الأجندة قدمت لنا عشرة وعود اقتصادية ومالية من شأنها أن تجعل الأردن جنة يحسدها الآخرون من الدول النامية التي لم تضع لنفسها أجندات وطنية طويلة الأجل وهي:
1- تأمين صحي شامل بحلول عام 2012.
2- خلق 600 ألف فرصة عمل خلال عشر سنوات.
3- تخفيض نسبة البطالة من 14% إلى 8ر6%.
4- تخفيض نسبة الفقر من 14% إلى 10%.
5- زيادة متوسط الدخل الفردي من 1500 إلى 2400 دينار.
6- تمكين المرأة ومساواتها بالرجل بحلول عام 2015.
7- تحويل عجز الموازنة من 6ر11% من الناتج المحلي الإجمالي بعد المنح الخارجية ، إلى فائض 8ر1% قبل المنح بحلول عام 2017.
8- رفع نسبة النمو الاقتصادي إلى 2ر7% سنوياً.
9- تخفيض نسـبة الدين العـام إلى الناتـج المحلي الإجمالي من 91% إلى 36%.
10- رفع نسبة الإنفاق على البحث العلمي من 4ر0% إلى 5ر1% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2017.
لم يتضح ما إذا كانت هذه الأهداف ملزمة للحكومات أم أنها تمنيات وتوقعات؟ وما هي الافتراضات التي بنيت عليها الخطة ونتائجها ، خاصة وأن العامل الأساسي في التطور الاقتصادي في الأردن عامل خارجي ، ليس تحت السيطرة ، ولا يخضع لإرادة مخططينا مثل: تطورات القضية الفلسطينية ، مستقبل العراق السياسي ، الاستقرار في المنطقة ، البترول بالأسعار العالمية ، حجم المنح الخارجية ، سوق العمل في دول الخليج العربي إلى آخره.
كل واحد من الوعود العشـرة يستحق مناقشة موضوعية ، ولكنا نقف عند واحد منها ، وهو قلـب عجز الموازنة (بعد المنح) إلى فائض (قبل المنح) ، وهي قفزة كبيرة وغير واقعية.
وعود الأجندة الوطنية
أخبار البلد -
أسهل ما في عملية التخطيط الاقتصادي والاجتماعي وضع أهداف مرغوب فيها تحظى بالإجماع. وأصعب ما فيها وضع البرامج القابلة للتطبيق لتحقيق تلك الأهداف. الجزء السهل أي الأهداف لا يثير خلافاً ، وقد أعلنه منسق الأجندة الدكتور مروان المعشر في مؤتمر صحفي في حينه ، أما وسائل التحقيق فلم يتطرق إليها لأنها ستثير الخلاف والاجتهادات باستثناء موضوع الموازنة المثقلة أصلاً بالمطالب.