الشوبكي يسعى جاهدا لاطفاء عطش الشمال مائيا
يشهد هذا العام ارتفاع بدرجه الحراره على جميع الاصعده السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه والنفسيه نتيجه للمتغيرات التي تحيط بالاردن مما يرفع من درجات حراره المطالب الشعبيه وبالخصوص ما له علاقه بالامور الحياتيه للمواطن الذي بات يعاني من تردي اوضاعه الاقتصاديه وارتفاع تكاليف تسيير الحياه اليوميه له ولعائلته ونجد من اهم ما عاناه المواطن في الشمال على مر الاعوام السابقه هو الانقطاع المستمر للمياه رغم المناشدات لجميع الجهات ذات العلاقه لحل هذه المشكله الاخذه بالتفاقم ولكن دون جدوى ويبدواننا نشهد بدايات عمل جاد بهذا الاتجاه يلمسه المواطن من خلال رؤيه تنفيذ مشاريع المياه وتمديد الخطوط التي تنقل المياه من الابار من مناطق مختلفه الى التجمعات السكانيه وحفر ابار لانتاج مياه الشرب في مناطق مختلفه بالشمال وبدت مشاكل المياه تقل عما كانت عليه بالاعوام السابقه ويلاحظ متابعه لاعمال توزيع هذه المياه على التجمعات السكانيه والاحياء ولكن بشكل غير مكتمل وحسب ما اعلنه الشوبكي بانه تم تحديد المشاكل في قطاع ذي مساحات واسعه وخطوط نقل كبيره تمكن من نقل المياه من المناطق ذات الوفره المائيه نسبيا الى الاماكن الافقر لاحداث حاله من التوازن وبالخصوص محافظتي جرش وعجلون اللتين كانتا ذات حصص اقل واعلن عن حفر 10 ابار جديده وصيانه ورفع انتاجيه 9 ابار اخرى بكميه مياه تبلغ 2090 م مكعب بالساعه معلنا بانه تم حل المشكله المستعصيه بلواء الرمثا ولواء بني كنانه ولم يعد سوى مشاكل متفرقه يمكن السيطره عليها من خلال المتابعه وتمديد الخطوط الجديده لان الخطوط القديمه التي تنقل المياه لم تعد قادره على خدمه المواطنين بالشكل المطلوب نتيجه لعدم تطويرها منذ اكثر من خمسه وعشرين سنه ماضيه وكذلك يلاحظ تركيز واضح على كميه المياه ونوعيتها الامر الذي يخلق مناخ من الاطمئنان لدى المواطن الامر الذي يسهم بترسيخ الامن والسلم الاجتماعي ويخفف الاعباء الملقاه على كاهل المواطن .
ويلاحظ من خلال وسائل الاعلام المسموعه والمرئيه بتحسن وتقدم في الاستجابه لنداء المواطن في مختلف المناطق للوصول اليه والاطلاع على مشاكله ولكن ندعو الى المزيد من هذا التحسن والتقدم باتجاه خدمه المواطن الذي ينتظر ويئن تحت ضغط العطش والفقر .