسرائيل»؟
أخبار البلد -  
على الرغم من أنه تم التركيز على الصفقات الضخمة التي تم التوقيع عليها على هامش زيارة رئيس الوزراء الهندي للكيان الصهيوني نيرمندا مندي، والتي مثلت فرصة كبيرة وهائلة للمجمعات الصناعية العسكرية الصهيونية، إلا أن بعض جوانب الزيارة اشتملت على أبعاد ذات دلالة خاصة لنا كفلسطينيين وكعرب. فقد درج رؤساء الدول، وضمنهم رؤساء الولايات المتحدة، بغض النظر عن انتمائهم الحزبي، على زيارة مقر المقاطعة في رام الله كلما قاموا بزيارة لإسرائيل. لكن مندي، الذي يقود دولة، كانت تجاهر بدعمها للشعب والقضية الفلسطينية، كان رئيس الدولة الأجنبي الأول الذي يشذ عن هذه القاعدة، حيث إن برنامج زيارته لم يشتمل زيارة لرام الله.
ليس هذا فحسب، بل إن مندي وعلى الرغم من أنه قد ألقى عدة خطابات وشارك في عدة مؤتمرات صحافية مع رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو لم يتطرق، ولو بكلمة واحدة، للقضية الفلسطينية. ولم يدع، ولو من باب دفع الضريبة الكلامية، لحل الصراع، كما يفعل حتى رؤساء الدول الأكبر ارتباطا بإسرائيل.
صحيح أن علاقات إسرائيل الأمنية والإستراتيجيـــــــة بالهند تعاظمت خلال السنوات الخمس الماضية بشكل غير مســـــــبوق، إلا أن هذا التطـــــــور لا يصلح لتفسير السلوك الهندي، حيث إن معـــــــظم الـــــــدول التي تثير القضـــــــية الفلسطينية (ولو بشكل نظري) ترتبط بإسرائيل بعلاقات اقتصادية وثيـــــــقة.
إن التفسير المنطقي للسلوك الهندي يكمـــــــن بشكل أساسي في استخلاص صناع القرار في نيودلهي من سلوك الحكام العرب. فعندما تتابع الهند اتساع مظاهر التطبيع بين إسرائيل والدول العربية، سواء تلك التي تقيم علاقات مع تل أبيب، أو تلك التي لا تقيم، فأنه يمكن تخيل قادة الهند يقولون لأنفسهم: لا يمكننا أن نكون ملكيين أكثر من الملك ذاته.
فعندما يجاهر حكام تل أبيب علنا بالكشف عن مظاهر التعاون الأمني وتبادل المعلومات الاستخبارية والتنسيق السياسي بين إسرائيل وعدد كبير من الدول العربية، فأن هذا يمثل محفزا لقادة الهند للبحث عن مصالحهم دون إبداء أي قدر من الاهتمام بالقضية الفلسطينية.
إن التطور الأخطر، الذي يمكن أن ينجم عن الغرام الصهيوني الهندي يكمن في توفر المزيد من المؤشرات على أن الهند ستوظف كل ثقلها في المجتمع الدولي لإسناد إسرائيل وتقليص فرص صدور قرارات دولية ضدها في المحافل الدولية. وقد شرعت الهند بالفعل في إسناد مواقف إسرائيل من خلال الامتناع عن التصويت على مشاريع القرار التي تدين إسرائيل. وتراهن إسرائيل حاليا على أن تنتقل الهند من الامتناع إلى التصويب المباشر ضد هذه المشاريع.
 
شريط الأخبار البيانات المالية لشركة الاتصالات الاردنية اورنج.. تراجع في الارباح وعجز في رأس المال وارتفاع في حجم المطلوبات والذمم المدينة تفاصيل "تاتشر اليابان" تهدد سوق سندات بقيمة 12 تريليون دولار أنيس القاسم: اتفاقية «وادي عربة» لا تمنع قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الإسرائيلي مالك شركة يفصل موظفة لحضورها المبكر يوميا.. والمحكمة تؤيد قراره الأرصاد: منخفض جوي يبدأ تأثيره على الأردن الأربعاء - تفاصيل ابتزاز خطير: إسرائيل تحجب المياه الأردنية وتحاول السيطرة على موارد سوريا ولبنان إجراء القرعة الإلكترونية لاختيار مكلفي خدمة العلم اليوم سقوط أم من الطابق العاشر مع توأميها 5 إصابات بالغة ومتوسطة بحوادث تدهور خلال 24 ساعة انطلاق الاستعراض النيابي اليوم وفيات الاثنين 8-12-2025 الارصاد : منخفض جوي قادم للأردن.. تفاصيل أسعار التذاكر المميزة لمباريات النشامى.. تبدأ بـ1500 وتصل إلى 4000 دولار "مالية النواب" تقر مشروع قانون الموازنة العامة وتصدر توصياتها الشاملة السير: 2916 مخالفة استعراضية في 2025 والشباب الأكثر ارتكابا للمخالفة الاشغال عن أضرار الأمطار: لا يمكن اعتراض مسار الطبيعة "العمل": من أهم عناصر الوقاية من الاتجار بالبشر وجود قطاع استقدام للعاملين في المنازل قادر على منع أي ممارسات غير قانونية أو استغلالية الخشمان يقترح بتعديل قانون الشركات لإنصاف العمال - وثيقة متى سيزور الباشا المعايطة مديرية ترخيص البلقاء . التربية تحول رواتب المعلمين للبنوك