الهيبة المفقودة

الهيبة المفقودة
أخبار البلد -  

 


 


الهيبة على السياسي في الاردن، لا تقاس بنوع بذلته، ولا بمشيه مرحاً، في الارض، ولا بخوف الناس منه، ولا بتقافز الانصار والمريدين والمؤلفة قلوبهم وعابري الطريق، من حوله وحواليه.

اذ تعود بذاكرتك الى سياسيين رحلوا مثل وصفي التل وهزاع المجالي، وسياسيين آخرين ما زالوا على قيد الحياة، تجد ان هيبتهم في كل مكان، ما زالت قائمة، لانهم حافظوا على سمعتهم اولا، بكل الوسائل، ورفضوا ان يتم تصغيرهم، سياسياً واجتما?ياً، تحت اي وطأة.

الهيبة في نظر الناس تتشكل من نظافة اليد، والحفاظ على السمعة، وحساب كل حركة وسكنة، وكل اتصال، وكل موقف، الهيبة تتشكل من الشخصية السياسية، والعلاقات مع الناس بشكل يتواءم مع تأسيس هذه الهيبة، وتثبيتها.

معظم السياسيين اليوم، لا هيبة لهم، ولا عليهم، لانهم انغمسوا في صراعات كثيرة، وفي علاقات صغيرة وآثمة، وندر ان تجد سياسياً اليوم، يحافظ على اي هيبة له شخصية او من منطلق موقعه، فتجد السياسي يتصرف باعتباره مجرد لاعب صغير، في ملعب اصغر.

كل شيء يصغر يوماً بعد اخر، والمعايير تغيرت في البلد، وانموذج السياسي، الذي يحافظ على سمعته ووجوده في موقعه او بعد خروجه يكاد ينتهي، ولا يسلم اليوم من لغو الكلام من السياسيين الا من احترم نفسه، وجلس في بيته، وهم قلة للاسف.

تغير نمط السياسيين في الاردن، من «الانتقائية» الى «الانفتاح» على الجميع، وهذا النمط يدفع هؤلاء كلفته اولا قبل غيرهم، والسياسيون المحترمون الذين يعرفون متى يظهرون ومتى يتكلمون ومتى يصمتون قلة.

الطبقة الاخرى الجديدة، تعكس مدى ضعف الوضع العام، وتؤشر على ان المقبل هو مزيد من الضعف، لان هذه الشاكلة تستعين بمن هو اقل خبرة، وبمن هو اكثر ضعفاً، فتتدحرج المعايير، نحو طبقة جديدة غارقة في العجائب.

مع هذا تساقط كل المعايير الاخرى، بحيث يتم تكسير اي شخص يحاول ان يحدد اتجاهاته السياسية، ويبني لنفسه كياناً، فيتم تحطيمه من كل القوى الاخرى، فلا يجد حلا في نهاية المطاف الا الاصطفاف في طابور قليلي الهيبة، لشراء راحة رأسه.

الهيبة التي نقصدها لا تعني اخافة الناس، ولا بروز البطن، ولا لبس النظارة الطبية، وتساقط الشعر لا يعني انه دليل على الصلع وشدة الذكاء، والهيبة المقصودة هي ان يكون المرء سياسياً بحق، ويعرف ما الذي يعنيه تعبير السياسي، وتوصيفاته الاجتماعية، وتوظيفاته السياسية.

كل ما نراه اليوم هو «قلة هيبة» باختصار!!.

شريط الأخبار جعفر حسان سيتغيب عن المشهد لمدة أسبوع تنقلات مرتقبة في سلك القضاء الأردني خلال أيام هذا عدد ما استورده الأردن من النفط العراقي في حزيران الماضي مخزنة منذ 20 سنة.. ضبط 120 برميل مواد كيميائية منتهية الصلاحية بالجيزة المركزي: 14 مليار دينار إجمالي حجم التسهيلات الممنوحة للأردنيين في 2024 الأوكرانيون في الشوارع حاملين لافتات ضد زيلينسكي: "قاتل وخائن" ليلة دامية في إربد... وفاة ستيني إثر مشاجرة تفطر القلوب غزة.. أطفال لا يستطيعون البكاء من شدة الجوع ويموتون بين يدي ذويهم وعالم يراقب بفزع وجزع الرئيس الكولومبي يصدر أمرا باعتراض سفن الفحم المتجهة نحو إسرائيل القوات المسلحة الأردنية تشارك بإخماد حرائق غابات في قبرص وفيات الجمعة 25/7/2025 وفاة شاب وإصابة آخر في حادث تدهور مركبة على طريق اشتفينا أجواء حارة نسبيا في أغلب المناطق الجمعة رجالات الدولة وسفراء في دارة الحنيطي مباركين له بتخرج نجلة الأمن العام يكشف جريمة قتل سيّدة في محافظة إربد بعد تتبع معلومات وردت حول اختفائها دون التعميم عنها ماكرون يعلن أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطين بيان هام من عشيرة الابراهيم في إربد إلى الرأي العام... شكر لمدير الأمن العام وثمانية من كبار الضباط في إقليم الشمال لهذه الأسباب التقت لجنة تأمين السيارات واللجنة المالية في اتحاد شركات التأمين ممثلي شركة تشويش (صور) "الخيرية الهاشمية": لا نستطيع إنهاء الجوع في غزة.. لكن رغيف الخبز قد ينقذ حياة تعرف إلى نسبة تظليل زجاج المركبات المسموح بها في الأردن والعقوبات المترتبة على المخالفين